“دوري المؤتمرات” يرشح عمورة للتألق في ثمن النهائي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رشّح الحساب الرسمي لدوري المؤتمرات الأوروبي، الدولي الجزائري، محمد أمين عمورة، للتألق في لقاءات ذهاب ثمن النهائي، المقررة أن تلعب غدا الخميس.
ويستضيف عمورة غدا الخميس، رفقة ناديه سانت جيلواز البلجيكي، نادي فنربخشة التركي، ضمن ذهاب ثمن نهائي “الكونفيرونس ليغ”.
ونشر حساب ثالث أقوى المنافسات الأوروبية، على منصة صورة لـ 6 لاعبين يتقدمهم عمورة.
وإلى جانب عمورة، رشح حساب “دوري المؤتمرات” كل من ماركوس كاسا لاعب مولده النرويجي. والدانماركي أندرياس سكوف أولسن لاعب كلوب بروج البلجيكي.
إلى جانب كل من الكوسوفي إيدون زيغروفا لاعب ليل الفرنسي، والجامايكي ليون بايلي لاعب أستون فيلا الانجليزي، والفرنسي تيموتي كونايت لاعب سيرفيت السويسري.
???? Who’ll have the biggest impact on Thursday?
???????? Mohamed Amoura
???????? Markus Kaasa
???????? Andreas Skov Olsen
???????? Edon Zhegrova
???????? Leon Bailey
???????? Timothé Cognat#UECL pic.twitter.com/DF9WU778JR
— UEFA Europa Conference League (@europacnfleague) March 6, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قراءةٌ في خطاب الخميس الفائت
سند الصيادي
كنا الخميس الفائت أمام خطاب تاريخي استثنائي للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفي محتواه حجّـة قرآنية على أُمَّـة الإسلام أجمع، كنا أمام خطاب مختلف في توصيفه وأبعاده وَكم الفائدة التي تضمنها، لدرجة أن رأينا فيه خطابًا عالميًّا بعالمية القرآن، جاء في مرحلة مفصلية واستثنائية من مراحل الصراع الإنساني.
ومن خطاب السيد يمكننا تلخيص عناوين عريضة للمرحلة الراهنة والقادمة في بُعدها الإقليمي والمحلي؛ إذ حدّد فيه استمرار الموقف من دعم غزة، ومن أي اعتداء على اليمن، وبأن خيار الاستعداد والجاهزية للمواجهة منهجية ثابتة حاضرة وَضامنة.
بقدر ما يحرص هذا القائد في كُـلّ خطاباته إلى أن يجعل الوعي والبصيرة بالأحداث وبالأعداء وبالمؤامرات هو العنوان الأبرز لحديثه، ويوجه تلك الحقائق لجميع الأُمَّــة العربية والإسلامية نصحًا وتثقيفًا وَتوعيةً، فَــإنَّه يوجه بذات القدر الرسائل للأعداء والمنافقين على السواء بأننا في ذروة الاستعداد النفسي والبدني والفني لمواجهتهم وردعهم، وفي هذه الثنائية غير الاعتيادية في الخطاب القيادي العربي والإسلامي والتي يتفرد بها السيد القائد؛ تأكيدًا على مدى الحنكة والحكمة والشجاعة والإيمَـان واليقين الذي يحيط بتحَرّكاته ومواقفه، حتى نبرة صوته التي تنخفض وَتعلو وتحد وتلين في تفاصيل الخطاب وفي المواضع التي يصدر من خلالها رسائلَ ظاهرة ومبطنة أحرى بها أن تقرأ في سياقها الصحيح من قبل الأصدقاء والأعداء على السواء، وفي ما وراءها من تحَرّك أَو خطر أَو آثار تترتب عليها أحداث وتحولات.
ثمة إجماع من أن الخطاب الذي ظهر فيه السيد القائد الخميس الفائت ونبرة صوته خلاله كانت أكثر انفعالًا من أي وقت مضى، وبعد ما رصدناه من تداعيات تلحق هكذا خطابات صادرة عنه خلال العقد الأخير، فَــإنَّنا نقرأ باهتمام بالغ حساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة بأكملها، ومحورية المواقف التي يجب أن تتخذ فيها، وكارثية التداعيات الكبيرة وواسعة النطاق التي ستنجم على إهمال ما جاء فيها.
وبقدر ما ثبَّتَ القائدُ العَلَمُ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خِطاب الخميس الفائِت الموقِفَ اليمني على ذات المبدئية المتصاعد رتمها بتصاعُدِ الأحداث، وأظهر الاستعدادَ لمواجهة أية مخاطر أَو تصعيد في إطار هذا الموقف، فقد أبرأ الذمةَ وَحذَّر وَأنذَرَ وأظهَرَ المسارَ الصحيحَ والأسلمُ للتفاعل مع الأحداث الجارية قبلَ فواتِ الأوان.