جامعة بنها تحصل على استمرارية شهادتي الجودة الأيزو 9001 - 2015
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن الدكتورناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها عن توصية شركة"AJA" الجهة المانحة لشهادتى الأيزو9001-2015 والسلامة والصحة المهنية الأيزو 45001-2018، الحاصل عليها النظام الإدارى للجامعة، بعد ما خضعت إدارات الجامعة لعملية المراجعة السنوية لنظام إدارة الجودة ومراجعة إجراءات السلامة والصحة المهنية وفقا للمواصفات القياسية.
جاء ذلك خلال اللقاء الختامى لزيارة فريق المراجعين لمؤسسة AJA الجهة المانحة لشهادات الأيزو والذي ضم كلا من المهندس عمرو محمد رئيس الفريق وعضوية كل من الدكتور محمد عثمان، والدكتورة منال درويش، والدكتورة نيلوفر الحفناوي، وبحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد القادر عبد الكريم منسق عام الجودة الإدارية بالجامعة، والدكتور إبراهيم راجح مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث، وشيرين شوقى أمين عام الجامعة، ورفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، و أيمن بيومي أمين الجامعة المساعد للشئون المالية، ورانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومديرى عموم الإدارات بالجامعة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي إن المراجعة السنوية لمنظومة الجودة والسلامة والصحة المهنية، والتي يتم إجرائها سنويا حسب مواصفات الأيزو لمراجعة تطبيق إدارة الجامعة للنظام المتكامل للجودة والسلامة والصحة المهنية من أجل استمرارية التوصية بتجديد شهادة الأيزو 9001 - 2015، وشهادة السلامة والصحة المهنية الأيزو 45001 لسنة 2018 موضحاً أن حرص الجامعة على الوصول إلى أعلى معايير الجودة والكفاءة العالمية، وتعزيز التنافسية والتميز على مختلف المستويات، مشيرا إلي تحقيق الجامعة خلال السنوات الماضية تميزا في تجديد شهادات الأيزو الدولية.
وقدم رئيس الجامعة التهنئة لجميع منسوبي الجامعة بشأن التوصية باستمرارية شهادة الأيزو 9001 - 2015، وشهادة السلامة والصحة المهنية الأيزو 45001 لسنة 2018، مؤكداً أن هذا النجاح جاء انعكاساً للأداء المتميز، وتطبيقا لمعايير نظم الجودة الشاملة ومعايير السلامة والصحة المهنية طبقاً للمواصفات القياسية داخل إدارات الجامعة المختلفة.
من جانبه قال الدكتور عبد القادر عبد الكريم منسق عام الجودة الإدارية أن المساهمة الفعالة لفرق العمل بالجامعة أدى إلى اجتياز المراجعة السنوية لشهادات الأيزو والتوصية باستمرارية الشهادات يأتي في إطار التعاون الإيجابي بين كل إدارات الجامعة متمنيا لهم التوفيق والريادة على مستوى الجامعات المحلية والدولية، كما أكد على الإستمرار في تحسين الأداء، والمحافظة عليه لإرضاء متطلبات العملاء بشكل احترافي ومتميز.
يذكر أن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها قد استقبل فريق التقييم لنظام الجودة (إيزو 9001 لسنة 2015) و السلامة والصحة المهنية أيزو 45001 لسنة 2018، من شركة AJA التابعة لشركة سوكوتيك الفرنسية وهي الجهة المانحة لشهادة الأيزو وشهادة السلامة والصحة المهنية بمكتبه، وقام فريق المراجعين بإجراء عمليات المراجعة الخارجية للنظام الإدارى بالجامعة للوقوف على مدى تطبيق إجراءات نظام الجودة والسلامة والصحة المهنية وفقا للمواصفات القياسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار جامعة بنها جامعة بنها شهادتي الجودة الأيزو 9001 2015 والسلامة والصحة المهنیة السلامة والصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
انضمت مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه”، من خلال مؤسستهم، جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي تنفذه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عبر “المدرسة الرقمية”، بهدف توفير فرص تعليمية للأطفال المنقطعين عن الدراسة في مراكز النزوح، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية من خلال منصات رقمية تقدم برامج تعليمية مخصصة لتحسين مستوى الطلاب، كما يتيح المشروع محتوى تعليمياً رقمياً لجميع الطلاب وفق المنهج الرسمي اللبناني، مع حلول ذكية تمكنهم من الوصول للمحتوى حتى من دون اتصال بالإنترنت.
وجاء مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، تماشياً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان من خلال “المدرسة الرقمية”، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الأطفال والقطاع التعليمي، بسبب الأحداث الراهنة التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وتتولى جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization من خلال شراكتها مع “المدرسة الرقمية” تنفيذ الشق الميداني للمشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، والذي يستهدف في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، انطلاقاً مما تمتلكه الجمعية من خبرة طويلة من العمل في لبنان، حيث تساهم بدعم الأسر الأكثر ضعفاً كما تساهم في تقديم حلول مستدامة في التعليم وحماية الطفل وتوفير الأمن الغذائي والمأوى للمحتاجين.
مشروع نبيل .
وقال الدكتور عبد القادر سنكري رئيس مجلس أمناء جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization: “يترجم مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدور التعليم في النهوض بالمجتمعات، وتمكين الأطفال من مواصلة تحصيلهم في مختلف الظروف، ونرجو من الله أن يكون لمساهمتنا في هذا المشروع النبيل دور إيجابي مؤثر في حاضر ومستقبل طلبة لبنان، وأن يتواصل تعاوننا مع مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) لنعمل معاً على تغيير حياة الأفراد في المنطقة العربية والعالم نحو الأفضل”.
وأضاف: “شراكتنا مع (المدرسة الرقمية) لتنفيذ المشروع داخل مراكز النزوح والإيواء في لبنان، تنطلق من إيماننا المشترك بتكامل الأدوار والجهود من أجل تحقيق مستهدفات هذا المشروع، ولن ندخر جهداً في تلبية احتياجات الطلبة في عشرات المراكز على الأراضي اللبنانية، عبر تجهيز القاعات من أجل استمرارية التعليم وتزويدها بالأجهزة الرقمية والقرطاسية، والتدفئة وكل ما يلزم من أساسيات تمكن الطلبة من استئناف دراستهم وتعويض ما فاتهم خلال الفترة الماضية”.
أهمية كبرى .
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام “المدرسة الرقمية”: “إن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، يحظى بأهمية كبرى في ظل الظروف التي تمر بها الجمهورية اللبنانية الشقيقة، بما يترجم رؤى وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بحشد كل الجهود لمساعدة القطاع التعليمي في لبنان على مواصلة دوره وتزويده بالموارد والأدوات اللازمة لتفادي تأخر الأطفال في التعليم ومواجهة خطر ابتعادهم عن مقاعد الدراسة بسبب نقص الموارد، واضطرار أعداد كبيرة منهم إلى البقاء في مراكز الإيواء المنتشرة في البلاد”.
وثمن الدكتور وليد آل علي مسارعة جمعية المساعدات الإنسانية والتنمية – HAND Organization إلى التعاون مع “المدرسة الرقمية”، لتكون شريكاً ميدانياً في تنفيذ مشروع دعم استمرارية التعليم في لبنان، بما يساهم في سد الفجوات التعليمية، ويتيح للمعلمين الفرصة لتطوير المهارات اللازمة لدعم استمرارية التعليم وتعزيز التواصل بين أركان المنظومة التعليمية اللبنانية.
تفاعل مجتمعي.
يشار إلى أن الحملة المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” انطلقت مطلع شهر أكتوبر الماضي، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ولاقت تفاعلا مجتمعياً واسعاً بمشاركة مختلف الجنسيات والشرائح والفئات، يتقدمهم سمو الشيوخ وأصحاب المعالي والسعادة ورجال الأعمال، الذين شاركوا في مختلف مراكز أنشطة تجميع سلال الإغاثة بأبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة بإدارة وتنسيق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة كافة.
وتولي مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” أهمية خاصة لقطاع التعليم ونشر المعرفة بوصف التعليم المرتكز الأول والأخير في بناء أي مجتمع من خلال الاستثمار في أحد أهم موارده وهو العنصر البشري.
وانطلاقا من رؤية المؤسسة بدور التعليم في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة التنمية، فقد تم تخصيص عشرات البرامج والمشاريع والحملات المعنيّة بدعم العملية التربوية في البلدان النامية والمجتمعات التي تفتقر إلى بيئات تعليمية توفر الحدّ الأدنى من احتياجات الطلبة والمعلمين، مع التركيز على التعليم الأساسي لضمان مستقبل أفضل للأجيال الشابة، إلى جانب دعم برامج القضاء على الأمية، وتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية، وبناء مؤسسات ومرافق تعليمية مزودة بأحدث المعدّات والتجهيزات، وتنفيذ مشاريع ومبادرات في التعليم المهني لمساعدة الطلبة في المناطق الفقيرة والمحرومة على تحسين حياتهم وتجديد ثقتهم بالمستقبل.وام