بالأرقام.. نزوح وتجويع وكوارث إنسانية وآلاف الأطفال اليتامى وتدمير للمستشفيات في 5 أشهر من الحرب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كوارث إنسانية وتدمير ليس كمثله شيء وتجويع تعجز الكلمات عن وصفه، حال قطاع غزة في الحرب المسعورة منذ 152 يوما
ضربت الأزمة الإنسانية مختلف أوجه الحياة في قطاع غزة، وشملت نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء.. وفيما يلي بعض الحقائق المهمة بالأرقام:
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن نحو 1.
وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرة أخرى إلى الجنوب.
وكثفت إسرائيل الشهر الماضي، قصفها لمدينة رفح الواقعة جنوبي القطاع على الحدود مع مصر، حيث يكتظ نحو 1.5 مليون شخص.
المستشفياتقالت منظمة الصحة العالمية، إن معظم مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى، توقفت عن العمل.
لا يعمل من هذه المستشفيات جزئياً إلا 12 مستشفى فقط، 6 منها في شمال القطاع و6 في الجنوب، بينما يعمل مستشفى الأمل في خان يونس بالحد الأدنى.
حرب غزة: رفح تحت القصف والمجاعة تفتك بالفلسطينيين مع فشل محاولة إيصال المساعدات للشمالوقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، ريتشارد بيبركورن، الثلاثاء، إن "أكثر من 8 آلاف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج.
وأضاف أن "نحو 6 آلاف شخص يحتاجون إلى الخروج من القطاع بسبب إصابات وأمراض مرتبطة بالحرب، في حين يعاني 2000 من السرطان وأمراض مزمنة خطيرة".
سوء التغذية والتجويعوصلت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 18 قتيلاً في غزة، بحسب وزارة الصحة اليوم، وكان آخر الضحايا الطفل يزن الكفارنة البالغ من العمر 10 سنوات والذي توفي في مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنوب القطاع.
وأفاد المتحدث باسم "اليونيسف" جيمس ألدر أن التقارير تشير بأن 10 أطفال على الأقل لقوا حتفهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
ورجح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة وفاة المزيد من الأطفال خلال الأيام المقبلة إذا لم يتم توسيع نطاق المساعدات بدون تأخير.
وأشار إلى أن الهزال يصيب 15.6% من الأطفال ممن تقل أعمارهم عن العامين في شمال غزة.
وبالإضافة إلى الجوع، قال إلدر إن هناك خطراً متزايداً من الأمراض المعدية، حيث أصيب 9 من كل 10 أطفال دون سن الخامسة (نحو 220 ألف طفل) بالمرض خلال الأسابيع الماضية.
للمرة الأولى.. ترامب يعلن بوضوح دعمه لإسرائيل في حربها على غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي يزعم اكتشاف أكبر أنفاق حركة حماس في شمال غزةشاهد: بمشاركة دولية.. الجيش الأردني ينفذ أكبر عملية إنزال للمساعدات في غزةوأفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 30 ألفاًَأ و717 قتيلاً و 71,377 مصاباً منذ تشرين الأول/ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المصدر ذاته إن القوات الإسرائيلية تعمدت قتل 348 من الكوادر الطبية واعتقال 269 آخرين على رأسهم مديرو مستشفيات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تعلن عن مشروع "نووي" على سطح القمر بمشاركة الصين السودان على شفا "أكبر أزمة جوع في العالم".. أقل من 5% قادرون على توفير وجبة كاملة ترامب وبايدن يفوزان بأغلب ولايات "الثلاثاء الكبير" ويتجهان نحو مواجهة تاريخية جديدة مجاعة سوء التغذية ضحايا قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة سوء التغذية ضحايا قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين قطاع غزة اقتصاد حركة حماس بنيامين نتنياهو الحزب الديمقراطي الشرق الأوسط السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلسطين قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تشريد 90% من سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من الآثار المدمرة التي تطال سكان قطاع غزة جراء تعرضهم للقصف المتواصل، ومنع دخول البضائع إلى غزة والتحرك الإنساني داخل القطاع الأمر الذي تسبب في تشريد 90% من سكان غزة مرة واحدة خلال الفترة 7 أكتوبر 2023 إلى يناير 2025.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الإمدادات والسبل المعينة للحياة بدأت تتقلص، مع إصدار قوات الاحتلال الإسرائيلية أوامر يومية بالتهجير والإخلاء في غزة، وتسبب ذلك في نزوح 142 ألف شخص في أسبوع واحد.
وأفاد "أوتشا" أنه مع كل موجة نزوح يفقد آلاف الأشخاص ليس مساكنهم فقط، بل وإمكانية الوصول إلى الضروريات مثل الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية.
وأوضح أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام البضائع دخل الآن أسبوعه الرابع.
فيما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الحاضنات وأجهزة الموجات فوق الصوتية ومضخات الأكسجين، وجميعها حيوية لحديثي الولادة الذين يعانون من مضاعفات، لا تزال عالقة على الحدود.