العمانية-أثير

عقد مجلس محافظي البنك المركزي العُماني اليوم اجتماعه الأول لهذا العام، استعرض خلاله التطورات العالمية لمختلف المنتجات والخدمات الحديثة التي من شأنها توفير آفاق أوسع لخدمة مستفدين القطاع المالي بشكل عام.

واعتمد المجلس خلال الاجتماع اللائحة الخاصة لخدمة “اشتري الآن ادفع لاحقاً”، ووافق على العمل لتهيئة القطاع المصرفي لتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة في تقديم القروض للأفراد حتى عمر السبعين عاما.


كما اعتمد المجلس الحسابات الختامية المدققة للبنك المركزي العُماني ونظام تأمين الودائع المصرفية ومركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية “ملاءة”.

واستعرض المجلس خلال اجتماعه عددا من المواضيع أهمها مؤشرات السلامة المالية للمصارف للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2023 م، وتقرير حول المركز المالي للبنك المركزي العماني، إضافة إلى مناقشة آفاق وتحديات الاستقرار في الاقتصاد العماني، وموقف الاحتياطيات وأداء الاستثمارات الخارجية للبنك المركزي العماني.

كما اطّلع المجلس على التقرير السنوي لمركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية “ملاءة”، وعلى تقرير تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للفترة المنتهية 31 ديسمبر 2023 م، إضافة إلى استعراض عدد من الدراسات والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية

يمانيون../ أكدت منظمة “السلام الآن”، أن المستوطنين أقاموا سبع بؤر استعمارية، في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المنظمة في بيان صحفي نشرته على موقعها الإلكتروني: لإن البؤر الاستيطانية السبع أقيمت في المنطقة (ب)، خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى ستة أشهر الأخيرة.

وبينت أن خمس من هذه البؤر تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم، وأن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرق مستوطنة “عوفرا” وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية “عين يبرود”.

أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة “شيلو”، جنوب البؤرة الاستيطانية “عدي عاد”، المقامة على أراض تابعة لقرية “ترمسعيا”.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن بعض المواطنين الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الصهيوني غير قانوني، وتدعو إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الصهيوني وفقا لمبدأ حل الدولتين.

ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر 2022.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش العدو والمستوطنون منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى السابع من أكتوبر 2024، 16,663 اعتداء، طالت أراضي وممتلكات الفلسطينيين، مستغلة ظروف الحرب والعدوان الذي تشنه على الشعب الفلسطيني من أجل فرض وقائع جديدة على الأرض.

وفي الفترة ذاتها، أقام مستوطنون، بحماية من جيش العدو، 29 بؤرة استيطانية تركزت في محافظة الخليل بـواقع ثمان بؤر، ورام الله ست بؤر، وبيت لحم أربع بؤر، وثلاث في نابلس، إضافة إلى شق سبع طرق لتسهيل تحرك المستوطنين وربط بؤر بمستوطنات قائمة.

وشرعنت سلطات الاحتلال 11 بؤرة استيطانية وحولتها إلى مستوطنات أو أحياء استيطانية تتبع لمستوطنات قائمة، وأحالت ما مجموعه تسع بؤر أخرى لإجراءات الشرعنة.

مقالات مشابهة

  • “الخدمات الطبية” بوزارة الداخلية تحقق نسبة 74.90% في مؤشر قياس التحول الرقمي
  • الرئاسي يوجه بإعادة هيكلة المركزي للرقابة واللجنة العليا للمناقصات والعودة للعمل من عدن
  • تربط المملكة بموانئ الهند والإمارات ومصر والأردن.. إضافة خدمة الشحن “MRX” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • نحو 100% حوالات خارجية في مبيعات البنك المركزي العراقي
  • “سند” تدشن خط الصيانة الخامس لخدمة محركات “ليب 1-إيه”
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسية
  • بنك إسرائيل المركزي: حصار صنعاء أدى إلى إطالة فترات الإبحار من وإلى “إسرائيل” بأكثر من الضعف
  • قوات العدو الصهيوني تهدم منشآت زراعية شمال مدينة جنين
  • منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
  • أكثر من 92% من مبيعات البنك المركزي تذهب لحوالات خارجية