استطلاع: 62 بالمئة من منتخبي بايدن سابقاً يؤيدون وقف تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في الولايات المتحدة أن 62 بالمئة ممن انتخبوا الرئيس الأمريكي جو بايدن عام 2020 يرون أن على واشنطن التوقف عن توريد الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث الاقتصادية والسياسية “سي أي بي آر” وشركة الأبحاث “يو غوف”، وبالإجابة عن سؤال مفاده أن “الخبراء يقولون إن “إسرائيل” لا تستطيع تنفيذ هجماتها على سكان غزة دون تلقي الإمدادات المستمرة بالأسلحة من الولايات المتحدة، هل تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن إمداد “إسرائيل” بالأسلحة لكي توقف هجماتها على غزة؟”، أجاب 62 بالمئة ممن انتخبوا بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بنعم، مقابل 14 بالمئة أجابوا بـ لا.
وفيما يخص المشاركين بالاستطلاع ممن لم يدلوا بأصواتهم في انتخابات 2020، أيد 60 بالمئة وقف توريد الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في حين عارض 17 بالمئة منهم وقف الدعم.
وعلى الرغم من مرور عدة أشهر على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما رافق ذلك من احتجاجات ودعاوى ومطالبات بمنع تصدير الأسلحة إليه، لا يزال كيان الاحتلال الإسرائيلي يتلقى شحنات أسلحة من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة، لتكون بذلك شريكة في جرائم الحرب التي يرتكبها بحق أهالي قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع للرأى أجراه معهد سى إس إيه لصالح قناتى "أوروبا 1" و"سى نيوز" وصحيفة "لوجورنال دى ديمانش"، بأن 66 % من الفرنسيين يرون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط شرطة البلدية، وهو رقم يرتفع 7 مرات مقارنة بأبريل الماضي.
وذكرت قناة أوروبا 1، اليوم الخميس- أن رجال الشرطة ـ الذين يواجهون ارتفاع معدل الجريمة وخاصة تجارة المخدرات ـ يدقون ناقوس الخطر ويطالبون ـ في بعض المقاطعات ـ بوسائل تتناسب مع التهديد الذي يواجههم.. ففي بواتيه ـ على سبيل المثال ـ أدى إطلاق نار إلى مصرع شخص وإصابة أربعة أخرين في بداية شهر نوفمبر، ودعا الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة أونسا إلى الإضراب للمطالبة بتسليح الشرطة البلدية.
وتتباين نتائج الاستطلاع حسب أعمار المستطلعة آراؤهم، فما لا يقل عن ستة فرنسيين من كل عشرة ـ أيا كانت الشريحة العمرية المعنية ـ أعربوا عن رغبتهم في تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية.. وهذه الفكرة تحظى بموافقة أكبر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 64 عاما (73 %) عن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 عاما.. وبصفة عامة، فإن من يبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر أكثر اقتناعا بهذه الفكرة (68 %) عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما (63%).
وفي المقابل تثير فكرة تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية انقساما بين اليسار واليمين.. فهذه المسألة تثير احتجاجا لدى اليسار بين تروق لليمين.. والأكثر ترددا هم بلا شك المتعاطفون مع حركة فرنسا الأبية إذ يقول 70% منهم إنهم يعارضون تنظيم حمل السلاح بين ضباط الشرطة البلدية.
وحسب الاستطلاع، فإن أقل من ناخب يساري واحد من بين كل أربعة ناخبين يؤكد تأييده لتنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة.. وعلى النقيض، فإن المستطلعة آراؤهم المنتمين إلى اليمين فإنهم يوافقون إلى حد كبير (ما يقرب من 80٪) على تنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة البلدية.