حزب الإصلاح يدحض اخر تسريبات الحوثيين حول وجود مفاوضات سرية مع إيران
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نفي حزب التجمع اليمني للإصلاح ما تردد من انباء حول اجراء الحزب محادثات "سرية" مع إيران بدعم من ثلاث دول خليجية فيما يبدو انه تسريب موجه من مطابخ المخابرات التابعة للميلشيا الحوثية، وتعاطت معه وكالة شيبا.
ونفى مصدر مسؤول في حزب التجمع اليمني للإصلاح لمارب برس وجود أي مفاوضات مع إيران او المليشيات الحوثية بشأن عملية السلام في اليمن وترتيبات ما بعد الحرب.
وكانت جماعة الحوثي روجت مؤخرا لوجود تقارب مع حزب التجمع اليمني للإصلاح واجراء مفاوضات غير معلنة حول القضايا المتصلة بفتح الطرق عقب اعلان محافظ مأرب فتح الطري الذي يربط المحافظة بالعاصمة صنعاء وهو ما تم دحضه جملة وتفصيلا من قبل نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
كشف تقرير حديث عن حصيلة كارثية لضحايا الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في مختلف المحافظات، حيث وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مقتل أكثر من 2300 مدني وإصابة أكثر من 4100 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، منذ يناير 2017 وحتى يناير 2025.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع الجيش اليمني "سبتمبر نت" أن مليشيا الحوثي زرعت الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والمزارع والمناطق السكنية، وحتى داخل المنازل، ما تسبّب في مآسٍ إنسانية جسيمة، وأدى إلى نزوح جماعي من قرى كاملة مثل قرية الأكبوش في مديرية حيفان بتعز، التي طُوّقت بالألغام.
في محافظة تعز وحدها، سقط 1409 ضحايا بين قتيل وجريح، وتضررت 82 مدرسة نتيجة الألغام، بحسب المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام. وأكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان أن الحوثيين طوروا الألغام باستخدام خبرات إيرانية، وزرعوها في مناطق بعيدة عن الجبهات، مستهدفين المدنيين بشكل مباشر.
كما وثّق التقرير زراعة أكثر من مليون ونصف لغم في اليمن، بينما تشير تقارير أممية إلى أن الرقم يتجاوز مليوني لغم، مما يجعل اليمن بين أكثر الدول تضررًا على مستوى العالم.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أن الألغام الحوثية تسببت في 93 إصابة وقتل مدنيين خلال عام 2024 فقط في الحديدة، داعية إلى تكثيف جهود نزع الألغام، باعتبارها "تهديداً خطيراً لحياة السكان".
وحمّل التقرير مليشيا الحوثي المسؤولية القانونية، باعتبار هذه الأفعال جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، داعيًا إلى تحرك دولي لمحاسبة الجناة ووقف هذه الجرائم التي تعيق التنمية وتقتل المستقبل.