البحرية البريطانية: فقدنا السيطرة على السفينة.. ومصير 23 من طاقمها مجهول
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن السفينة التجارية المستهدفة جنوب غربي عدن لم تعد تحت السيطرة بعد مغادرة أفراد طاقمها.
ووفقا لوسائل إعلام، قال مالك السفينة إنه فقد الاتصال بـ 23 شخصا من طاقمها وحراسها، عقب استهداف سفينة قبالة سواحل اليمن بصاروخ على بعد 50 ميلا بحريا واشتعال النيران فيها .
وكانت أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إصابة سفينة تجارية بصاروخ جنوب غرب عدن باليمن وإلحاق أضرار بها.
وقالت وسائل أجنبية، إن الاستهداف أسفر عنه فقدان 3 من بحارة سفينة الشحن المستهدفة في باب المندب وإصابة 4 بحروق .
قالت وسائل إعلام أجنبية إن عمليات إنقاذ تجري بعد تعرض سفينة لهجوم جنوب غرب عدن وجزء من الطاقم على قوارب نجاة.
وأعلنت الهيئة البحرية البريطانية، عن تلقيها بلاغًا عن اعتراض سفينة تجارية عبر أجهزة اتصالات من البحرية اليمنية وتأمرها بتغيير مسارها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية سفينة اليمن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تحت السيطرة البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
ترامب ومصير العالم
ونبقى مع الوصول الثاني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد موجة الانبهارات بمشاهد خروج الرئيس السابق بايدن وزوجته وطاقمه، وتبادل السلام والوداع بين الطاقمين الجديد والقديم بعد أيام من التراشق الانتخابي اللفظي بين الجبهتين، وركوب أعضاء الطاقم القديم الطائرة أو السيارة التي ستقل كلا منهم إلى وجهته البعيدة عن دوائر الحكم، ولو مؤقتاً، ومن ارتدت ماذا ولماذا وما قيمته، وتكهنات حول ماذا قال ترامب لبايدن في السيارة، وبم رد بايدن، ومشاعر هاريس، وما دار في رأس ميلانيا، وحكاية العملتين المشفرتين الجديدتين «الميم» اللتين أطلقهما ترامب وميلانيا، وغيرها الكثير من تفاصيل الإغراق في التفاصيل المبهرة والبدايات المذهلة.
وصف التفاصيل بـ«المبهرة»، والبدايات بـ«المذهلة» لا يعني أن القادم رائع والمستقبل مشرق أو العكس. هي نعوت لوصف احتفالات التنصيب. وقد وجدت كذلك في التغطيات الإعلامية الأمريكية لمجريات الاحتفالات ما هو أكثر إبهاراً ومدعاة للذهول. فقد بدأ الهبد الشديد المعادي للرئيس الجديد، والرزع الرهيب ليس فقط حول أقواله وأفعاله، بل على قاعدته الشعبية التي تؤيده وتعلق آمالها عليه، والتي ساهمت بقدر كبير في فوزه الكبير والتاريخي على الحزب الديمقراطي.
مرة أخرى، نعوت «الكبير» و«التاريخي» لا تعني بالضرورة الجميل والبديع أو العكس. سنترك الحكم للسنوات الأربع المقبلة.
وكما هو متوقع، بحثت كل مجموعة من المتابعين للتنصيب عن مصيرها، أو فلنقل موقعها في أجندة ترامب وخططه. كندا، قناة بنما، الصين، شركات السوشيال ميديا، المكسيك، أوكرانيا، مجتمع الميم، المنظمات الأممية، المهتمون بقضايا المناخ، روسيا، ناتو، الاتحاد الأوروبي، والمنتظرون على قوائم إعادة توطين اللاجئين، قوائم الإرهاب، وعالم النفط والتنقيب، والشرق الأوسط، كل ما سبق وغيره تابعت مجريات «اليوم الأول» لترامب وتنتظر بفارغ الصبر ما ستؤول إليه أحوالها، أو فلنقل الأحوال التي تؤثر فيها الولايات المتحدة الأمريكية، في «اليوم التالي».
هذه المرة، الشرق الأوسط، أو المنطقة العربية، لم تتابع ولا تنتظر «اليوم التالي» كمنطقة واحدة، بل تتابع في انتظار موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من كل دولة على حدة، ومن كل مجموعة دول تقف على جبهة واحدة على حدة، ومصير كل صراع في دولة أو منطقة تمزقها الحرب على حدة، وموقف الرئيس الجديد من كل من الكيانات والميليشيات والجبهات المتحاربة داخلياً أو عبر الحدود على حدة، وهلم جراً.
عموماً، المواقف التي ستتخذ اليوم أو غداً أو بعد غد فيما يختص بدولة أو جماعة أو حركة ليست أبدية. وإذا كانت الإدارة الجديدة تؤكد أن حماس لن تحكم غزة، وأن الدول التي تدعمها ستحاسب، فإن قائد الإدارة السورية الجديدة زعيم «هيئة تحرير الشام» ومن قبلها «جبهة النصرة» وغيرها أحمد الشرع هنأ ترامب، وأعرب عن ثقته في أنه (ترامب) القائد الذي سيجلب السلام للشرق الأوسط. السياسة لا كبير لها، ولا دائم فيها إلا وجه الله.