السويد تسعى لعضوية الناتو بحلول نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة سويدية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر في حلف الناتو، أن السويد قد تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يوم الخميس أو الجمعة المقبلين.
وحسب سبوتنيك، جاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "من المتوقع أن تسلم المجر أمريكا بروتوكولا بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الخميس".
وتابع المقال: "وإذا قدمت السويد بسرعة أوراق عضويتها، فمن الممكن أن تصبح عضوا كاملا في الحلف في وقت مبكر من يوم الخميس أو الجمعة".
وأعلن مكتب الحكومة السويدية أن رئيس الوزراء، أولف كريسترسون، ووزير الخارجية، توبياس بيلستروم، سيسافران إلى واشنطن في 6 مارس/ آذار.
وبحسب وسائل الإعلام السويدية، فإن زيارة رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى واشنطن مرتبطة بانضمام البلاد إلى حلف شمال الأطلسي.
وبموجب معاهدة شمال الأطلسي، تصبح الدولة عضوا في الحلف بمجرد تقديم وثائق تصديقها إلى حكومة أمريكا.
وأفاد المكتب الصحفي للرئيس المجري تاماس سوليوك، أمس الثلاثاء، أنه وقع على التصديق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويد الناتو حلف شمال الأطلسي أمريكا المجر رئيس الوزراء أولف كريسترسون حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
السويد ترسل سفينة حربية للتحقيق بعطل كابل كهرباء في البلطيق
أعلنت السويد، الجمعة، أنها سترسل سفينة حربية للمساعدة في تحقيق فنلندي بشأن تعطل كابل كهرباء في بحر البلطيق، حملت مسؤوليته لناقلة النفط "إيغل اس"، التي يشتبه بانتمائها إلى "أسطول الظل" الروسي.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في بيان: "بفضل خبرتها الفريدة، تساهم القوات المسلحة السويدية في مساعدة فنلندا في تسليط الضوء على ما حدث".
وكان كابل "إستلينك 2" الذي يربط بين فنلندا وإستونيا ويمد الأخيرة بالكهرباء قد انفصل عن الشبكة، الأربعاء، في يوم عيد الميلاد.
وأعلنت فنلندا، الخميس، أنها تقوم بتفتيش الناقلة التي تحمل علم جزر كوك.
وأعلنت الشرطة الفنلندية أنه تم اعتراض الناقلة "إيغل اس" المشتبه بها، في 26 ديسمبر (كانون الأول)، بعد تضرر الكابل، ونقلت تحت حراسة إلى ميناء كيلبيلهتي على بعد 40 كيلومتراً شرق العاصمة هلسنكي، حيث يقوم المحققون بفحصها واستجواب طاقمها المكون من حوالى 20 عنصراً.
و"أسطول الظل" تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكاً للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
ويرى مسؤولون سياسيون وخبراء أن العديد من الحوادث التي طالت البنى التحتية للطاقة والاتصالات، تندرج في سياق "حرب هجينة" تشنها موسكو في المنطقة البحرية الشاسعة، التي تحدها مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ووقع هذا الحادث بعد شهر ونيّف على انقطاع كابلين للاتصالات في 17 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) في المياه الإقليمية السويدية في بحر البلطيق.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعزز الإجراءات بهدف "حماية الكابلات البحرية، خصوصاً عبر تحسين تبادل المعلومات واللجوء الى تكنولوجيات رصد جديدة والتعاون على الصعيد الدولي".