موسكو-سانا

أكد عضو لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي النائب أدلبي شخاغوشيف أن وجود الولايات المتحدة في سورية غير شرعي، وأنها أخذت تفقد نفوذها في المنطقة، وستجبر على الانسحاب.

وفي تصريح لمراسل سانا في موسكو أشار شخاغوشيف إلى أن روسيا تواصل تنفيذ سياستها المناهضة للإرهاب بالتعاون مع الشعب السوري، وهي تجد قبولاً ولغةً مشتركةً مع بلدان المنطقة، وهذا أمر ينطوي على أهمية بالغة.

وحول موقف روسيا من الأحداث الأخيرة في غزة أكد شخاغوشيف أن روسيا لا ترى حلاً سوى في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، معتبراً أن ما تقوم به “إسرائيل” في قطاع غزة هو إبادة جماعية، مضيفاً : إن “إسرائيل” ليست صاحبة القرار وحدها، بل هناك الولايات المتحدة التي تتظاهر بالدعوة إلى السلام من جهة ولكنها تقدم الدعم “لإسرائيل” من جهة أخرى في جميع المجالات الاستراتيجية والسياسية والمالية والاستخبارية، وتمدها بأحدث الأسلحة على الدوام.

وأشار إلى أن الازدواجية التي تتبعها الولايات المتحدة تجابه برفض قاطع في العالم، وعلى وجه الخصوص في البلدان العربية والإسلامية، ولا يمكن لذلك أن يستمر إلى الأبد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حتى اكتمالها
  • موسكو: مقتل جنرال روسي بارز في تفجير سيارة مفخخة
  • انفجار يهز ضواحي موسكو ويودي بحياة مسؤول عسكري روسي رفيع
  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد
  • الولايات المتحدة تؤكد سعيها لتعميق التعاون مع دول جزر الهادئ لضمان أمن المنطقة
  • «اتش آند إم».. علامة شهيرة هدفها الجودة والاستدامة