الشرطة تحقق في فرضية حريق متعمد أفضى إلى مصرع ثلاثة نزلاء بمستشفى الأمراض العقلية في طنجة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بدأت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بمنطقة أمن بني مكادة بطنجة، تحقيقا لتحديد ملابسات اندلاع حريق مهول صباح الأربعاء بمستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بحي بني مكادة، والذي خلف مصرع ثلاثة نزلاء داخل مبيتهم.
وعلم “اليوم24” بأنه يرجح أن يكون الحريق قد اندلع بسبب إقدام أحد نزلاء المستشفى على إضرام النار بسريره قبل انتقال ألسنة النيران إلى باقي أسرة النزلاء الآخرين الذين لقوا مصرعهم، فيما أصيب نزيلان آخران بجروح خطيرة، فيما تقول مصادر أخرى إن الحريق يعتقد أن يكون بسبب تماس كهربائي.
وقد تم نقل باقي الجرحى والمصابين عبر سيارات إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية التي انتقلت إلى عين المكان مدعمة بشاحنات صهريجية، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
وتجدر الإشارة إلى أن البنية التحتية لهذا المستشفى أصبحت غير قادرة على استيعاب العشرات من المختلين القادمين من مختلف مدن الشمال، بحيث سبق لمفتشية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي حلت، في وقت سابق، بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بطنجة، أن رسمت صورة قاتمة عن هذه المؤسسة الصحية. حيث تحدثت في تقرير حديث لها وجهته إلى الوزارة المعنية، عن قضية الوفيات والانتحارات الغامضة بهذه المؤسسة الصحية، وأوصت بإعادة بناء وتأهيل هذا المستشفى، واقترحت ضرورة الإسراع في أقرب وقت ممكن في مشروع إنشاء مصلحة للطب النفسي بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة. ودعت المفتشية نفسها إلى ضرورة العمل على إنشاء المؤسسات البينية لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي، وتسريع عملية إنشاء مصالح الأمراض العقلية المدمجة بالمراكز الاستشفائية الإقليمية بكل من المضيق، الفنيدق، العرائش، القصر الكبير، ووزان، من أجل تقريب الخدمات من المواطنين وتخفيف العبء والضغط على المستشفى الجهوي. كلمات دلالية أمن بني مكادة بطنجة اضرام النار حريق بمستشفى بطنجة سيارات إسعاف مستشفى الرازي للأمراض العقلية بطنجة مصرع ثلاثة نزلاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضرام النار
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: نحن محاصرون بمستشفى كمال عدوان والقصف الصهيوني متواصل
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، إن الليلة الماضية كانت واحدة من أصعب الليالي على مستشفى كمال عدوان والمنطقة المحيطة به.
وفي تصريح صحفي نقله المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم الأربعاء، أكد أبو صفية، أن العدو الصهيوني فجر حوالي عشرة روبوتات، معظمها بالقرب من المستشفى، نجم عنها تدمير جميع الأبواب والحواجز الداخلية والنوافذ، وهدمت بعض الجدران أيضًا، وخلق الحطام المنتشر في كل مكان مشهدًا مؤلمًا وزرع الخوف في قلوب الناس في المستشفى.
وذكر أنه في حوالي الساعة 1:30 صباحًا، بدأت طائرات F-16 بقصف المنازل المجاورة لمستشفى كمال عدوان، وزاد إطلاق النار الكثيف من حدة الخوف والرعب.
وأضاف: حتى الآن، نحن محاصرون داخل مباني المستشفى ولا يمكننا الخروج إلى الساحات أو الانتقال إلى مبانٍ أخرى، حيث يتم استهداف أي شخص يحاول التحرك.. الوضع خطير للغاية.
ودعا المجتمع الدولي عاجلا إلى التدخل لحماية النظام الصحي والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى.. مشيرًا إلى أن القصف استمر طوال الليل.
وتابع: لا يزال الوضع مرعبًا.. نحن حاليًا نواجه دبابات قريبة جدًا، وكل بضع دقائق، يتم إطلاق الرصاص على مستشفى كمال عدوان.
وختم مدير مستشفى كمال عدوان تصريحه بقوله: للأسف، أصبح الوضع لا يطاق.. على الرغم من مناشداتنا للعالم من أجل المساعدة، لم يتم تلقي أي مساعدة حتى هذه اللحظة.