أمل حجازي بعد خلعها الحجاب: لم أخلع أخلاقي ولا شرفي ولا حبي لله
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
خاص
ردت الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي لأول مرة على منتقدي خلعها للحجاب.
ونشرت أمل حجازي تغريدة عبر حسابها الشخصي على الفيسبوك قائلة “إلى كل من يهمه الأمر أنا لم أخلع أخلاقي ولم أخلع شرفي ولم أخلع قربي وحبي الى الله ولم أخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم أخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله”.
وأضافت أمل حجازي “ولم أخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي واحترامي اقتضى التوضيح”.
والجدير بالذكر أعلنت أمل حجازي ارتدائها الحجاب في سبتمبر 2017، وفي عام 2020 أعربت عن سعادتها لارتدائها الحجاب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمل حجازي الحجاب مشاهير أمل حجازی
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة يدعمون ارتداء الحجاب في الأماكن العامة
كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة منصات للأبحاث والدراسات الاجتماعية تحت عنوان « النساء، الفضاء العام والحريات الفردية! » عن اتجاه قوي لدى المغاربة نحو دعم ارتداء المرأة للحجاب في الأماكن العامة، حيث عبر أكثر من 66.8 في المائة من المشاركين عن تأييدهم لهذه الممارسة.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا الدعم ينبع من اعتبارات دينية وأخلاقية، بالإضافة إلى رؤية الحجاب كرمز للستر والوقار، ويزداد هذا الدعم كلما كان المستوى التعليمي أعلى.
في المقابل، أظهرت نتائج البحث أن غالبية أفراد العينة (71.68 في المائة) ينظرون إلى ممارسة المرأة لحرياتها الفردية كحق في الاختيار والاستقلالية الفردية وعدم التدخل في الحياة الشخصية، بينما رأى أقل من 14في المائة أنها فوضى وانفلات.
وفيما يتعلق بتحسين وضعية المرأة، تبين أن 45.1 في المائة من المشاركين يفضلون تطبيق مبادئ الشريعة ومنظومة حقوق الإنسان معًا، وهو ما اعتبرته الدراسة موقفًا وسطيًا قد يشير إلى انفتاح المجتمع على المفاهيم الحقوقية الحديثة، ولكنه لا يخلو من الغموض. بينما أيد 33.2 في المائة تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية وحدها، ورأى 14.98 في المائة فقط أن تطبيق مبادئ حقوق الإنسان حصريًا هو الأفضل.
إلى ذلك، أكدت الدراسة على أهمية مراعاة الخصوصيات المحلية للمجتمع المغربي، من عادات وتقاليد وأعراف وشريعة، عند التعامل مع حرية المرأة وفقا لمبادئ حقوق الإنسان الكونية، حيث وافق على هذا الطرح 86.79 في المائة من العينة.
واستندت الدراسة إلى عينة تمثيلية شملت 1528 مشاركا ومشاركة من مختلف جهات المغرب، مع مراعاة التوزيع حسب الجنس والفئات العمرية ومحل الإقامة. وتعد هذه الدراسة الثالثة من نوعها التي تجريها المؤسسة حول تمثلات وممارسات المغاربة تجاه الحريات الفردية.
كلمات دلالية الحجاب المغرب دراسة