شاركت الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان ساراندون في "مسيرة الملايين من أجل فلسطين" التي نظمها ناشطون في العاصمة الأميركية واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت ساراندون في المظاهرة "عدونا هو جشع، وصمت أولئك الذين يغضون الطرف عند رؤية الأطفال المسحوقين والرضع الجائعين والأمهات الثكلى والآباء الذين ينقبون في الأنقاض لمحاولة إيجاد عائلاتهم.

. الفلسطينيون يعانون منذ 75 عاما!".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد دعمهما لغزة.. أغنية إسرائيلية تحرض على قتل بيلا حديد ودوا ليباlist 2 of 4مهرجان "الأرض" السينمائي الإيطالي يحتفي بأفلام فلسطينية ويعلن قائمة الأفلام المشاركةlist 3 of 4في ختام برلين 74.. رسائل السينمائيين ضد الإبادة الجماعية في غزةlist 4 of 4بعدما غنت "فلسطين ستتحرر".. اتهام المغنية البريطانية شارلوت تشيرش بمعاداة الساميةend of list

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????????????????????? ????????ç????????ℎ???? (????????????????????????????????????)???? (@josianepecanhajo)

وأضافت "عدونا هو الكراهية. عدونا هو العنصرية. عدونا هو الاستعمار. الحديث حول الحقيقة المزعجة يمكن أن يفقدك رزقك أو أصدقاءك أو عائلتك. لكني أريدك أن تنظر الآن حولك لأننا هنا عائلتك. أنت لست وحدك هناك مئات الآلاف في مانهاتن وعبر الولايات المتحدة والملايين في العالم لمواصلة الدفاع عن الفلسطينيين وحقهم في العيش، وفي فلسطين الحرة".

وتابعت خلال حديثها في المظاهرة التي خرجت يوم السبت الثاني من مارس/آذار 2024، "الملايين من الأشخاص الذين سيستمرون في الظهور والتحدث بصوت عالٍ. يجب علينا أن نحتضن بعضنا بعضا، ونشكر بعضنا بعضا، ونشجع الآخرين على التحلي بالشجاعة والخروج لما سيثبت في النهاية أنه على الجانب الصحيح من التاريخ. ولن يكون أحد حرا حتى نصبح جميعا أحرارا، فلسطين حرة. شكرا".

وفي 18 فبراير/شباط 2024، انضمت سوزان ساراندون إلى نشطاء التضامن مع فلسطين في مبنى الكابيتول الأميركي للضغط على الكونغرس من أجل وقف إطلاق النار في غزة رافعة شعار "لدي الحق في الاعتراض على إنفاق ضرائبي على الإبادة الجماعية".

وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت سوزان ساراندون واحدة من عشرات الآلاف من الأشخاص الذين حضروا المظاهرة الحاشدة في واشنطن للمطالبة بوقف إطلاق النار الإسرائيلي على سكان غزة.

You don’t have to be Palestinian to care about what’s happening in Gaza. I stand with Palestine. No one is free until everyone is free. https://t.co/23JHFbuf5K

— Susan Sarandon (@SusanSarandon) November 4, 2023

وكتبت على صفحتها بمنصة إكس "ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع".

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كانت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار واحدة من مئات المحتجين المؤيدين لفلسطين مشيرة إلى أن "الكثير من الناس لا يفهمون السياق الذي وقع فيه هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

@middleeasteye

“So many people do not understand the context in which this October seventh assault happened.” Academy Award-winning actress Susan Sarandon, joined hundreds of pro-Palestine protesters in New York’s Bryant Park on Thursday to demand a cease-fire in Gaza.

♬ original sound – Middle East Eye

وقالت ساراندون "هذا هو الوقت المناسب للتعلم. الكثير من الناس لا يفهمون السياق الذي حدث فيه اعتداء السابع من أكتوبر. إنهم لا يفهمون تاريخ ما يحدث للشعب الفلسطيني منذ 75 عاما. لذا فهذه فرصة لتثقيف الناس إذا كان بإمكانهم الحصول على فرصة ممدودة".

وأضافت "ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا لتقف مع الشعب الفلسطيني. لا يمكنك أن تكون فلسطينيا حتى تفهم أن ذبح ما يقارب من 5 آلاف طفل أمر غير مقبول. يتم ارتكاب جرائم الحرب كل يوم وفقا للأمم المتحدة والجماعات الإنسانية الأخرى".

وختمت بقولها "إذا تمكنت من تجاوز الغرائز القبلية التي فرقتنا الآن لفترة طويلة. لقد حان الوقت ليكون لديك قلب مفتوح. لقد حان الوقت لنكون أقوياء، وحان الوقت لأن تتحرر فلسطين".

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، شاركت ساراندون في تجمع مؤيد لفلسطين في نيويورك قائلة إن "معاداة الفلسطينيين هو بمثابة غسيل دماغ أميركي. الناس يتساءلون، الناس يقفون، الناس يعلمون أنفسهم، الناس يبتعدون عن غسيل الدماغ الذي بدأ عندما كانوا أطفالا".

@stephaniekeith17

Actor Susan Sarandon expresses support for Palestine and says being anti-Palestinian is American brain washing #palestine #susansarandon #protest #freepalestine #nyc

♬ original sound – stephaniekeith17

وشجعت الحاضرين على "أن يكونوا أقوياء، وأن يتحلوا بالصبر، وأن يكونوا واضحين، وأن يقفوا مع أي شخص لديه الشجاعة للتحدث علنا"، وشكرت "المجتمع اليهودي الذي جاء ليدعم قضية فلسطين".

سوزان ساراندون.. نجمة هوليود وحائزة أوسكار

سوزان ساراندون من مواليد الرابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 1946 بمدينة نيويورك الأميركية.

بعد حصولها على بكالوريوس الدراما من الجامعة الكاثوليكية الأميركية عام 1968 في واشنطن العاصمة، عملت ساراندون عارضة أزياء، وظهرت في أدوار سينمائية وتلفزيونية صغيرة، لا سيما في مسلسل "عالم متباعد" (A World Apart).

وفي عام 1975، تألقت بفيلم "ذا روكي هورر بيكتشر شو" (The Rocky Horror Picture Show) ولعبت دور البطولة أمام روبرت ريدفورد في فيلم "والدو بيبر العظيم" The Great Waldo Pepper.

أدى أداؤها في "أتلانتيك سيتي" (Atlantic City) عام 1981 إلى ترشيحها لجائزة الأوسكار لأول مرة، وظهرت بعد ذلك في الدراما الكوميدية بفيلم "العاصفة" (Tempest) عام 1982، وكعالمة تحولت إلى مصاصة دماء في فيلم "الجوع" (The Hunger) عام 1983.

أدى تصويرها لمدرس الأدب المثير في الكوميديا ​​​​الرومانسية "بول دورهام" (Bull Durham) عام 1988 إلى ترسيخ مكانتها كنجمة، وقدمها الفيلم أيضا إلى الممثل والمخرج والمنتج الأميركي الشهير تيم روبينز، الذي بدأت معه تكوين أسرة، واستمرت علاقتهما لعقود، وأصبح الزوجان معروفين كمروجين نشطين للقضايا اليسارية.

فازت ساراندون بالمزيد من الترشيحات لجوائز الأوسكار عن أدوارها كنادلة تحولت إلى خارجة عن القانون في فيلم "تيلما آند لويس" (Thelma & Louise) عام 1991، وأم تبحث عن علاج لمرض ابنها في فيلم "لورينزو أويل" (Lorenzo’s Oil) عام 1992، ومحامية مبتدئة في فيلم "العميل" (The Client) عام 1994.

وفي عام 1996 فازت بجائزة الأوسكار عن أدائها كراهبة تقدم المشورة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام في فيلم "الميت الذي يمشي" (Dead Man Walking).

وتضمنت أدوارها السينمائية اللاحقة ملكة شريرة في فيلم "مسحور" (Enchanted) عام 2007 بالإضافة إلى شخصيات الأم في الدراما الخارقة للطبيعة "العظام الجميلة" (The Lovely Bones) عام 2009، والدراما المالية لأوليفر ستون "وول ستريت: المال لا ينام أبدا" (Wall Street: Money Never Sleeps) عام 2010، والكوميديا "من يعيش في المنزل" (Who Lives at Home) عام 2011، ويعد فيلم "اركب النسر" (Ride the Eagle) عام 2021 آخر أعمالها السينمائية.

وبالإضافة إلى عملها السينمائي، ظهرت ساراندون أيضا على شاشة التلفزيون حيث شاركت في المسلسل الكوميدي "فريندز" (Friends) والمسلسل الدرامي "إي آر" (ER) وغيرها.

وفي عام 2017، ظهرت ساراندون في مسلسل المختارات التليفزيونية "فيود" (Feud)، الذي يروي العديد من النزاعات الشهيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سوزان ساراندون فی فیلم فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة وتفاصيل ما يجري على الأرض

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 24 أبريل 2025، إن مساعي التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، تشهد حالة من التقدّم البطيء جداً، والمترافق مع جمود سياسي وعسكري، وتضارب المواقف الإسرائيلية، واستفحال إجرام الاحتلال، وتفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.

وأضافت الصحيفة، أنه "من المتوقّع أن يزور وفد إسرائيلي الدوحة أو القاهرة، خلال الأيام المقبلة، للانضمام إلى المفاوضات، فإن الفجوات العميقة لا تزال حاضرة، فيما لم يُسجّل أي اختراق فعلي في مسار التفاوض".

إقرأ أيضاً: شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وأشارت إلى أن ذلك يأتي في حين تستمرّ الوساطة المصرية - القطرية في محاولة لسدّ الفجوات، والتوصّل إلى صيغة توافقية، فإن إسرائيل - بحسب المعلومات - أبدت تجاوباً مع بعض البنود الواردة في المقترح المصري - القطري الجديد، والذي ينصّ على وقف إطلاق نار طويل الأمد يمتدّ لسبع سنوات.

وذكرت مصادر مصرية رفيعة لقناة "كان" العبرية، أن "إسرائيل لا تزال تتحفّظ على أربع نقاط أساسية في الوثيقة"، من دون الكشف عن فحواها. وعلى رغم التصريحات الإسرائيلية الرسمية، والتي توحي برغبة في منح المفاوضات "فرصة أخيرة" قبل توسيع العملية العسكرية، فإن الواقع الميداني يناقض هذا التوجّه، في ظل استمرار القصف المكثّف وتدهور الأوضاع الإنسانية، وهو ما ترى فيه القاهرة مؤشراً سلبياً لا يتماشى مع أجواء التفاوض.

في المقابل، تتحضّر حركة " حماس " لطرح مبادرة متكاملة - خلال اجتماع مقرّر في القاهرة -، تتضمّن خمسة بنود أساسية أبرزها صفقة تبادل شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، ورفع الحصار، والشروع في إعادة الإعمار.

كما يتضمن الطرح تشكيل "لجنة محلية" مستقلة لإدارة شؤون القطاع، وتثبيت التفاهمات الوطنية على قاعدة "اتفاق بكّين" الموقّع عام 2024.

لكن، في المقابل، تُصرّ الحكومة الإسرائيلية، بحسب تصريحات رئيسها بنيامين نتنياهو ، أمس، على المضي في الحرب حتى "تدمير حركة حماس"، مجدّدة رفضها القاطع لأي تسوية تُبقي على وجود الحركة السياسي أو العسكري.

وكرّر نتنياهو أن الحرب لا تهدف إلى "إعادة الأسرى"، فقط، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى القضاء على حركة "حماس"، وإضعاف "حزب الله" ومنعه من التعافي، ومنع إيران من تطوير برنامجها النووي.

لكنّ استراتيجية نتنياهو هذه، ليست محلّ توافق كامل بين المستويين العسكري والسياسي في الكيان، وإن كان ثمة توافق على الأهداف المتوخّاة، إذ تظهر حالة انقسام واضحة في هذا الشأن حتى داخل "الكابينت"؛ فبينما يطالب بعض الوزراء بتوسيع المعركة، يتريّث آخرون، مثل نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، في اتخاذ القرار، مراهنين على منح المفاوضات وقتاً إضافياً. وفي المقابل، تبرز التصريحات اللافتة لوزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي هدّد بأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة قد يُشكّل مبرّراً للدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال تسعين يوماً، في محاولة لفرض استمرار المعركة، من دون أي فرصة لتحقيق اتفاق، ولو كان جزئياً.

وفي هذا السياق، نشب خلاف بين سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير، خلال اجتماع "الكابينت"، مساء الأول من أمس، على خلفية مسألة توزيع المساعدات، إذ أكّد زامير أن الجيش يحافظ على 3 مبادئ، وهي أن لا يصل الوضع في غزة إلى حدّ المجاعة، وأن يُبذل أقصى ما يمكن لضمان عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى "حماس"، وقبل كل ذلك، فإن الجيش لن يوزّع بنفسه المساعدات على الفلسطينيين.

وإذ قال كاتس إنه "خلال 10 إلى 15 يوماً ستدخل المساعدات إلى غزة"، ردّ زامير قائلاً: "الجيش لن يوزّعها". وهذا ما دفع سموتريتش إلى مهاجمة رئيس الأركان بالقول: "أنت لا تختار مهامك"، ثم تهديده بأنه "إذا لم تكن قادراً، سنجلب شخصاً آخر".

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فاعتبر أن الجدل حول من يجب أن يُدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، "سخيف من أساسه"، لأن القطاع بأكمله - بحسب بن غفير - "لا يُفترض أن تدخل إليه أي ذرة من المساعدات - طالما أن أسرانا ما زالوا هناك – لا من قبل جهة خارجية، ولا من قبل جنود الجيش الإسرائيلي".

وفي ظل الخلاف داخل "الكابينت"، طلب نتنياهو إلى رئيس هيئة الأركان تقديم خطة واضحة بخصوص توزيع المساعدات في غزة، على أن يجري نقاشها بشكل موسّع في اجتماع "الكابينت" اليوم.

وبحسب موقع "واللا"، فإن الخطة التي سيقدّمها الجيش، "تقوم على احتلال مدينة رفح والسيطرة عليها بالكامل، وتحويلها إلى منطقة خالية من القتال، ثم يتمّ نقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إليها، وهناك يجري توزيع المساعدات الإنسانية" عليهم. لكن حتى في هذه الحالة، فإن الجيش يصرّ على أن لا يقوم جنوده بمهمّة التوزيع، لمنع الاحتكاك مع الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية شاهد: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الجبهة الديمقراطية تعلن الانسحاب من جلسة المجلس المركزي الـ32 الأكثر قراءة لا سبب للتفاؤل إلا إذا.. الصحة: مصابو هذا المرض بغزة يعانون نقصا حادا في الأدوية الأساسية صورة: استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: ملحمة تحرير سيناء سيذكرها التاريخ الحديث
  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • تأهل ملك إسماعيل وفريدة خليل إلى نهائي كأس العالم للخماسي الحديث بالمجر
  • حزب المؤتمر: ذكرى تحرير سيناء نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
  • زيلينسكي: لا جدوى من الحديث عن أي خطوط حمراء دون وقف إطلاق نار كامل
  • المغنية ونجمة هوليود الأمريكية أوليفيا رودريغو تقضي العطلة بمراكش (صور)
  • مفاوضات غزة وتفاصيل ما يجري على الأرض
  • شيماء سيف تشيد بموهبة ابنة نجمة شهيرة: “فنانة صغننة”
  • أعجوبة القرن الحديث