من بينها نوع الرصاص.. أدلة جديدة تؤكد تورط إسرائيل بارتكاب “مجزرة الطحين” في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تحقيقاته التي لا تزال جارية حول “ #مجزرة_الطحين ” شمالي قطاع #غزة، كشفت عن مستجدات تؤكد تورط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في المجزرة بما في ذلك نوع #الرصاص المستخدم، وجدد مطالبته بتحقيق دولي فاعل وصولًا إلى مساءلة المسؤولين عنها.
وقال المرصد الحقوقي في بيان له، إن عددًا كبيرًا من #ضحايا #المجزرة أصيبوا برصاص (5.
وأوضح أنه بناءً على عينة مكونة من 200 شهيد ومصاب في المجزرة، تبين أنهم أصيبوا فعلًا بهذا النوع من الرصاص، وأنه جرت معاينة مجموعة من هذه الرصاصات في مكان وقوع المجزرة، وكذلك من خلال الشظايا التي كانت في أجساد الجرحى و #الشهداء.
مقالات ذات صلة “اليرموك” تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس / تفاصيل + رابط التقديم 2024/03/06وبعد إجراء التقصي اللازم عن هذا النوع من الرصاص، تبيَّن أنه يُطلَق من بنادق الهجوم مثل (إم4) وتافور، إضافة إلى الأسلحة الرشاشة الخفيفة مثل (IWI Negev).
كما أن الفحص الذي جرى حول هذا النوع من الرصاص يُظهر أن ذخيرة (5.56×45 ملم) هي رصاصة (FMJ) أساسية من الرصاص المستعمل من الجيش الإسرائيلي. وقد عاين المرصد الرصاصة المذكورة، ووجد أنها مطابقة بالشكل والمواصفات لهذا النوع من الرصاص، وهو لديه قدره عالية على الاختراق.
ووثق الأورومتوسطي شهادات جديدة حول تفاصيل ما حدث ذلك اليوم، أظهرت أن إطلاق النار من القوات الإسرائيلية باتجاه المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات بدأ بشكل مباشر فجر الخميس الماضي، واعتقلوا عددًا منهم وأجبروا آخرين على النزوح جنوبًا، وأعدموا مدنيين بشكل مباشر وتركوهم لاحقًا على الشاطئ.
ووثق الفريق الميداني للمرصد وقت وقوع المجزرة، وإطلاق الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة باتجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم تسلُّم مساعدات إنسانية على دوار “النابلسي” بمدينة غزة، دون أن يشكّلوا أي تهديد على جيش الاحتلال. وتسبب إطلاق النار الإسرائيلي في قتل (استشهاد) 120 شخصًا وإصابة 760 على الأقل.
4 دلائل أخرى
وأعاد الأورومتوسطي التذكير بأن أربعة دلائل أخرى تؤكد تورط الجيش الإسرائيلي في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجياع، تتضمن:
علامات الإصابات على أجساد القتلى (الشهداء) والمصابين. المقاطع المصورة التي نشرها شهود العيان للحادثة.
صوت #الرصاص الواضح ومصدره من #الدبابات الإسرائيلية المتمركزة باتجاه البحر.
حالة الذعر والترويع التي أصابت جميع الموجودين، بمن فيهم البعيدون عن #شاحنات_المساعدات، ودفعتهم إلى الهروب في كل الاتجاهات باحثين عن مكان للاحتماء فيه.
وشدد على أن إطلاق النار الإسرائيلي باتجاه المدنيين العُزل الجياع من متلقي المساعدات أصبحت جريمة متكررة ومنهجية حتى بعد وقوع مجزرة الطحين، وهو ما يشير إلى نية إسرائيل في استخدام التجويع ومنع المساعدات وقتل الجياع لتنفيذ جريمة التهجير القسري للفلسطينيين في شمالي قطاع غزة.
ورأى المرصد أن هذه الأفعال تشكل جزءًا أساسيًّا من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في حق جميع سكان القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داعيًا إلى تشكيل ضغط دولي فوري على إسرائيل لوقف كل جرائمها في غزة ومساءلتها.
كما حث على تدخل دولي أكثر فاعلية وحسمًا من أجل ضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى المتضررين بشكل عاجل، محذّرًا من كارثة “مجاعة جماعية” في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي مجزرة الطحين غزة جيش الاحتلال الرصاص ضحايا المجزرة أسلحة الجيش الإسرائيلي الشهداء الرصاص الدبابات شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: وقفات الشعب المصري بساحات المساجد تؤكد رفض مصر القاطع لجرائم إسرائيل أمام العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، احتشاد ملايين من المصريين في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "لا التهجير والإبادة"، وذلك عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة، وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الشعب المصري لا ينسى اشقاءه وفي أشد لحظات الفرح يذكر ألام الشعب الفلسطيني ويرفض رفضا قاطعا التهجير ومخططات الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل بإدارة أمريكية للضغط على الشعب الفلسطيني وقتل القضية للابد.
واضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يجدد ويؤكد دعمه للقيادة السياسية وقراراتها أمام العالم أجمع في هذه الوقفات، ويؤكد على استعداده لتحمل جميع التبعات التي تتعلق بهذا القرار وإنه كان وسيظل خلف رئيسه ووطنه، دون المساس بالوطن ومقدراته من اي طامع أو معتدي، فالشعب المصري قدم روحه فداءا في السابق وعلى استعداد أن يقدم كل غالي وثمين من أجل رمال هذا الوطن.
واشاد مهنى، بتركيز الحشود على عدة رسائل سياسية مباشرة وهي الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. والرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. وايضا الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وهذا كله يؤكد أننا بصدد شعب واعي يعرف ماهية الوضع جيدا ويشارك في صنع القرار بكل قوة وثبات.