#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تحقيقاته التي لا تزال جارية حول “ #مجزرة_الطحين ” شمالي قطاع #غزة، كشفت عن مستجدات تؤكد تورط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في المجزرة بما في ذلك نوع #الرصاص المستخدم، وجدد مطالبته بتحقيق دولي فاعل وصولًا إلى مساءلة المسؤولين عنها.

وقال المرصد الحقوقي في بيان له، إن عددًا كبيرًا من #ضحايا #المجزرة أصيبوا برصاص (5.

56×45 ملم ناتو) ويُطلق من #أسلحة يستخدمها #الجيش_الإسرائيلي.

وأوضح أنه بناءً على عينة مكونة من 200 شهيد ومصاب في المجزرة، تبين أنهم أصيبوا فعلًا بهذا النوع من الرصاص، وأنه جرت معاينة مجموعة من هذه الرصاصات في مكان وقوع المجزرة، وكذلك من خلال الشظايا التي كانت في أجساد الجرحى و #الشهداء.

مقالات ذات صلة “اليرموك” تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس / تفاصيل + رابط التقديم 2024/03/06

وبعد إجراء التقصي اللازم عن هذا النوع من الرصاص، تبيَّن أنه يُطلَق من بنادق الهجوم مثل (إم4) وتافور، إضافة إلى الأسلحة الرشاشة الخفيفة مثل (IWI Negev).

كما أن الفحص الذي جرى حول هذا النوع من الرصاص يُظهر أن ذخيرة (5.56×45 ملم) هي رصاصة (FMJ) أساسية من الرصاص المستعمل من الجيش الإسرائيلي. وقد عاين المرصد الرصاصة المذكورة، ووجد أنها مطابقة بالشكل والمواصفات لهذا النوع من الرصاص، وهو لديه قدره عالية على الاختراق.

ووثق الأورومتوسطي شهادات جديدة حول تفاصيل ما حدث ذلك اليوم، أظهرت أن إطلاق النار من القوات الإسرائيلية باتجاه المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات بدأ بشكل مباشر فجر الخميس الماضي، واعتقلوا عددًا منهم وأجبروا آخرين على النزوح جنوبًا، وأعدموا مدنيين بشكل مباشر وتركوهم لاحقًا على الشاطئ.

ووثق الفريق الميداني للمرصد وقت وقوع المجزرة، وإطلاق الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة باتجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم تسلُّم مساعدات إنسانية على دوار “النابلسي” بمدينة غزة، دون أن يشكّلوا أي تهديد على جيش الاحتلال. وتسبب إطلاق النار الإسرائيلي في قتل (استشهاد) 120 شخصًا وإصابة 760 على الأقل.

4 دلائل أخرى

وأعاد الأورومتوسطي التذكير بأن أربعة دلائل أخرى تؤكد تورط الجيش الإسرائيلي في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجياع، تتضمن:

علامات الإصابات على أجساد القتلى (الشهداء) والمصابين. المقاطع المصورة التي نشرها شهود العيان للحادثة.

صوت #الرصاص الواضح ومصدره من #الدبابات الإسرائيلية المتمركزة باتجاه البحر.

حالة الذعر والترويع التي أصابت جميع الموجودين، بمن فيهم البعيدون عن #شاحنات_المساعدات، ودفعتهم إلى الهروب في كل الاتجاهات باحثين عن مكان للاحتماء فيه.

وشدد على أن إطلاق النار الإسرائيلي باتجاه المدنيين العُزل الجياع من متلقي المساعدات أصبحت جريمة متكررة ومنهجية حتى بعد وقوع مجزرة الطحين، وهو ما يشير إلى نية إسرائيل في استخدام التجويع ومنع المساعدات وقتل الجياع لتنفيذ جريمة التهجير القسري للفلسطينيين في شمالي قطاع غزة.

ورأى المرصد أن هذه الأفعال تشكل جزءًا أساسيًّا من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في حق جميع سكان القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داعيًا إلى تشكيل ضغط دولي فوري على إسرائيل لوقف كل جرائمها في غزة ومساءلتها.

كما حث على تدخل دولي أكثر فاعلية وحسمًا من أجل ضمان وصول الإمدادات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى المتضررين بشكل عاجل، محذّرًا من كارثة “مجاعة جماعية” في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي مجزرة الطحين غزة جيش الاحتلال الرصاص ضحايا المجزرة أسلحة الجيش الإسرائيلي الشهداء الرصاص الدبابات شاحنات المساعدات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.

وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".


وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.


على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.

يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).

ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • 18 شهرا حبسا لعون أمن تورط في حيازة المؤثرات العقلية لبيعها في زرالدة
  • جريمة الإفلات من العقاب في السودان
  • مصر: لا مبرر لإغلاق إسرائيل المعابر واستخدام تجويع المدنيين الأبرياء خاصة خلال شهر رمضان
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • المملكة تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مهاجرون إثيوبيون يتهمون حرس الحدود السعودي بارتكاب انتهاكات مروعة