قائد سويسرا السابق: “اللغة لن تعيق بيتكوفيتش مع الجزائر”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استبعد قائد منتخب سويسرا السابق، غوخان ماسيرا إنلر، أن يواجه المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، مشاكل في مهامه على رأس الخضر، بسبب عدم اتقانه للغة الفرنسية.
وسئل إنلر، إن كان هذا الأمر تسبب في مشاكل في منتخب سويسرا، الذي يضم لاعبين من أصول مختلفة، في وقت أن بيتكوفيتش، لا يتقن سوى الإيطالي بشكل أساسي.
ورد لاعب أضنة دمير سبورت التركي الأسبق: “بالطبع، إذا كان المدرب يستطيع التحدث بعدة لغات، فهذه ميزة إضافية… وفي الجزائر سيكون هناك مترجمون.
قبل أن يستدرك: “لكن مهلا، اللغة مهمة ولكن هذا ليس ما يحدث الفرق. إذا تمكنت من ترجمة شغفك ومعرفتك بكرة القدم، فهذا أمر جيد جدا بالفعل. لذلك لنفترض أنه إذا كنت مقيدا في هذا المجال من اللغة مع فريق، فعليك التعويض في جوانب أخرى.”
وواصل غوخان ماسيرا إنلر: “جعل هذه الصفات أكثر وضوحا. أنا أتحدث بشكل عام، هناك مترجمون في كل مكان، لكن هناك نقاط أكثر أهمية مثل الشخصية والعلاقة مع اللاعبين.”
مضيفا: “في هذه الحالة، يمكن أن تسير الأمور بسهولة مع اللاعبين. ولكن إن لم يكن لديك ذلك، على الرغم من أنك تتحدث العديد من اللغات فقد “انتهيت” وهذا ما لاحظته ولاحظته طوال مسيرتي المهنية.”
وختم: “بعد ذلك، من المؤكد أنه إذا كنا نتحدث نفس اللغة بين المدرب واللاعبين، فإن المزيد من المرونة هو الأفضل دائما.. لنفترض أن المهارات اللغوية مهمة، ولكن عدم الارتقاء إلى مستوى المعايير في هذا المجال ليس أمرا محظورا.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات
#سواليف
كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” قاد رؤية على مدى سنوات لتصفية قادة حماس ومن بينهم يحيى السنوار.
وقالت الصحيفة إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار قاد رؤية لاغتيال قادة حماس منذ بداية ولايته، وإن مقترح الشاباك لاغتيال السنوار كان مطروحا في 6 مناسبات على الأقل خلال السنوات الأخيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
مقالات ذات صلة معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية 2025/03/07يأتي ذلك، فيما تصاعدت الحرب الكلامية والتسريبات الاستراتيجية بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهاز الشاباك، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يخطط لإقالة رونين بار من منصبه كرئيس للشاباك، وذلك بعدما أقاله مؤخرا ورئيس الموساد ديفيد برنياع من رئاسة الفريق الذي يتفاوض على اتفاق هدنة غزة.
وكانت صحيفة “هآرتس”، ذكرت أمس أن بار حذر نتنياهو قبل 5 أشهر من هجوم السابع من أكتوبر 2023، من أن الحرب في غزة أمر لا مفر منه.
وأفاد التقرير بأن الرجلين التقيا في أواخر مايو 2023، بعد عملية “الدرع والسهم” ضد الجهاد الإسلامي في غزة. وبحسب التقرير، فقد أخبر بار نتنياهو بأن الحملة التي استمرت 5 أيام كانت “الجولة الأولى فقط ضد المحور الشيعي”.
وقال بار حينها “يجب أن نستعد لضربة افتتاحية، ولجولة من الاغتيالات”، مضيفا: “حماس هي التحدي التالي أمامنا، ولن يكون هناك مفر من حملة في غزة”.
وقالت صحيفة هآرتس إن نتنياهو زعم أن حماس تم ردعها، مشيرا إلى “توازن قوي ضد حماس”.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بوقت سابق التقارير الإخبارية التي قالت إن نتنياهو رفض توصية جهاز الشاباك بتصفية قادة حركة حماس قبل 7 أكتوبر.
كما أشار التقرير إلى أنه قبيل السابع من أكتوبر، رصد الشاباك تصعيدا متزايدا، محذرا من أن إسرائيل في طريقها إلى مواجهة واسعة، إلا أن نتنياهو والمؤسسة الأمنية لم يتخذوا أي إجراءات وقائية حاسمة.
وكان مكتب نتنياهو شن هجوما لاذعا على بار، متهما إياه بأن نتائج التحقيق الداخلي الذي أمر به بار في فشل الوكالة في منع هجوم السابع من أكتوبر “لا تجيب على أي سؤال”.
من جهة أخرى، قال بار إنه لا يخطط للتنحي عن منصبه حتى يتم إعادة جميع الرهائن وتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس، حسبما ذكرت القناة 12 يوم الثلاثاء.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نتنياهو كان يبحث في تداعيات إقالة بار، وتكهنت بأن هذه الخطوة قد تحدث في غضون أسابيع.