تتواصل لليوم الرابع على التوالي في القاهرة، المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وسط آمال وضغوط من الوسطاء لتجاوز العقبات.

حمدان: لن نقبل اتفاقا لا يشمل وقف النار وكسر الحصار وما فشل العدو بتحقيقه بالقتال لن يحققه بالتفاوض

وأكدت "حماس" في بيان عبر قناتها على "تلغرام" أن "حركة حماس لقد أبدت المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق،  وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا".

وشددت الحركة على أنها ستواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومصالحه.

وقال مصدر مصري لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "القاهرة ما زالت تأمل في الوصول إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة قبل شهر رمضان"، مضيفا أن "القاهرة عازمة على تحقيق ذلك رغم الصعوبات"، لكن مصادر مصرية مطلعة على سير المفاوضات أشارت إلى أن "هناك مسافة في المواقف بين الطرفين (حماس وإسرائيل)".

وأكدت المصادر أن "المسألة معقدة وصعبة تحت ضغط الوقت مع اقتراب شهر رمضان، المسافة بين صعوبة التوصل لاتفاق وإمكانية تحقيق ذلك بسيطة جدا ما يجعل كل الاحتمالات قائمة".

ويشير المراقبون إلى أن "هناك حالة ترقب لضغوط الوسطاء لتحقيق هدنة في قطاع غزة قبل رمضان"، وتتوقع الأوساط السياسية والإعلامية إعلان حركة "حماس" مساء اليوم الأربعاء، موقفا نهائيا حول وقف النار قبل حلول شهر رمضان.

وقال مصدر مصري بحسب قناة "القاهرة الإخبارية" معلقا على تقارير إعلامية حول "انهيار" المفاوضات: "المباحثات ما زالت مستمرة بهدف التوصل لهدنة بقطاع غزة، هناك مصاعب تواجه المباحثات، ولكنها ما زالت مستمرة".

ونقلت وكالة "رويترز" عن قيادي في حركة "حماس" أمس الثلاثاء قوله: "من المتوقع أن يعقد قادة من الحركة مزيدا من المحادثات في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين ضمن مساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

كما ذكرت مصادر مصرية مطلعة على سير المفاوضات أن "الوسطاء يضغطون من أجل التوصل لاتفاق في المفاوضات الصعبة"، ورجحت "إمكانية التوصل لاتفاق في النهاية قبل حلول شهر رمضان".

وأضافت المصادر أن "الساعات الأخيرة في المفاوضات عادة ما تكون الأكثر صعوبة، لكن الضغوط مستمرة لإنجاز الاتفاق"، واصفة المفاوضات بـ "الحرب الضروس".

وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أن "مصر تضغط بشدة لوقف إطلاق النار.. القاهرة تحركت مع الأطراف كافة بهدف وقف إطلاق النار والهدنة الوحيدة التي تم التوصل إليها كانت بجهد مصري وتعاون قطري-أمريكي".

وبدأت جولة التفاوض الراهنة في القاهرة يوم الأحد الماضي، بمشاركة وفد من حركة "حماس" وبحضور وفود أمريكية وقطرية ومصرية، بينما قررت إسرائيل عدم إيفاد وفد يمثلها، عقب رفض "حماس" تنفيذ طلب تل أبيب تقديم قائمة كاملة لأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وقف إطلاق النار شهر رمضان إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

دعت فرنسا، إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقد أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.

وقالت ‏مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.

وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • مسئولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقترب من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.. تفاصيل المفاوضات والمخاطر
  • قصف متبادل هو الأعنف بين إسرائيل وحزب الله.. هل يكون تمهيدا لاتفاق؟
  • لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
  • السنيورة للجزيرة: اقتربنا من ساعة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • فرنسا تدعو إسرائيل ولبنان إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل