محكمة بريطانية تصدر قرارها بقضية الحرس الوطني السعودي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
برأت محكمة في لندن، الأربعاء، العضو المنتدب السابق لشركة تابعة لإيرباص من تهمة دفع رشى بملايين الجنيهات الإسترلينية لمسؤولين رفيعي المستوى على صلة بالحرس الوطني السعودي، للفوز بعقود كبيرة.
وكان جيفري كوك، المدير السابق لشركة جي.بي.تي سبيشال بروجيكت مانجمنت التابعة لشركة إيرباص، يواجه اتهاما بدفع نحو 9.
وركزت القضية على شركة جي.بي.تي التي كان عملها الوحيد، توفير أنظمة الاتصالات للحرس الوطني السعودي بموجب عقد مع وزارة الدفاع البريطانية.
ومثل كوك (67 عاما) للمحاكمة في محكمة ساوثوارك كراون، إلى جانب جون ميسون (81 عاما).
وقال توم ألين، محامي كوك أمام هيئة المحلفين، في جلسة سابقة، إن المدفوعات ذهبت لوسطاء منذ أواخر السبعينيات "بإشراف وموافقة (و) بتشجيع من حكومتنا".
وأضاف ألين، أنه لا شك في دفع 9.7 مليون جنيه إسترليني، لكن تصرفات كوك لا تشكل فسادا، مشيرا إلى أن مسؤولين وساسة ودبلوماسيين بريطانيين كبارا كانوا على علم وأقروا مثل هذه المدفوعات التي بلغ مجموعها نحو 60 مليون جنيه إسترليني منذ عام 1978 وأن سفيرا سابقا لدى السعودية وصفها بأنها "تلاعب يمكن إنكاره".
ودفع كل من كوك وميسون ببراءتهما، وبرأتهما هيئة المحلفين بعد مداولات استمرت 30 ساعة تقريبا.
وكان كوك يواجه أيضا تهمة واحدة بسوء السلوك إبان تولي منصب عام بين 2006 و2007 عندما كان يعمل في وزارة الدفاع البريطانية. وأدين في هذه التهمة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الوطنی السعودی
إقرأ أيضاً:
بعد رفض طويل.. ياسمين الخيام عن تكشف سبب قرارها بإنشاء دار للمسنين
كشفت النجمة والداعية ياسمين الحصري، الشهيرة بـ ياسمين الخيام، عن سبب تراجعها عن رفض فكرة إنشاء دار للمسنين في جمعيتها الخيرية، موضحة أنها كانت ترفض في البداية هذا الأمر بسبب قناعتها بأنه من غير اللائق أن يضحي الابن أو الابنة بأبويهما ويدخلونهما دار مسنين، خاصة وأن الله سبحانه وتعالى قال: "إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما".
وأكدت خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامج "بالخط العريض"، أن رأيها تغير بعد أن اقترح عليها الوزير الأسبق حسب الله الكفراوي فكرة إنشاء دار للمسنين.
وأوضحت أن الكفراوي أكد لها ضرورة أن يعيش كبار السن في مكان محترم يوفر لهم الأنس والرعاية المناسبة، مما دفعها لتغيير رأيها والموافقة على إنشاء الدار.
وأضافت أنها تميل إلى الفكر الصوفي، وتقرأ للشيخ الغزالي والأئمة المعتدلين من الصوفية، مشيرة إلى أن دراستها كانت في مجال الفلسفة الإسلامية والزهد، حيث ترى أن الصوفية تعني صفاء النفس بعيدا عن البدع.