فصائل عراقية وحزب الله يستهدفان شمال إسرائيل بالطيران المسير
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
6 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها مطار كريات شمونا في شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان حزب الله اللبناني شنه هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على موقع المطلة الإسرائيلي، وإصابة هدفها بدقة.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان لها: ضمن المرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة لاهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل، استهدفت المقاومة الاسلامية في العراق بواسطة الطيران المسيّر، مطار كريات شمونا بأراضينا المحتلة، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء.
وبدوره، أوضح حزب الله في بيانه قائلا: دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته، وردا على اعتداءات اسرائيل على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، شنت المقاومة الإسلامية، هجوما جويا بمسيرة انقضاضية على موقع المطلة وأصابت هدفها بدقة.
ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن حزب الله اللبناني، استهدافه لمبنى في مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، مؤكدا إصابته بشكل مباشر.
وأكد حزب الله اللبناني قبل ذلك بساعات قليلة، استهدافه لمبنى في مستوطنة كريات شمونا بشمال إسرائيل، مؤكدا إصابته بشكل مباشر وإيقاع إصابات مؤكدة فيه.
وتأتي هذه الاستهدافات في إطار الاشتباكات التي تدور بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث شدد الحزب على أن جبهة لبنان مهمتها مساندة غزة، وتوقفها رهن بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى الهجمات التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق دعما لغزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يبقى النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تشكل صادراته نحو 90% من إيرادات الموازنة، وتغطي الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.
و سجلت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية مستوى قياسياً بلغ مليوناً و542 ألف برميل يومياً، وفق آخر الإحصاءات.
ويضم القطاع النفطي 14 مصفاة تابعة لثلاث شركات حكومية: نفط الشمال، الوسط، والجنوب، تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لتلبي نحو 70% من الطلب المحلي البالغ 31 مليون لتر يومياً.
ويمثل الإنجاز تحولاً استراتيجياً لتقليص الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف العراق سنوياً نحو 5 مليارات دولار، بما في ذلك 3.5 مليار دولار للبنزين والديزل.
وافتتحت مصفاة كربلاء، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، لتكون نموذجاً رائداً ينتج 20 نوعاً من المشتقات، ويغطي 70% من استيراد البنزين.
وأسهمت مصفاة ميسان، بقدرة 70 إلى 120 ألف برميل يومياً، في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية، بعد رفع طاقتها إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2022.
وحقق العراق اكتفاءً ذاتياً في بعض المشتقات، مثل وقود الطائرات، بينما يعمل على تطوير مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة، بالتعاون مع شركات عالمية.
كما وقّعت وزارة النفط عقداً مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية وESTA التركية لتنفيذ أنبوب بحري ثالث بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً، لضمان استقرار التصدير. تسعى بغداد لرفع طاقة مصافي الوسط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول 2026، وتطوير مصفاة البصرة باستثمارات يابانية بقيمة 4.5 مليار دولار.
وتؤكد هذه الجهود طموح العراق لوقف استيراد الوقود بحلول 2025، والتحول إلى تصدير المشتقات، مما يعزز الاقتصاد ويوفر مليارات الدولارات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts