السيسي يؤكد دعم مصر لموريتانيا خلال رئاستها الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد الرئيس السيسي دعم مصر لموريتانيا وثقة السيسي الكاملة في حسن وفاء أخيه الرئيس الموريتاني بمسئوليات رئاسة الاتحاد، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم ما لديها من خبرات في هذا الصدد للأشقاء في موريتانيا، بما يعزز العمل الأفريقي المشترك على مختلف المستويات.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الموريتاني "محمد ولد الغزواني"، لتقديم التهنئة بمناسبة تولي موريتانيا رئاسة الدورة الجديدة للاتحاد الأفريقي.
وصرح الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد دعم مصر لموريتانيا وثقة السيسي الكاملة في حسن وفاء أخيه الرئيس الموريتاني بمسئوليات رئاسة الاتحاد، مشيرًا إلى استعداد مصر لتقديم ما لديها من خبرات في هذا الصدد للأشقاء في موريتانيا، بما يعزز العمل الأفريقي المشترك على مختلف المستويات.
ومن جانبه؛ ثمن الرئيس الموريتاني اللفتة الكريمة من الرئيس، مشددًا على حرص بلاده على التنسيق والتشاور الدائم مع مصر في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين، وجرى في هذا الإطار تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان مواصلة فتح آفاق جديدة للتعاون بما يتفق مع تطلعات ومصالح الشعبين الشقيقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الموريتاني العمل الأفريقي المشترك الرئیس الموریتانی
إقرأ أيضاً:
القارة العجوز ديموغرافيا هل تنتقل إلى العجز الحضاري مع رئاسة ترامب لأمريكا؟
مباشرة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي انطلقت ردود الفعل من الدول الأوروبية الكبرى ، فكانت مثيرة للدعر والتحذير..
وكان أشدها ما جاء على لسان الوزير الأول فرانسوا بايرو، حيث صرح بأن الاتحاد الأوروبي وفرنسا قد يواجهان * »خطر الهيمنة والتهميش »* لأن السياسة الأمريكية الجديدة ستكون *“مهيمنة بشكل لا يصدق » ، وأضاف :
* »إذا لم نفعل شيئاً، فإننا سنُسحق ونُهمش »*.
كما دعا أوروبا وفرنسا إلى العمل معاً لمواجهة التحديات الجديدة للحفاظ على مكانتهما في * »النظام العالمي الجديد الذي يتشكل بقيادة الولايات المتحدة. »*
لم تكن التخوفات نابعة من مجرد تخمينات وإنما مستوحاة من خطاب الرئيس الأمريكي ترامب في حفل التنصيب و من مواقفه السابقة أيضا!
عشر رسائل موجهة للأوروبيين:
– ترامب ينهج سياسة *أمركيا أولا* ولو على حساب الحلفاء التقليديين.
– ترامب *يستحضر الدين والقيم بقوة* عكس قادة أوروبا ويعتبر أن له رسالة من الله بإنقاده من الاغتيال لتحقيق عظمة أمريكا.
– ترامب يوقع على نهاية تنائية القيادة للغرب ويؤكد أحقية أمريكا بالقيادة لوحدها و أوروبا يجب أن تكون تابعة.
– ترامب يقرر فرض الضرائب الجمركية على المنتجات الأجنبية لينهي الأفضلية للأوروبيين في السياسة التجارية الأمريكية
– ترامب يفرض على الأوروبيين المساهمة في تمويل ميزانية الحلف الأطلسي مما يشكل عبئا عليهم لا يحتمل.
– ترامب يلغي اتفاقيات المناخ التي يلتزم بها ويدافع عنها الاتحاد الأوروبي مما يزيد من حدة التهديدات المناخية التي تواجها أوروبا .
– ترامب يفتح المجال للتفاهم الأمريكي الروسي ولو على حساب أوروبا وقد يتركها وجها لوجه أمام روسيا أو يفرض حلا غير مرغوب فيه .
– ترامب يرسخ مفهوم الأسرة الطبيعي: رجل مع امرأة ويحارب ويكره المثليين عكس الاتحاد الأوربي الذي يعاني من هيمنة التيار المثلي .
– ترامب يقرر العودة بقوة لإطلاق العنان لاستخراج الطاقات الأحفورية و إلزام أوروبا بشراء الغاز الأمريكي مقابل الحماية.
– ترامب يقرر طرد المهاجرين غير الشرعيين ويعزز مكانة اليمين المتطرف في أوربا الذي سيهدد مكانة اليسار والليبراليين.
رسالته لنا : يجب أن نستعد لعالم جديد بالجدية المطلوبة وبتماسك الجبهة الداخلية ويقظة النخب المخلصة.. وإنه لمن فضل الله أن بلادنا تملك الأن قدرة تفاوضية كبيرة في هذه الفرصة التاريخية لاختيار أفضل الشركاء الدوليين الذين لا ينافقون ولا يخادعون و لا يلزمون الحياد في قضايانا الوطنية الكبرى وعلى رأسها الوحدة الترابية.