رئيس وزراء أرمينيا يزور المتحف القومي للحضارة بالفسطاط
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
استقبل المتحف اليوم، "نيكول باشينيان" رئيس وزراء جمهورية أرمينيا والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الرسمية الحالية إلى مصر.
جاء ذلك استمرارا لسلسلة الزيارات الرسمية من كبار الشخصيات والمسئولين من الدول الأجنبية والعربية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
كان الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف في استقبال رئيس الوزراء الأرميني والوفد المرافق له، حيث رحب بهم، وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قدم لرئيس الوزراء هدية تذكارية مقدمة من المتحف.
كما حرص الدكتور سيد أبو الفضل المشرف على قاعات المتحف على اصطحاب رئيس وزراء أرمنيا والوفد المرافق له في جولة داخل المتحف شملت قاعات كل من العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، وقدم لهم شرحًا وافياّ عن المتحف وتاريخ إنشائه وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
وخلال الجولة، أعرب رئيس الوزراء الأرميني عن إعجابه بالمتحف، والذي يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة به والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات، كما حرص على تدوين كلمة في دفتر زيارات المتحف أعرب خلالها عن امتنانه لحسن الاستقبال داخل المتحف وانبهاره بالحضارة المصرية العريقة.
cb71a8c5-03ed-464b-9f54-4133ef219f1e 279ee7fc-5e95-4b85-96f9-a0cf4994d29f 0862817a-3bcc-4312-b1f4-4ef571cdbe86 44b99739-bfaf-40de-85e5-0bb06f4a6eafالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمهورية ارمينيا المتحف القومي للحضارة المصرية وزارة السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
عدم زيارة وزير خارجية السعودية لبنان يتفاعل.. اطلالة لميقاتي من المتحف الوطني وجلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء
لا يزال الخبر الذي تفرّد " لبنان 24" بنشره قبل ظهر أمس عن عدم زيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لبنان راهنا، يتفاعل في الاوساط الديبلوماسية والسياسية، ربطا بانعكاساته على الاتصالات والمشاورات الجارية بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من الشهر الحالي.وفي معلومات اضافية ل" لبنان 24" كان اوردها امس ايضا ان المسؤول الجديد عن ملف لبنان في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان يرجّح ان يقوم بزيارة خاطفة الى بيروت للاطلاع على الوضع الراهن".
ووفق المعطيات فان الموقف الدي اعادت المملكة العربية السعودية ابلاغه لجميع المعنيين أنها تدعم وصول رئيس إصلاحي وإنقاذي وسيادي، وانها لا تتدخل في تفاصيل العمل البرلماني ولا تملي على اللبنانيين ما يجب عليهم القيام به.كما تشدد المملكة على ان" اولوياتها" اللبنانية تتلخص باستكمال تطبيق "اتفاق الطائف" وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالاصلاحات المطلوبة لوضع لبنان على سكة التعافي.
في السياق ايضا، وقبل أسبوع من موعد جلسة انتخاب الرئيس للجمهورية ، لا يزال التكتم يسود مواقف الأفرقاء لجهة أسماء مرشحيهم، في حين استؤنف الحراك واللقاءات السياسية مع بداية العام الجديد، مترافقة مع تصاريح متفائلة بإتمام الاستحقاق في الجلسة المقبلة في التاسع من كانون الثاني الحالي.
وجدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد أنّ جلسة 9 كانون الثاني النيابية ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى انتخاب رئيس الجمهورية، ستكون جلسة بدورات متتالية، ولن ارفعها الّا بعد إنجاز عملية انتخاب الرئيس مهما طال الوقت".
وقال مصدر سياسي مطلع على الاتصالات الرئاسية"ان كل ما يُعلن من مواقف الآن لا يدخل في حسم المعركة وميزانها، وطالما نسمع اجتهادات دستورية يعني انّ كلمة السرّ لم تأتِ بعد ولم يتبلّغ أي من الأطراف لا رغبة سعودية ولا أميركية باسم محدّد للرئاسة بنحو واضح وصريح، وهذا ما يعقّد الأمور".
حكوميا، من المتوقع ان يعقد مجلس الوزراء جلسته الاولى هذا العام بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل، بعدما وزع الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية على الوزراء مشروع جدول اعمال الجلسة قبل الدعوة رسميا الى انعقادها.
وحسب جدول الاعمال الموزع على الوزراء، فهو يتضمن 21 بنداً ابرزها: عرض مجلس الانماء والاعمار لموضوع الردم في الضاحية الجنوبية الناتج عن العدوان الاسرائيلي. وطلب وزارة العمل الموافقة على مشروع مرسوم لتعديل مرسوم تعيين الحد الادنى للاجور ونسبة غلاء المعيشة للموظفين الخاضعين لقانون العمل. وطلب وزارة الزراعة الموافقة على رفع شكوى ضد الاحتلال الاسرائيلي بسبب الانتهاكات المستمرة للقطاع الزراعي.اضافة الى بنود ادارية وإجرائية وقبول هبات من الخارج.
وستكون لرئيس الحكومة اطلالة قبل ظهر الثلاثاء المقبل من المتحف الوطني، حيث سيفتتح المبنى الجديد الملحق بالمتحف (جناح نهاد السعيد للثقافة). المصدر: خاص لبنان24