مجموعة عمل الإمارات للبيئة تكرّم 68 منظمة داعمة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
التخفيف من 98,003 أطنان مترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الحفل السنوي ال27 للمؤسسات، وسط حضور ورعاية كريمة من الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة.
وفّر الحدث الذي أقيم تحت عنوان «توجيه روافد الاستدامة، أساس المسار الموحد»، منصة متميزة لتكريم الإنجازات في مجال الحفاظ على البيئة واستدامتها، وإظهار التأثير الكبير لمجموعة عمل الإمارات للبيئة على المرحلتين المحلية والعالمية.
قامت المجموعة بتكريم وتقدير 68 مؤسسة متميزة من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، حيث أظهرت هذه الكيانات تفانياً ودعماً لمبادرات المجموعة طوال عام 2023.
وفي كلمتها، أكدت العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة حبيبة المرعشي اعتزاز المجموعة بالخطوات التي حققتها نحو الاستدامة خلال العام الماضي بدءاً من المبادرات التعليمية المؤثرة التي تعمل على تمكين آلاف الطلاب إلى برامج إدارة النفايات المبتكرة التي تعمل على تحويل آلاف الأطنان من النفايات من مدافن النفايات، حيث تشير هذه الإنجازات إلى تقدم ملموس في الرحلة نحو الاستدامة.
حضر الحفل مروان الزعابي الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة وقال في كلمته: «إننا نقف عند منعطف محوري في رحلتنا نحو الاستدامة، مسترشدين بالالتزام الثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وتجسد الدورة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأطراف الأخيرة، التي استضافتها دولتنا، التزامنا الراسخ وإن التعاون أمر بالغ الأهمية ونحن نسعى إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وإشراك أصحاب المصلحة لدفع التحول عبر القطاعات الرئيسية. إن زيادة الوعي أمر بالغ الأهمية؛ فهو يتطلب مشاركة مجتمعية نشطة في حماية بيئتنا. ولا غنى عن الشراكات المحلية والعالمية في مساعينا. وهنا أود أن أوجّه تحية لمجموعة عمل الإمارات للبيئة على جهودها في رفع مستوى الوعي وتعزيز الممارسات المسؤولة من خلال مختلف البرامج البيئية والأنشطة العملية. دعونا نستفيد من هذه اللحظة لإجراء حوار بناء وعمل متضافر، والسعي بشكل جماعي من أجل النهوض بمجتمعاتنا ورفاهية الإنسانية.
وسلط خطاب رئيسة المجموعة الضوء على الإنجازات المهمة التي حققتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة منذ عام 2023.
وشددت على التأثير الكبير لجهود إدارة النفايات في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، مع أرقام مثيرة للإعجاب بما في ذلك جمع 1,245,769 كجم من الورق، و154,064 كجم من البلاستيك، و28,906 كجم من علب الألومنيوم، و7,150 قطعة من أحبار الطابعات، و151,258 كجم من الزجاج، و5,846 قطعة من الهواتف المحمولة، و23,734 كجم من النفايات الإلكترونية، و7,495 كجم من الخردة المعدنية من خلال ثماني حملات لإعادة التدوير.
وقالت إن مبادرات المجموعة لإدارة النفايات نجحت في تخفيف 98,003 أطنان مترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والحفاظ على 154,845 متراً مكعباً من مساحة مكب النفايات، وتوفير 702,249 مليون وحدة حرارية بريطانية من الطاقة، ومنع حرق 321,872 جالوناً من البنزين، والحفاظ على 454,569 شجرة من القطع.
وأضافت:«شهدت حملة «الإمارات نظيفة» التي نظمت تحت الرعاية الكريمة من وزارة التغير المناخي والبيئة مشاركة أكثر من 74 ألف فرد قاموا بجمع 60,800 كجم من النفايات في دورتها الثانية والعشرين، مما يبرز المشاركة المجتمعية الواسعة النطاق، ومن الجدير بالذكر أنه تم حتى عام 2023 زراعة 2,126,912 شجرة، مما يؤدي إلى تخفيف أكثر عن 12,541 طناً مترياً مكافئاً من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتؤكد هذه الإنجازات التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة بتفعيل دور كافة شرائح المجتمع وتعزيز الوعي البيئي.
وفي معرض إعرابها عن امتنانها للرعاة والشركاء والداعمين، أكدت دورهم الأساسي في نجاح مجموعة عمل الإمارات للبيئة في تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها التوعوية. وكان من بين رعاة حفل العشاء السنوي شركة ماكدونالدز الإمارات الراعي البلاتيني، وصل للعقارات الراعي الخاص، وشركة فارنك الشريك المحايد للكربون، وشريك الاستدامة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة مجموعة عمل الإمارات للبیئة کجم من
إقرأ أيضاً:
"العين للكتاب" يناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان "دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات"، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيراً إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
مشروعات الطاقةوقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.