السركال: سلطان سخّر جميع مؤسسات الشارقة لخدمة الإنسان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
خورفكان: محمد الوسيلة
شهد العميد أحمد حاجي السركال، المدير العام للعمليات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، صباح امس ملتقى الأهالي والشركاء في دورته الرابعة بقاعة «الدانة» بفندق «أوشانيك» بخورفكان بحضور طارق سعيد علّاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والعقيد الدكتور علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، والدكتور راشد النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري، ورؤساء المجالس البلدية، ومديري الدوائر والجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية، والضباط، وجمع من الأعيان وأهالي المنطقة الشرقية، وعدد من أصحاب الهمم.
بدأ الملتقى بالسلام الوطني، بعدها ألقى العقيد الدكتور الحمودي، كلمة أكد خلالها أن الملتقى جاء تعزيزاً لنهج صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أهمية التواصل المباشر مع المجتمع، والتعرف إلى احتياجاتهم، والوقوف على جودة الخدمات المقدمة. والشراكة بين الشرطة والمجتمع، ومدّ جسور التواصل، بالحوار المباشر مع أصحاب القرار، وإشراك الجمهور في التحديات الأمنية والمجتمعية والتشاور في وضع الحلول لمواجهة التداعيات الأمنية وتحقيق الأمن والطمأنينة في مجتمع إمارة الشارقة، أسس عملية الأمن الشامل، ومحور أصيل في تعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
بعدها انطلقت جلسات الملتقى التي أدارها الإعلامي عبد الرؤوف أميرة، تحدث فيها العميد السركال، والعقيد الحمودي، والدكتور عبدالله الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي، والمحامي حمد القواضي، عضو المجلس الاستشاري.
وأكد العميد السركال، خلال المحور الأول «سلطان الإنسانية»، «مجتمع آمن وشرطة رائدة»، أن الجوارح تعجز عن ذكر جل مبادرات صاحب السموّ حاكم الشارقة، فرعايته للإنسان غير محدودة، وهذا ما نجده في كلماته المباشرة وغير المباشرة، وتلمّسه لاحتياجات أبنائه، بل إن جميع المؤسسات في الإمارة سخرت من أجل خدمة الإنسان وتلبية كافة متطلباته الحياتية والإنسانية.
واستعرض التوجهات المستقبلية للقيادة العامة واستراتيجيتها الجديدة 2024-2027، وما شملتها من رسالة وأهداف تواكب الرؤية الحكومية المستقبلية الطموحة.
في المحور الثاني «شركاء النجاح»، تناول الدكتور الكابوري، الدور التكاملي بين مجالس الضواحي والجهاز الأمني في مواجهة القضايا الاجتماعية في إمارة الشارقة،ودورها في تعزيز التلاحم وتقوية أواصر الترابط الاجتماعي، وأهم التحديات المشتركة، ووضع الحلول لهابالمبادرات التي تسهم في تعزيز التواصل مع أفراد المجتمع، وتحقيق تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وفي المحور الثالث «الشرقية.. إنجازات وتحديات»، تحدث العقيد الدكتور الحمودي عن أهم الإنجازات الأمنية التي تحققت خلال العام الماضي 2023.
فيما تحدث المحامي القواضي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في محور «صوت المجتمع» عن دور المجالس الوطنية والاستشارية في إيصال صوت أفراد المجتمع، ودور أفراد المجتمع في تعزيز إسهاماتهم في خدمة الجهاز الأمني.
وفي ختام الملتقى كرّم العميد السركال، يرافقه العقيد الحمودي عدداً من الدوائر والمؤسسات والشركاء والإعلاميين وأفراد المجتمع المتعاونين مع الشرطة، والداعمين لجهودها في تعزيز الأمن والأمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | سلطان: الترابط بين أهل الخليج هو الأساس والأخوّة الحقيقية
الشارقة: «الخليج»
أكد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن الوحدة والترابط بين أهل الخليج، هي الأساس الصحيح والأخوّة الحقيقية التي تربّوا عليها جميعاً، ويجب أن تُبنى على العلم والمعرفة والتعاون والثقافة. مشيراً إلى أن الشباب هم الذين يكتبون المستقبل وفق هذه المعاني السامية والقيم الفاضلة.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه صباح الأربعاء، في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية، المشاركين في برنامج «جسور خليجية - البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، في دورته الأولى ويُعقد تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وتنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة، التابعتان للمؤسسة.
الصورةورحب سموّه بالمشاركين من الشباب من دول الخليج قائلاً «نرحب بكم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إمارة الشارقة، وفي هذه الدارة التي تحمل كثيراً من العلوم، وفيها كل ما كُتب عن الخليج، وما ينفع الباحث أو المطّلع».
وتناول تاريخ منطقة الخليج من الناحية الاقتصادية، وتسامح أهلها وتعاونهم، مع مختلف الناس الذين وفدوا لها للعمل، وكيف أن الله سبحانه وتعالى فتح على أهلها من الرزق الوفير، حيث كانت البداية استخراج اللؤلؤ الطبيعي الذي كان أغلى أثمان التجارة. وبعد كساد تجارته وتوقفها مع بداية إنتاج اللؤلؤ الصناعي، منّ الله تعالى على المنطقة بتدفق النفط، لتبدأ مرحلة جديدة من التجارة والتطور التي يجب على الناس في المجتمعات الخليجية، خلالها أن يظلّوا على قلب رجلٍ واحد، وأن يعلّموا الأجيال الجديدة الترابط والوحدة لأنهم أصحاب الكلمة في المستقبل.
الصورةوأكد سموّه، أهمية الوحدة بين دول المنطقة ودورها في تقوية المجتمعات بحيث لا تكون عُرضة لأية مؤثراتٍ خارجية تُضعفها أو تبعدها عن أصلها، وقال سموّه مخاطباً الحضور من الشباب «قدومكم اليوم في الشارقة تضعون به اللبنة الأولى التي نتحول فيها إلى أشواكٍ قوية وليس أعشاباً ضعيفة، وهذا يتطلب منّا أن نكون على علمٍ ومعرفة حتى إذا حاججنا أحد نستطيع أن نردّ عليه باللسان القوي والفكر النيّر، ولذا يجب أن نبدأ بأنفسنا بأن نكون متعلمين وواثقين، ونشدّ على أيدي بعضنا بعضاً، فإذا ما اختلّ مكانٌ بيننا، نسارع كلنا إلى احتوائه، بحيث لا يتهاوى أو ينزلق».
وقدم سموّه، في ختام كلمته، عدداً من النصائح الأبوية إلى الشباب تناولت أهمية العمل على بناء الشخصية القوية الواضحة، على أساس القراءة والاطلاع ومعرفة الذات، والمنطقة وتاريخها. متمنياً لهم التوفيق في لقاءاتهم المقبلة.
الصورةوألقى خالد بن علي السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، خلال الاستقبال، كلمةً قدم فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ حاكم الشارقة، على استقباله لأبنائه من شباب دول المجلس، ودعمه المطلق ومساندته المتواصلة، لتحقيق تطلعات أبناء المنطقة نحو مزيد من الترابط والتكامل والوحدة. كما قدم شكره إلى سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على دعمها للشباب وتوفير البيئة المحفزة على الإبداع والابتكار والتميز.
وتناول السنيدي في كلمته الدور الكبير لدول الخليج في اهتمامهم بالشباب لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، وتعزيز دعم جهود الشباب والاستمرار في تمكينهم والاستفادة من إبداعاتهم وتشجيعهم على الريادة في المستقبل.
وأشاد ببرنامج جسور خليجية الذي له الأثر البالغ في تعزيز عمق الروابط وقوتها بين أبناء دول المجلس، إلى جانب أن مشاركة الشباب في موضوعات العمل المشترك والتحاور الفاعل بشأنها فرصة ثمينة لهم، ليكونوا جزءاً من عمليات اتخاذ القرارات وتنفيذها.
الصورةوفي نهاية الاستقبال تفضل صاحب السموّ حاكم الشارقة، بتسلّم دروع تذكارية من الأمين العام المساعد، ومن رؤساء وفود الدول المشاركة ومن مؤسسة «ربع قرن»، كما تفضل بالتقاط صورة تذكارية مع المشاركين في البرنامج.
وكان برنامج «جسور خليجية»، قد انطلقت أعماله في دورته الأولى بالشارقة في 22 ديسمبر، على أن تختتم في 27 ديسمبر، ويتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة وسلسلة من الورش النوعية التي تستهدف 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون، بما يثري مهاراتهم ويعزز قدراتهم في مجالات الإبداع التقني والتميز القيادي.