دولة عربية تقدم 25 مليون دولار لـ أونروا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعهدت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني بتقديم 25 مليون دولار إضافية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمساعدتها في تلبية احتياجات الطوارئ بحسب ماذكرت قناة" ال بي سي " اللبنانبة.
فيما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول كندي، قوله: "سنعيد تمويلنا لوكالة الأونروا".
ويأتي ذلك بعد أن علّقت كندا إضافة إلى دول أخرى على رأسها الولايات المتحدة تمويل الأونروا بعد مزاعم صهيونية تتعلق بموظفين للوكالة في غزة.
كما شارك الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، في الاجتماع الذي عقده نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في السراي الكبير، مع سفراء الدول المانحة.
بحث الاجتماع أوضاع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان في ظل التطورات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون اليوم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، ولا يزال هناك ما يقرب من خمسة ملايين نازح، يفرون من مكان إلى آخر بسبب العنف أو الكوارث.
وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "لا أحد يشعر بهذا الواقع أكثر من زملائنا اليمنيين، الذين ظلوا في مناصبهم طوال هذه الفترة لمساعدة شعبهم. لقد ثابر الكثيرون منهم في عملهم وسط عدم الاستقرار والخسارة، فيما هم قلقون على سلامة عائلاتهم".
ولفت إلى أن البنية التحتية في اليمن تشهد دمارا هائلا، وأصبح شعبه منهكا. ومع ذلك، ورغم مرور السنوات، يبدو أن العالم لا يلتفت إلى محنة اليمن.
وحسب البيان فقد حوّل المجتمع الدولي - الذي كان يتأثر سابقا بالصور المروعة للمعاناة - تركيزه إلى حالات طوارئ جديدة. ولكن القصة لم تنته بعد بالنسبة لأولئك الذين يعملون في اليمن - ولمن يعيشون هذه الأزمة كل يوم.
وأضاف "الآن، مع تصاعد التوترات وتفاقم تخفيضات التمويل، هم يخشون على وظائفهم أيضا. فعلى العكس من معظمنا، ليس لديهم خيار البدء من جديد. لا يمكنهم الاعتماد على المدخرات أو الفرص في أماكن أخرى، حيث إن جواز سفرهم وحده غالبا ما يحدد مستقبلهم".
وقال "هذا هو الواقع اليومي في بلد غالبا ما يختصر في عناوين الأخبار. لكن اليمن أكثر بكثير من مجرد منطقة أزمة. إنه مكان ذو مناظر طبيعية خلابة، ومدن وتقاليد عريقة، وكرم ضيافة، وطعام يبقى في ذاكرتك لفترة طويلة بعد رحيلك".