قرض صندوق النقد وتحرير الجنيه.. كيف ستؤثر قرارات الحكومة على وضع الاقتصاد؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي مع مصر بشأن القرض الإضافي لمصر.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، أن الاتفاق الأول كان 3 مليارات دولار، وتم رفعه إلى 8 مليارات دولار، وذلك للحفاظ على منظومة سعر الصرف ودعم تنمية القطاع الخاص.
انتهاء السوق السوداء.. خبراء الاقتصاد يحددون مكاسب تحرير سعر الصرف 1200 جنيه دفعة واحدة.. ماذا حدث في سعر الذهب بمصر اليوم؟
وقال الدكتور علي الادريسي أستاذ الاقتصاد وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن رفع قيمة قرض صندوق النقد الدولي إلى مصر، جاء بالتزامن مع تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الاخرى، وهو كان مطلب من مطالب صندوق النقد الدولي.
وأضاف علي الادريسي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن تحرير سعر الصرف وقرض الصندوق سيساهم في جذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر بالإضافة إلى خفض ضريبة الاقتراض.
وأكد أهمية ذلك في توفير جميع السلع الاساسية، مشيرا إلى تزامن رفع سعر الفائدة 6% من أجل السيطرة على التضخم وخفض مستوياته.
وذكر صندوق النقد الدولي، إن البرنامج المقدم يتمحور في 6 ركائز، أولها وجود منظومة سعر صرف مرن، وهذا يساعد على زيادة توفير النقد الأجنبي، وتشديد السياسات النقدية، مشيدا بقرارات المركزي اليوم، وتطبيق ترشيد الإنفاق وبيع عدد من الأصول.
وأشار إلى أن البرنامج يشدد على التباطؤ في الانفاق على الاستثمارات والمشروعات، وتقديم حزم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم لتوفير معيشة للمواطنين، وتحقيق العدالة وتفضيل القطاع الخاص في المشروعات.
وأكد رئيس البعثة أنه سيتم تقديم البرنامج قبل نهاية مارس الجاري لمجلس إدارة صندوق النقد الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى قرض الدولار تحرير سعر الصرف الجنيه قرض صندوق النقد صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: نشدّ على ايدي الاخوة العرب والمجتمع الدولي في اعادة الاعمار
كتب وزير الاقتصاد أمين سلام على منصة "إكس": "وأثبت الحضن العربي مرة جديدة، انه الملجأ الوحيد والاول والأخير والنهائي لقضايا الشعب العربي من المحيط الى الخليج، وذلك بنجاح جهود الاشقاء القطريين والمصريين المفوضين من العرب أجمعين وبالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية في التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزّة وايقاف العدوان الاسرائيلي على أهلنا الفلسطينيين. وكُلُنا أمل ان يكون هذا الإتفاق اليوم في غزة والذي سبقه مع لبنان، باب السلام الدائم في المنطقة وخارطة طريق للعودة الى المشروع السعودي الذي طرحه خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، ما عُرِفَ بالمبادرة العربية للسلام وتبنتّه رسمياً القمة العربية في بيروت عام 2002 وأعادت القمة العربية -الاسلامية في جدة العام 2023 تبنيه. نعم قُدِّمَ الغالي والنفيس في سبيل القضية الفلسطينية فلا بدّ لهذه الأرض ان تنعم بالسلام والازدهار، ولمنطقتنا ككل واشقاؤنا دوام الاستقرار وحسن الحال والطمأنينة، وندعو الله بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ونشدّ على ايدي الاخوة العرب والمجتمع الدولي الصديق الدعم والمساندة في عملية اعادة الاعمار وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهلنا في فلسطين ولبنان".