حفل توقيع كتاب (عن الطبيعة) في مكتبة الأسد الوطنية… جسر ثقافي يربط بين سورية وتشيلي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بدعوة من السفارة التشيلية بدمشق أقيم مساء اليوم بمكتبة الأسد الوطنية، حفل توقيع كتاب حمل عنوان “عن الطبيعة” مختارات من شعر غابرييلا ميسترال ترجمه إلى اللغة الآرامية جورج زعرور وترجمته إلى العربية ناديا شعبان والصادر عن دار دلمون الجديدة.
وقالت عفراء هدبا صاحبة دار دلمون الجديدة في كلمتها.. إن تميز الثقافة في كلا البلدين يعكس فرادتهما، ومن خلال التعمق في مفهوم الهوية والشخصية يمكننا استشراف الكثير من القيم المشتركة المستمدة من خصوصية المكان وجوهر الإنسان وفي هذا السياق يأتي كتاب “عن الطبيعة” مختارات من شعر غابرييلا ميسترال، كبصمة مهمة سجلت أول بادرة للتبادل الثقافي بين دار دلمون الجديدة والسفارة التشيلية.
وعن ترجمة الكتاب للغة الآرامية قال جورج زعرور: إن أشعار غابرييلا ميسترال تقارب ترانيم الصلوات وكان لا بد أن تترجم أيضاً للغة مقدسة كاللغة الآرامية، إضافة إلى أنني أريد أن أثبت أن اللغة الآرامية هي لغة حيّة، وهي أحد أهم مكونات التراث اللامادي السوري ويجب أن نحافظ عليها.
يذكر أن الشاعرة غابرييلا ميسترال، هي شاعرة، مفكرة ودبلوماسية تشيلية، وكاتبة مقالات، سبق لها أن نالت جائزة نوبل للآداب سنة 1945.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سيدة سورية تهاجم بحذائها البعثة الأممية أثناء زيارتها لسجن صيدنايا (شاهد)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لمهاجمة سيدة سورية، البعثة الأممية لسوريا، بقيادة غير بيدرسون، خلال زيارته لسجن صيدنايا، متهمة إياهم بالمسؤولين عن جرائم نظام الأسد.
ورفع السيدة حذاءها بوجه الوفد الأممي، وصرخت فيهم "بعد شو جيتو؟"، وقالت إن هذا الحذاء "لكم وللدول العربية أيضا".
وقامت السيدة رغم محاولات المرافقين منعها من مهاجمة الوفد الأممي، بإلقاء حذائها على سياراتهم قبل أن يغادروا المكان على عجل.
وأجرى المبعوث الأممي لسوريا زيارة إلى سجن صيدنايا سيء السمعة شمالي العاصمة دمشق، وذلك بعد يوم من وصوله إلى البلاد ولقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بلقب "الجولاني".
وأظهرت لقطات مصورة لحظات تجول بيدرسون مع البعثة الأممية في أروقة السجن العسكري الذي يوصف بأنه "مسلخ بشري" بسبب صيته السيء كأحد المعتقلات الأكثر تنكيلا بالمعتقلين في عهد نظام الأسد المخلوع.
ويعد سجن صيدنايا واحدا من عدة سجون سيئة السمعة التابعة لنظام بشار الأسد، والتي شهدت انتهاكات واسعة النطاق على مدى سنوات بحق المعتقلين والمغيبين قسريا.
وبعد سقوط النظام، قامت فصائل المعارضة بإطلاق سراح المعتقلين في سجن صيدنايا إلا أن أهالي المختفين قسريا لا يزالون يعقدون الآمال حول وجود ذويهم داخل ما يقال إنه "سجون سرية" بالرغم من إعلان الدفاع المدني انتهاء البحث عن أي زنازين سرية.
"بعد ماذا جئتم؟"
سيدة سورية تهاجم بالحذاء بعثة بيدرسون من أمام سجن صيدنايا pic.twitter.com/pSKmg5gZWT — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 17, 2024