الرئاسة الفلسطينية: استيلاء الاحتلال على 3500 وحدة استيطانية جديدة بالقدس المحتلة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي اليوم على 3500 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع عدد من المستوطنات المحيطة في القدس المحتلة تصعيد خطير، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة، بينما أشارت إلى أن الفشل الدولي في معاقبة “إسرائيل” شجعها على الإمعان في تحدي الشرعية الدولية ورفضها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان له اليوم، نقلته وكالة وفا: إن هذه المخططات الاستيطانية تأتي في خضم حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وأمام صمت دولي غير مسبوق يشجعه على ارتكاب المزيد من المجازر والتطهير العرقي ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وشدد أبو ردينة على أن المجتمع الدولي أمام امتحان حقيقي لوقف المجازر والانتهاكات الإسرائيلية وتحويل الأقوال إلى أفعال، عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان جميعه غير شرعي، وفرض عقوبات دولية صارمة تمنع الاحتلال من التمادي الذي يهدد الأمن والاستقرار في العالم أجمع.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان مماثل من أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير شرعي وغير قانوني وفقاً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وهو التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة والعالم، مبينةً أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2334 يشجع الاحتلال على تعميق وتوسيع الاستيطان.
وأكدت الخارجية أن المنظومة الاستيطانية الاستعمارية غير قانونية وغير شرعية وتنتهك القانون الدولي، ويتوجب وضعها على قوائم الإرهاب لدى الدول، وهي تهدف إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مطالبةً المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على المنظومة الاستيطانية الاستعمارية برمتها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشرعیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: مصر ركيزة للأمن ومحور مهم للطاقة بالمنطقة
قال الدكتور إسماعيل تركي، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية لديها رؤية حقيقية نجحت من خلالها في تأمين نفسها بالقضاء على كثير من مشكلات الداخل وإعادة قدرات الدولة وبناء المدن لتكون محور للسلام وقادرة على الحفاظ على السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف «تركي»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية تحركت في مشروع مهم في غاية الأهمية أن تكون محور للطاقة من خلال استغلال غاز شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن إسبانيا هي الدولة الأولى في استيراد الغاز المسال، لذلك الشراكة الاستراتيجية المصرية معها ستكون مهمة للغاية.
مصر ركيزة للأمن ومحور مهم للطاقةوتابع: «الأزمات الدولية في الأعوام الأخيرة كانت كاشفة لطبيعة الدور التي من ممكن تلعبه مصر من خلال أنها ركيزة للأمن ومحور مهم للطاقة بما تملكه من قدرات كبيرة في الطاقة وتسييل الغاز»، لافتًا إلى أن مصر بالنسبة للدول الأوروبية ركيزة مهمة في مكافحة الهجرة الغير الشرعية ومواجهة الإرهاب.