«نيوم» تعلن «قيدوري» وجهة ساحلية لمجتمع رياضة الجولف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت «نيوم»، اليوم الأربعاء، «قيدوري» وجهة مخصصة لمجتمع رياضة الجولف.
وذكرت نيوم، عبر منصة (إكس)، إن قيدوري، وجهة مخصّصة لمجتمع رياضة الجولف؛ حيث تقع وسط التلال الساحليّة الخلّابة في خليج العقبة، وتضمّ ملعب جولف من طرازٍ عالمي ومجموعة من التجارب الترفيهيّة التي تعزّز نمط الحياة الصحّيّ للزوّار والسكّان ضمن بيئة عصريّة متطوّرة.
وتابعت، أن ملعب الجولف المكوّن من 18 حفرة في قيدوري يمتد عبر التلال المنخفضة والمساحات الطبيعيّة، ويتميّز بموقعه المثاليّ لإقامة تلك المنافسات، وسيستضيف منافسات الجولف من جميع المستويات، إلى جانب تميّزه بتصميم مبتكر وإطلالاتٍ ساحليّة رائعة وتقنيات متقدّمة.
وواصلت، تتميّز قيدوري بمبنى أيقوني يبرز وسط المناظر الطبيعية الساحلية ويعكس أرقى الابداعات الهندسية، وتشكّل المساحات المحيطة بقيدوري بيئة مثالية للأنشطة الخارجية مثل المشي الطويل، وركوب الدراجات، والتنزّه وسط المناظر الطبيعيّة الخلّابة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الرياضات والأنشطة المائيةّ التي يقدمها النادي الشاطئي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نيوم
إقرأ أيضاً:
"طِشة رياضة".. شوية من الوجع وشوية من الأمل
أحمد السلماني
الرياضة العُمانية، كما هي عادتها، لا تخلو من الزخم، لكنها في الوقت ذاته مُحمّلة بقضايا شائكة، نجاحات تلامس السماء في بعض القطاعات، وتراجعات موجعة في أخرى، وبين هذا وذاك، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة تنتظر إجابات صادقة وقرارات جريئة. في هذه المساحة، نسلّط الضوء على أربع قضايا تتصدر المشهد الرياضي المحلي.
1. منتخب الناشئين: حلم المونديال المؤجل منذ 24 عامًا
رغم الأداء اللافت والمستوى المشرف الذي قدمه منتخبنا الوطني للناشئين في التصفيات الآسيوية النهائية، إلا أن الحلم تبخر مجددًا، وخرج الأحمر الصغير من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم. ما يجعل الألم مضاعفًا أن هذا التراجع يتكرر منذ 24 عامًا، منذ أن كان المنتخب رقمًا صعبًا في "المونديال الصغير" أيام الزمن الجميل، رغم أن الإمكانيات في تلك الفترة لم تكن توازي ما هو متاح اليوم والفرص باتت أكبر، ثمانية منتخبات تتأهل بدلاً من ثلاث.
ما يجب أن يُقال بوضوح، أن الإشكالية لا تتعلق فقط بالجهاز الفني، بل هي أعمق من ذلك. نحن أمام منظومة فئات سنية تفتقر إلى استراتيجية واضحة، وتعمل بشكل عشوائي، وكأن الزمن لا يتحرك. لقد مُنح المدرب الحالي من الإمكانيات والفرص والمساحة الزمنية ما لم يُمنح لغيره، ومع ذلك، بقيت النتيجة هي ذاتها. وهنا، نحتاج إلى مراجعة شاملة تنطلق من الجذور لا من القمم.
2. الألعاب الشاطئية؛ حيث النجاح يُصنع بعقلية مختلفة
في المقابل، أبهرتنا منتخباتنا الشاطئية في البطولة الخليجية الأخيرة، بعدما اكتسحت الميداليات بفارق مذهل عن بقية المنافسين. هذا التفوق يؤكد ما نردده دومًا: النجاح في الرياضة ليس ضربًا من الحظ، بل هو ثمرة تخطيط وإدارة ناجحة.
والنجاح لم يكن فقط في الميدان، بل تعداه إلى التنظيم الرائع للبطولة والذي قدم سلطنة عُمان بصورة مشرّفة، تؤهلها لاستضافة بطولات أكبر وأضخم. إلا أنَّ هذه الصورة البراقة شابها تقصير واضح في الجانب الترويجي. الحملات الإعلامية ظلت أسيرة النمطية والتقليدية، رغم أنَّ الفرصة كانت سانحة لتقديم محتوى ترويجي حديث يتماشى مع طموحات البلاد واستراتيجيتها في التسويق السياحي والرياضي.
3. المنتخب الأول: ليلة العيد، ليلة الحسم
يونيو المُقبل سيكون مفترق طرق للكرة العُمانية، حين يلتقي منتخبنا الوطني الأول نظيريه الأردني والفلسطيني في أهم مباراتين بتاريخ الكرة الحديثة. الأردنيون – وصيف آسيا – بدأوا الإعداد مبكرًا، فيما علينا أن نلحق بالركب ونحشد كل الإمكانات.
هذه ليست مباراة عادية، بل معركة مصيرية تستحق أن تتكاتف فيها كل القطاعات؛ من الوزارة، والإعلام، إلى الاتحاد، إلى الجمهور. هي ليلة عيد الأضحى، وقد ينشغل الناس بالعيد، لكن من الواجب أن تُطلق حملة وطنية قوية تحفز الجماهير للزحف إلى مجمع السلطان قابوس ببوشر، ودعم الفريق الذي أثبت في أصعب اللحظات أنَّه لا يخذل جماهيره.
4. الكهرباء والرياضة: حين تُنصت المؤسسات
في لفتة تُحسب لها، تفاعلت شركة "نماء" مع المقال السابق حول تأثير تعرفة الكهرباء على الفرق الأهلية، وقدمت توضيحًا راقيًا، أكدت فيه أنها جهة تنفيذية وليست صاحبة القرار، مشيرةً إلى أن تنظيم التعرفة يقع ضمن اختصاص هيئة تنظيم الخدمات العامة ومجلس الوزراء.
وأكدت الشركة أيضًا التزامها بعدم قطع التيار بعد الدوام الرسمي، مراعية في ذلك البعد الإنساني والاجتماعي، ومبدية استعدادها لتقديم تسهيلات تخفف العبء على الفرق الأهلية.
هذا التجاوب يُعيد الأمل، ويُحيي الدعوة من جديد: خفض تعرفة الكهرباء للفرق الأهلية مطلب عادل، يدعم توجهات الحكومة في دعم الرياضة والشباب والصحة العامة.
"طشة رياضة" اليوم كانت مزيجًا من الحزن على حلم مؤجل، والفخر بإنجاز مشرف، والتحدي في معركة قادمة، والأمل في استجابة راقية. ولعلها تفتح بابًا لحوار أكبر، وقرارات أنضج. فالرياضة ليست فقط كرة تُركل، بل قطاع حيوي يعكس صورة وطن بأكمله.
رابط مختصر