شرطة أبوظبي تشارك بـ8 منصات في أعمال “القمة الشرطية العالمية” بدبي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي بـأحدث تقنياتها الأمنية في أعمال القمة الشرطية العالمية 2024 بنسختها الثالثة، والتي تستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي، تحت شعار “توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً”، خلال الفترة من 5 إلى 7 مارس الحالي، في مركز دبي التجاري العالمي.
حضر افتتاح القمة من شرطة أبوظبي اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية وعدد من كبار الضباط والخبراء المختصين.
وأكدت شرطة أبوظبي أهمية هذا الحدث العالمي في إبراز الممكنات الكبيرة لدولة الإمارات في مجال تعزيز الأمن والأمان ونشر الطمأنينة بأساليب عصرية متطورة.
واستعرضت من خلال 8 منصات جهودها المتطورة في الحد من الجريمة ومكافحة المخدرات والنماذج المتميزة في الاستدامة الشرطية وجهودها في بناء القدرات والكفاءات الأساسية للمرونة المؤسسية للتعامل مع المتغيرات العالمية بكفاءة وفعالية لدعم التوجهات عبر استراتيجيتها في استدامة الأمن والأمان في الإمارة وتطبيق المنهجيات العالمية المتطورة بنجاح وتميز.
وقدمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي فكرة عن أهداف خدمة فرصة أمل في توفير تسهيلات عدة لتشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج، والتوعية بأضرار المواد المخدرة والآثار المترتبة على إدمانها.
واستعرضت إدارة المدينة الآمنة أحدث التطورات التقنية مثل منظومة المرور الذكية المطبقة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز استدامة الأمن والأمان وتطوير الأنظمة الذكية المبتكرة التي تعزز مفهوم الأمن الاستباقي والتحديات المستقبلية.
وقدمت إدارة الأزمات والكوارث شرحا حول قدرات وإمكانيات فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث “DVI”، وقدمت ادارة الابتكار واستشراف المستقبل فكرة لزوار المعرض المصاحب للقمة العالمية عن خوذة قياس التركيز المبتكرة وهي مزودة بشريحة، يتم ربطها بالهاتف الذكي عبر تطبيق محدد لقياس درجة التركيز لدى الشخص وتستخدم في أغراض التدريب.
وعرض قطاع أمن المجتمع متمثلاً بإدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة لزوار القمة ممارسة العقوبات البديلة “المراقبة الشرطية الالكترونية” والتي تعد ضمن أفضل الممارسات على مستوى القيادات الشرطية وتم تسجيلها ضمن حقوق الملكية الفكرية باعتبارها مشروع ابتكاري ضمن منظومة عمل تنفرد بها شرطة أبوظبي، ويعرف نظام العقوبات البديلة على كونه مجموعة من التدابير البديلة للعقوبة السالبة للحرية، من خلال تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان والتعاون مع الشركاء لتحقيق الأهداف، نحو تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.
واستعرضت إدارة مسرح الجريمة جهودها في استخدام التطورات العالمية بأجهزتها ومعداتها وآلية عملها في كشف وحل غموض الجرائم المُعقدة بإشراف كوادر ومتخصصين من ذوي العلم والخبرة للتعامل مع مسارح الجريمة.
وعرضت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية من خلال مركز التدريب الافتراضي بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية سيناريو الإنعاش القلبي الرئوي CPR) & AED) عبر تقنية الواقع الافتراضي كما تم عقد الحلقة النقاشية بعنوان ” استخدام سياسة القوة الشرطية الناعمة لخفض مستويات الجريمة تجربة شرطة أبوظبي ” بالاضافة لحضور بعض الورش والمؤتمرات التي تم عقدها ضمن أعمال القمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حكومة أبوظبي تُسرع استراتيجيتها الرقمية بشراكة رئيسية بين “مايكروسوفت” و “جي 42”
أعلنت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نيابةً عن حكومة أبوظبي إبرام اتفاقية هامة مع شركة مايكروسوفت، وكور42، التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك يهدف إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية وابتكار حلول رقمية جديدة.
تم توقيع الاتفاقية التي تمر بمراحل متعددة ويتم تنفيذها على عدة سنوات بين دائرة التمكين الحكومي ومايكروسوفت وكور42 بحضور سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وقع الاتفاقية معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42.
وتؤسس الاتفاقية الثلاثية لحوسبة سحابية موحدة، ذات أداء عال قادر على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية يوميًا بين الجهات الحكومية، والمواطنين، والمقيمين، والشركات.
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي إن التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة نوعية في كيفية تفاعل الحكومات مع الناس، ما يجعل الخدمات أكثر كفاءة وتفاعل وتأثير، وتعد هذه الشراكة إنجازًا هامًا في مسيرة تحولنا الرقمي، فمن خلال الجمع بين تقنيات مايكروسوفت السحابية، وخبرة “جي 42″ في مجال الذكاء الاصطناعي، والرؤية الاستراتيجية للحكومة، نساهم في الوصول إلى منصة قوية تُعيد تعريف الخدمات الحكومية”.
وتسعى حكومة أبوظبي لأن تكون أول حكومة بالعالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وهو ما يعكسه التزامها بتحسين وتعزيز الخدمات الحكومية لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين والشركات، إلى جانب خلق بيئة عمل أكثر ابتكارًا ومرونة وإبداعًا لموظفي الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي.
من جانبه، قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت إن الذكاء الاصطناعي سيدفع حدود وإمكانات عمل الحكومات وخدمة أفراد مجتمعها في كل مكان حول العالم، وتعد إمارة أبوظبي رائدة في هذا المجال ومن خلال شراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي ومجموعة جي 42، نضع معايير جديدة لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وندعم جهود أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتهدف أبوظبي إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية من خلال استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 – 2027.
وستطبق الاستراتيجية ما يزيد على 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية والمساهمة في الاستدامة البيئية وتجلّى ذلك في إطلاق منصة “تم 3.0″، المنصة الحكومية الموحدة، التي ساهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت أكثر من 73% من المعاملات فورية واستباقية.
من ناحيته قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة “جي 42” إن الاتفاقية خطوة مهمة في إطار التزام جي 42 بدعم رؤية أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، ويتيح نظامنا السحابي السيادي العام، المدعوم من آزور والمعزز بمنصة التحكم السيادية “إنسايت”، للجهات الحكومية الحفاظ على سيادة البيانات، إلى جانب الاستفادة من الابتكار المتقدم وتتجاوز هذه الشراكة كونها مجرد تقدم تكنولوجي، إذ تمثل التزامنا بإنشاء بنية تحتية رقمية قوية وجاهزة للمستقبل تدعم تحديث الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي، وتضع معيارًا عالميًا جديدًا للابتكار”.
ويسلط هذا التعاون بين حكومة أبوظبي، وشركة مايكروسوفت، و”جي 42″ الضوء على إمكانات التحول الرقمي الاستراتيجي لتمكين الحكومات من العمل بكفاءة واستجابة أكبر، وعبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية السيادية والابتكار الرقمي، يعزز هذا التعاون التزام الإمارة في تبني الابتكار وتقديم خدمات تتمحور حول المتعاملين وتتماشى مع أعلى المعايير العالمية.