وكيل صحة الشيوخ: قرار «المركزي» جاء في توقيت مهم وسيجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أهمية قرار البنك المركزي اليوم، برفع سعر الفائد 6% وجعل سعر العملة الأجنبية يرتبط بالسوق وآليات العرض والطلب، مشيرًا إلى أنه جاء في توقيت مهم جدًا عقب تدفق أموال الدفعة الأولى لمشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، بما يحقق توازنًا، لافتا إلى تعدد الفوائد التي ينطوي عليها القرار.
ولفت في تصريحات صحفية اليوم، إلى أنّ الفترة الراهنة شهدت تراجعًا في الدولار بالسوق الموازية لعدة أسباب أهمها توافر حزمة كبيرة من الدولارات لدى البنك المركزي، وكذلك للحملات الموسعة التي نفذتها بها الأجهزة الأمنية والرقابية لضبط المضاربين في الدولار والعملات الأجنبية في السوق الموازية، مشيرًا إلى أن القرار الجديد يعيد الانضباط للسوق المالية والمصرفية، وسيجذب الاستثمارت عبر سعر عادل وليس هناك أي ازدواجية.
حزمة إصلاحات اقتصادية شاملةوأوضح وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أنّ قرار المركزي جاء في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة المصرية وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف.
وتوقع حدوث انخفاض كبير في أسعار جميع المنتجات خاصة المواد الغذائية، والأدوية ومدخلات الإنتاج الصناعي، كما أنّ السعر العادل للجنيه سيساهم في انخفاض الأسعار بشكل أكبر، وسيسهل توفير الدولار من البنوك للمستوردين والمصنعين، فالدولار لنّ يصبح له سعرًا رسميا وآخر بالسوق الموازية، بل سعر واحد تستقر عليه آليات العرض والطلب، والقرار مهم للغاية ويوفر استقرارًا ماليًا ونقديًا حقيقيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ البنك المركزي الدولار
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.