سقوط أول ضحايا مدنيين في الغارات الجوية الأمريكية البريطانية ضد اليمن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أدت الغارات الجوية الأخيرة التي نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في اليمن إلى سقوط ضحايا من المدنيين، مما يمثل تصعيدًا مثيرًا للقلق في الصراع المستمر. وفقاً للبيانات التي جمعها مشروع بيانات اليمن، قُتل مدني وأصيب عشرة آخرون خلال الغارات الجوية التي نُفذت في فبراير، وهي أول حالات مسجلة لتضرر غير المقاتلين منذ بدء حملة القصف الأنجلو-أمريكية ضد الحوثيين في 12 يناير وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية.
تكشف أرقام مشروع بيانات اليمن أنه في 24 فبراير، استهدفت غارة واحدة موقعًا للاتصالات في مديرية مقبنة بمدينة تعز، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين. بالإضافة إلى ذلك، أصيب مدنيان في غارة على مصنع للمبيدات الحشرية في صنعاء، في 24 فبراير أيضًا، بينما أصيب مدني آخر بجروح خلال غارة على مزرعة في مديرية عبس في حجة في 2 فبراير. السمات المميزة للعمليات التي أجرتها الولايات المتحدة بدلاً من المملكة المتحدة.
ويشير تقرير المنظمة غير الحكومية إلى تصعيد كبير في الغارات الجوية، حيث نفذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 79 غارة مجتمعة في فبراير/شباط، مقارنة بـ 33 غارة في يناير/كانون الثاني. علاوة على ذلك، ارتفع عدد الذخائر الفردية المنشورة من 69 في يناير إلى 186 في فبراير، مما يسلط الضوء على تكثيف الأنشطة العسكرية في اليمن.
وتسلط الخسائر في صفوف المدنيين الضوء على الخسائر الإنسانية الناجمة عن الصراع، مما يثير المخاوف بشأن الطبيعة العشوائية للغارات الجوية والحاجة إلى تعزيز التدابير لحماية غير المقاتلين في مناطق النزاع. مع استمرار العنف في اليمن، تتزايد الدعوات لمزيد من المساءلة والجهود المبذولة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغارات الجویة
إقرأ أيضاً:
الشرطة البريطانية تفجر طردًا مشبوهًا قرب السفارة الأمريكية في لندن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجرت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، طردًا مشبوهًا عُثر عليه بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة لندن.
وأعلنت الشرطة عبر منصتها على «إكس» أنه "تم تأكيد أن الدوي القوي الذي سُمع في المنطقة كان ناتجًا عن انفجار مُتحكم فيه نفذه ضباط الشرطة".
وأوضحت أنه على الرغم من تفجير الطرد، فإن التحقيقات لا تزال جارية، مع استمرار فرض الحواجز الأمنية في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار.
وكانت الشرطة قد فرضت طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية في وقت سابق من اليوم، بعد اكتشاف الطرد المشبوه. ووفقًا لتقارير إعلامية محلية، فإن التفجير أسفر عن سماع دوي قوي في منطقة وسط لندن المزدحمة.