بقيمة تصل إلى 20 ألف ريال سعودي.. كيفية التسجيل في سند محمد بن سلمان للزواج وأهم الشروط
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعتبر مبادرة “سند” خطوة فعّالة نحو دعم الأفراد الذين يستعدون للدخول في مرحلة الحياة الزوجية، حيث تُقدم دعمًا ماليًا بقيمة تصل إلى 20،000 ريال، والذي يُخصص لتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بعملية الزواج، حيث تميزت هذه المبادرة بأن القيمة المالية المقدمة ليست قابلة للاسترداد، مما يجعلها تمثل تحفيزًا حقيقيًا للأفراد للاستفادة من هذا الدعم، كما يعتبر الهدف الرئيسي لمبادرة “سند” تعزيز الوعي المالي والمعرفي، حيث تساهم في تثقيف المتزوجين حول الآليات الحديثة والمبتكرة للتعامل مع الأمور المالية.
تشترط مبادرة “سند” عدة شروط للمتقدمين، من أهمها.
أن يكون المتقدم لديه ما يعادل الشهادة الثانوية أو الشهادة ذاتها.
راتب المتقدم لا يتجاوز 4،000 ريال شهريًا.
يجب أن يكون المتقدم وزوجته من الجنسية السعودية.
يجب أن يكون عمر الزوج ما بين 20 إلى 40 سنة.
عمر الزوجة لا يكون أقل 18 أو لا يزيد عن 40 سنة.
النجاح في دورة الوعي المالي بنسبة 60%.
الأولوية في القبول للأيتام وأبناء الشهداء.
قيمة المهر يجب ألا تتجاوز 50،000 ريال.
يجب أن يكون هذا هو الزواج الأول للزوج والزوجة.
خطوات التسجيل في مبادرة سند للزواج
يمكنك الآن الاستفادة من دعم الزواج المقدم من سمو ولي العهد محمد بن سلمان من خلال اتباع الخطوات التالية بسهولة:
انتقل إلى موقع سند محمد بن سلمان الرسمي.
انقر على برنامج سند للزواج.
قراءة وموافقة على الشروط والأحكام المعلنة.
اجتياز الدورة التدريبية المتاحة حول الوعي المالي.
ملء النموذج الذي يطلبه الموقع بالبيانات المطلوبة.
التأكيد عن قبول الشروط والتعهد بالموافقة عليها.
انتظار تأكيد إتمام عملية إرسال الطلب بنجاح، وذلك حيث يتم إرساله إلى الجهات المعنية لمتابعة الإجراءات اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أن یکون
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".