النزاهة تنفذ عمليتي ضبط تلاعب بوصولات تسديد الضرائب والاختلاس في كركوك
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهــة الاتحاديَّة، الأربعاء، صدور أمري قبــضٍ واستقدام بحق ثلاثة مُتَّهمــين فـي فــرع الهيئة العامَّة للـضرائـب في المُحافـظــة ودائرة تـوزيـع كهرباء كـركـوك؛ بتهمة التلاعب بوصولات تسديد الضرائب والاختلاس.
وقالت الهيئة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "فريق عمل مكتب تحقيق كركوك انتقل إلى الهيئة العامَّة للضرائب فرع كركوك /١؛ لغرض التحرّي والتدقيق الأصوليّ حول وجود شبهات فسادٍ منسوبة إلى مسؤولة شعبة العقار ومُدقّق الدائرة من خلال التلاعب في وصولات تسديد الضرائب والاستيلاء على مبالغها".
وأضاف، أن "التحرّيات قادت إلى الكشف عن قيام مسؤولة شعبة العقار بكتابة وصل استلام الإيرادات والأمانات الضريبيَّة على معاملة عقارٍ تجاريٍّ مُشيد عليه مخازن ومجلَّات تجاريَّة ومقهى على عقارٍ آخر"، مُبيّـناً، أن "مالكي العقار قاموا بتسديد الضريبة المُستحقة، إلا أنها لم تُسلَّمْ إلى الخزينة العامَّة، لافتاً إلى قرار قاضي التحقيق المُختصِّ باستقدام المشكو منهما (مسؤولة شعبة العقار في الدائرة والمُدقّق)".
وأوضح، أنه "في فرع توزيع كهرباء كركوك تمَّ ضبط أوليَّاتٍ تخصُّ قيام أحد مُوظَّفي الدائرة باختلاس مبالغ جباية أجور الطاقة الكهربائيَّة المُسدَّدة من قبل المُشتركين"، مُنبهاً بـ "قرار قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة بإصدار أمر قبضٍ وإجراء التفتيش الأصولي بحقِّ المُتَّهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق بشأن ملفات الفساد في الانبار: كبيرة ويتحملها الحزب الحاكم - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
علق المحلل السياسي عبد الله الفهد، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، على مدى فقدان المؤسسات التشريعية والتنفيذية في الأنبار سمعتها الوظيفية وكذلك مكانتها الخدمية بين المواطنين بسبب حالات الفساد، مبينا ان الحزب الحاكم يتحمل وصولها الى مستويات قياسية.
وقال الفهد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".
وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".
وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".
وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".
هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.
وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.