“قيدوري”.. وجهة ساحلية ترفيهية لعشّاق رياضة الجولف
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نيوم : البلاد
أعلن مجلس إدارة نيوم عن مشروع “قيدوري”، وهو وجهة ساحلية مخصصة لمجتمع رياضة الجولف، وتقع وسط التلال الساحلية الخلابة الممتدة على خليج العقبة.
وبفضل تصاميمها المعمارية الفريدة التي تتناغم مع المناظر الطبيعية المحيطة، ستقدم “قيدوري” من خلال مرافق الضيافة الفاخرة والمساكن المتميزة والمرافق الرياضية والترفيهية، تجارب معيشية استثنائية.
وتضم الوجهة الجديدة ملعب جولف من طرازٍ عالمي، ومجموعة من تجارب الترفيه التي تُعزز نمط الحياة الصحي للزوّار والمقيمين، ضمن بيئة عصرية متطورة. ويمتد ملعب ” قيدوري” للجولف المكوّن من 18 حفرة عبر التلال المنخفضة والمساحات الطبيعية، في موقع مميز لإقامة منافسات الجولف من جميع المستويات، إلى جانب تميزه بتصميمٍ مبتكر وإطلالاتٍ ساحلية رائعة وتقنيات متقدمة. وسيوفر نادي الجولف المتطور ضيافة مميزة للاعبين، بينما ستقدم أكاديمية الجولف خدمات التدريب الاحترافية التقليدية، بالإضافة إلى التدريب باستخدام أحدث التقنيات المتاحة في مجال الرياضات الإلكترونية.
وتقع على امتداد ملعب الجولف 200 من الفيلات والمساكن الحصرية التي يتمتع كل منها بالخصوصية وبتصميمٍ فريد. كما يمكن للزوار الإقامة في الفندق الفاخر المكون من 80 غرفة، والذي يوفر مجموعةً متنوعة من الغرف والأجنحة العصرية المتميزة. ويضم الفندق مطاعم وصالات ضيافة ومنتجعاً صحياً وصالة ألعاب رياضية ومسابح متعددة، بالإضافة إلى مسرح نوعي للعروض الترفيهية.
وتعد المناطق المحيطة بـ “قيدوري” بيئة مثالية للاستمتاع بالأنشطة الخارجية في الهواء الطلق مثل المشي لمسافاتٍ طويلة وركوب الدراجات على الطرق الوعرة والمشي وسط المناظر الطبيعية الخلابة. وإلى جانب ذلك، سيقدم النادي الشاطئي في الوجهة الجديدة مستوى راقياً من الضيافة والترفيه للضيوف والزوار، بالإضافة إلى مجموعةٍ واسعة من الرياضات المائية والتجارب المناسبة لمختلف الأعمار. وعند حلول الليل، ستوفر منصات الاستكشاف فرصة لا مثيل لها للاستمتاع بمشاهدة النجوم.
ويأتي الإعلان عن “قيدوري” امتداداً لمجموعةٍ من الوجهات السياحية المستدامة الواقعة على ساحل خليج العقبة، وهي: “ليجا” و”إبيكون” و”سيرانا” و”أوتامو” و”نورلانا”، و”أكويلم” و”زاردون” و”زينور” و”الانان”. وجميعها تعكس التزام نيوم بالابتكار والحفاظ على البيئة، وتقديم معايير جديدة للوجهات الساحلية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نيوم
إقرأ أيضاً:
حظر تنفيذ أعمال لحجز مياه الأمطار والسيول في الأودية الطبيعية بالقانون
ترتكز فلسفة قانون الري والموارد المائية على دعم الرؤية المستقبلية لإدارة مصادر الموارد المائية بشكل أكثر كفاءة، وبما يقنن الاستخدامات المائية، ويضمن عدالة توزيعها ويحدد التقنيات الملائمة لإدارتها من خلال حظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه فى غير المساحات الصادر بتحديدها قرار وزارى، بعد التنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى وحظر تعديل نظم الرى المطور أو تشغيل طلمبات على المساقى المطورة والاعتماد على مصادر جديدة للمياه عند التخطيط لتنفيذ مشروعات تنموية وعمرانية جديدة مثل (المياه المحلاة بالمناطق الساحلية – المياه الجوفية بالمناطق الصحراوية).
مع إنشاء نظم لمعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها فى مجال الزراعة وحظر إقامة مزارع أو أقفاص سمكية بالمجارى المائية حفاظًا على نوعية المياه، وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو تنفيذ أعمال لحجز مياه الأمطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية والاستفادة من مياه الامطار والسيول لدعم الميزان المائى وحظر إقامة أي منشآت في مخرات السيول أو أعمال لحجز الامطار والسيول الجارية في الأودية الطبيعية.
كما وضع قانون الري والموارد المائية عقوبات للمخالفين ، حيث نصت المادة 120 من القانون على أن يعاقب كل من يقوم بقطع أو قلع الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائيةبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه عن الشجرة الواحدة أو النخلة الواحدة.
وجاء ذلك تطبيقا لنص المادة 9 من قانون الري والموارد المائية والتى تنص على أنه لا يجوز التصرف فى الأشجار والنخيل التى زرعت أو تزرع في الأملاك العامة ذات الصلة بالموارد المائية والري بقطعها أو قلعها إلا بترخيص من الإدارة العامة المختصة، ولهذه الإدارة أن تضع نظاما لزراعة الأشجار والنخيل على هذه الأملاك وتحديد أسباب وطرق إزالتها وفقا للضوابط التى تبينها اللائحة التنفيذية.