رئيس حكومة تصريف الأعمال يدشن حملة النظافة “أهلا رمضان”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة نت|
دشن رئيس حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اليوم في باب اليمن بصنعاء، حملة “هويتنا قيم وسلوك للنظافة والتوعية” تحت شعار “أهلا رمضان”.
حيث قام الدكتور بن حبتور ومعه وزيرا الزراعة والمياه بحكومة تصريف الأعمال المهندسان عبدالملك الثور، وعبد الرقيب الشرماني، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ومدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني، وعدد من المسئولين بمشاركة المواطنين في تنظيف الموقع إيذانا بانطلاق الحملة التي تهدف إلي تجسيد ثقافة النظافة كسلوك إيماني ملموس في المنازل والشوارع والأحياء والمدن.
وفي التدشين عبر الدكتور بن حبتور عن سعادته بمشاركة قيادة أمانة العاصمة ومسئوليها والمواطنين تدشين حملة النظافة “أهلا رمضان” كجزء من الثقافة الإيمانية وسلوك حضاري.. مؤكدا أهمية ان يستقبل الجميع في أمانة العاصمة والمحافظات شهر رمضان المبارك بحملة شاملة للنظافة.
وتوجه بالشكر لأمين العاصمة الذي عمل على توفير الإمكانات اللازمة للحملة في عموم أحياء العاصمة والوزارات والمؤسسات وكل الوحدات المحلية.
وأهاب بكافة الجهات الحكومية والخاصة والمواطنين التفاعل مع الحملة والاسهام في إنجاحها من خلال المشاركة في تنظيف أفنية منازلهم وشوارع أحيائهم.
من جهته، أكد المهندس عبدالملك الثور أن العاصمة هي بيت كل مواطن يسكن فيها، والمكان الذي ينبغي أن يعبر فيه سكانها عن طبيعة أخلاق اليمنيين والحفاظ على المظهر العام، واستقبال شهر رمضان المبارك بما يليق بمكانته وعظمته وروحانيته.
وأشار إلى أهمية ترسيخ الوعي في صفوف المجتمع بضرورة النظافة كسلوك إيماني وحضاري طوال العام.. مشيداً بالجهود المبذولة لإنجاح حملة النظافة.
بدوره أوضح أمين العاصمة أن الحملة تأتي في إطار التهيئة لاستقبال شهر رمضان بما تحمل من تكافل وتعاون، وإذكاء روح القيم العالية التي يتميز بها المجتمع اليمني.
وأكد أهمية الحفاظ على النظافة خصوصاً الشوارع والساحات والحدائق والأرصفة، والإلتزام بإماطة الأذى عن الشوارع ونظافة الطرقات.
وأهاب أمين العاصمة بالمواطنين بأن يجعلوا من شوارعهم ساحات متوهجة بالنظافة، باعتبار بما يليق بأخلاق اليمنيين.. مشيراً إلى أن الحملة شعبية واسعة، يشارك فيها كافة أطياف المجتمع ومنظمات المجتمع المدني.
وعقب التدشين تفقد الدكتور بن حبتور ومعه وزير الزراعة، الأعمال الإنشائية والترميمات الجارية في مشروع ترميم باب اليمن والساحات الداخلية والخارجية المحيطة به.
واستمع من أمين العاصمة والمهندسين والقائمين على المشروع إلى شرح عن سير العمل وما يتضمنه المشروع من مراحل.. مؤكدين حرصهم على إنجاز المشروع بالصورة المثلى واستخدام المواد الموائمة للمواد التي استخدمت في بناء باب اليمن التاريخي والساحات المحيطة به.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أوقاف الحديدة يدشن فعاليات مسابقة الشهيد القائد القرآنية الرمضانية
يمانيون/ الحديدة دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة، اليوم، فعاليات مسابقة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي القرآنية الرمضانية، برعاية قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي.
يشارك في المسابقة التي تقام للعام العاشر على التوالي 100 حافظ وحافظة من عموم مديريات المحافظة، حيث تستمر المسابقة لمدة أسبوع ويتنافس خلالها المشاركين في فئات المصحف كاملاً، وقد تم تقسيم المتسابقين إلى مجموعات، حيث سيخضعون للتصفيات في كل مجموعة لاختيار أفضل المتسابقين في هذه الفئة.
وفي التدشين، أكد كيل أول المحافظة أحمد البشري، على عظمة القرآن الكريم وأثره الكبير في تشكيل هوية الأمة وتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم القرآنية في أوساط المجتمع، مشيدا بجهود مكتب الأوقاف في تنظيم هذه الفعالية سنويا بما يسهم في تنشئة جيل قرآني واعٍ ومحصن من الثقافات المغلوطة.
وأوضح أن هذه المسابقة تأتي في إطار الاهتمام بالقرآن الكريم كمنهاج حياة، وتعكس روح التنافس الإيجابي بين الشباب في حفظ وتدبر كتاب الله، مشيرا إلى أن دعم مثل هذه الفعاليات يعزز التماسك المجتمعي ويشجع الأجيال على التمسك بالقيم الإسلامية الصحيحة.
ونوه الى أن المسابقة هي تجسيد لقيم الجهاد في سبيل الله التي دأب عليها أبناء اليمن في كل ميادين الجهاد، معتبرا المسابقة تجسيدا عمليا لمشروع ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وتأصيل مشروع الجهاد بالقرآن في نفوس الأجيال.
كما اعتبر البشري، المسابقة محطة إيمانية وتربوية تبرز عظمة القرآن الكريم في بناء الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن التمسك بالقرآن الكريم هو الضمان الحقيقي لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة.
وأشار وكيل أول المحافظة، إلى أن محافظة الحديدة كانت وستظل منارة قرآنية تزخر بالمواهب الشابة التي تحرص على حفظ كتاب الله والعمل به، مؤكداً أن الفعاليات القرآنية تسهم في نشر الوعي الديني وتعزز المفاهيم الصحيحة التي تحمي الشباب من الانحرافات الفكرية.
من جانبه تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالله شايم، الى أهمية تدبر معاني القرآن الكريم والعمل بها في حياتنا اليومية، مبينا أن هذه المسابقة ليست مجرد تنافس على حفظ القرآن، بل هي دعوة لتدبر معاني الكتاب والعمل بها.
وأكد أن نجاح المسابقة على مدار عشر سنوات يعكس التزام المجتمع اليمني برسالة القرآن في زمن تتجاذبه التحديات، مبينا أن المسابقة تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة العامة للأوقاف في نشر وتطوير الثقافة القرآنية، لاسيما في تعزيز القيم الدينية والروحية لدى المجتمع اليمني.
كما أكد شايم، الحرص على تطوير آليات المسابقة وتحفيز المشاركين من خلال تكريم المتميزين بجوائز قيمة، بما يعزز من مستوى الأداء ويشجع الشباب على الإقبال على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه.
بدوره لفت نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، الى أن القرآن الكريم يشكل أساساً قويا للمواقف البطولية في نصرة قضايا الأمة، مؤكدا أن الشعب اليمني يثبت يومًا بعد يوم مواقفه المشرفة في نصرة فلسطين.
وأوضح أن هذه المسابقة هي خطوة إضافية نحو تعزيز الوعي القرآني في أوساط المجتمع، داعيا إلى توسيع دائرة المشاركة في مثل هذه الفعاليات لما لها من أثر في تعزيز الروابط المجتمعية.
وأشار الشيخ عضابي، إلى أن من واجب الجميع دعم مثل هذه المسابقات، كونها تساهم في صناعة جيل متمسك بدينه وقيمه، ومحصن من الأفكار الدخيلة التي تستهدف تفكيك المجتمعات الإسلامية، منوها إلى دور العلماء في توعية المجتمع بأهمية العودة إلى كتاب الله كمنهج حياة وسلوك.
من جهته أشار الناشط محمد بلغيث، إلى أن الشعب اليمني سجل مواقف تاريخية مشرفة في دعم فلسطين، مبينا أن المسابقات القرآنية تعزز دور اليمن في نصرة قضايا الأمة، مشدداً على أن هذا الشعب يحمل في قلبه رسالة قرآنية حية لا تتوقف في التضحية والجهاد.
واعتبر إحياء هذه المسابقات جزءا من المسؤولية في تعزيز الوعي الديني وترسيخ المفاهيم الصحيحة للإسلام، مؤكداً أن المجتمعات التي تتمسك بالقرآن وقيمه تكون أكثر قوة وثباتا أمام التحديات المختلفة.
تخلل حفل التدشين الاستماع إلى أربعة نماذج من المتسابقين الذين ألقوا آيات من القرآن الكريم في أجواء من الروحانية والمشاركة الفاعلة، حيث أظهر المتسابقون مستوى عالياً من التلاوة والحفظ.
حضر التدشين عدد من العلماء والأكاديميين وأعضاء لجنة التحكيم، حيث تم التأكيد على أهمية هذه المسابقة في نشر الثقافة القرآنية، خاصة في شهر رمضان المبارك، والذي يعتبر مناسبة عظيمة لاستذكار القيم القرآنية وتجسيدها في واقع الحياة.