ألمانيا تلوح بشن ضربات لردع تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة البحرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قالت ألمانيا، إنها نشرت الفرقاطة (هيسن) مع 700 جندي ضمن المهمة الأوروبية لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، أن أسبيدس عملية دفاعية غير موجهة ضد أهداف أرضية، مستدركة بالقول: "بيد أننا لن نتردد في ردع التهديدات المستمرة، لضمان حرية تنقل البضائع من أكثر الممرات البحرية أهمية على مستوى العالم".
الخارجية الألمانية أشارت إلى أن "حرية الملاحة في الممرات البحرية تُعد أمرًا جوهريًا بالنسبة لسلاسل الإمداد العالمية"، وبالتالي، تشكل هجمات مليشيا الحوثي تهديدًا للتجارة العالمية والاستقرار داخل المنطقة.
كما تمثّل هجمات الحوثيين في البحر الأحمر -طبقًا للبيان- "خطورةً على البيئة" في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن من شأن تلك الهجمات "تقويض الاستقرار داخل المنطقة"؛ إذ "تعرض إمدادات الطاقة والغذاء وغيرها للخطر، لا سيما في دول الجوار الواقعة في منطقتي الخليج وشرق إفريقيا".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"
الصورة أرشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.
يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.
وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.