عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب جهاد الصمد، وحضور وزيري الداخلية والبلديات والمالية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ويوسف الخليل، والنواب: حسن مراد، جميل السيد، محمد يحيا، رائد برو، رازي الحاج، زياد حواط، ملحم خلف، علي عمار، فادي كرم، احمد الخير، ميشال ضاهر، فيصل الصايع، اسعد درغام، مارك ضو، علي عسيران، الياس حنكش، امين شري، الان عون، ميشال المر، ميشال الدويهي، محمد سليمان، جيمي جبور وسعيد الاسمر.


وحضرأيضا ممثلون عن الادارات المعنية.

وقال النائب الصمد بعد الجلسة: "اجتمعت اليوم لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات في حضور معالي وزير الداخلية ومعالي وزير المالية والجهاز المرافق لمعاليه. 

ونتيجة الاجتماع والمداولات ورأي كل الكتل النيابية والنواب كان هناك اجماع على ضرورة اجراء استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها مع تأكيد ضرورة مراعاة الوضع الامني نتيجة العدوان الاسرائيلي الذي يتعرض له لبنان، وهذا الامر كان محور النقاش. أما في الموضوع المالي، فعند مناقشة الموازنة، المشروع المحال من الحكومة لم يكن يلحظ اعتمادات باجراء الانتخابات البلدية والاختيارية. فبموازنة العام 2024 تم لحظ عشرة الاف مليار ليرة لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، وبالتالي الجانب المالي لا يوجد أي مشكلة، وكان هناك حرص من بعض الزملاء النواب انه لا يكفي ان يكون هناك اعتمادات وتأكيد ضرورة تأمين المبالغ المالية المطلوبة لاجراء الانتخابات في موعدها".
 
أضاف :"أما في الشق المتعلق بالاجراء العملاني واللوجستي، أوضح وزير الداخلية انه يتم احترام المهل وتم نشر لوائح الشطب الشهر الماضي وفي 10 نيسان ستتم دعوة الهيئات الناخبة واحترام المهل سائر على قدم وساق، وان شاء الله يحصل الاستحقاق في موعده والبعض من الزملاء كان لديه رايه ان شاء الله لن نصل الى اي حلول غير مستحبة عند الجميع".
 
وردا على سؤال حول القرار السياسي، قال الصمد:" القرار السياسي من كل الكتل كان التأكيد على اجراء الاستحقاق البلدي والاختياري في موعده، وهذا الحرص كان عند الجميع".(الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير

ليبيا – اعتبر المحلل السياسي حمد الخراز أن التأخير في الإعلان عن نتائج الانتخابات البلدية يثير الريبة والشكوك لدى العديد من المراقبين، مشيرًا إلى أن الآلية التي اعتمدتها المفوضية العليا للانتخابات لم تكن بالمستوى المطلوب.

الخراز قال في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“ إن الإقبال كان ضعيفًا نسبيًا، ولم يكن يتطلب كل هذا الوقت لفرز النتائج وإعلانها، مضيفًا: “هذه التأخيرات تستوجب من مجلس النواب استدعاء رئيس المفوضية العليا للانتخابات ومساءلته، لأن ما يحدث الآن يثير مخاوف من تزوير النتائج لصالح شخصيات موالية للميليشيات في غرب البلاد أو لحكومة الدبيبة”.

وأكد الخراز أن هذا الوضع يُضعف مبدأ الشفافية في إدارة العملية الانتخابية، ويُشكل مؤشرًا خطيرًا على تأثير العوامل غير الديمقراطية، ما يجعل تأخير الإعلان عن النتائج في صالح أطراف على حساب أخرى.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يُتابع سير أعمال لجنة جرد الآليات في مديريات الأمن
  • وزير الخارجية يختتم زيارته لروما.. وهذا ما تبلغه عن الإنتخابات الرئاسية
  • الفارسي: نجاح «البلدية» يمهد الطريق نحو انتخابات عامة في ليبيا
  • أبو عرقوب: نجاح الانتخابات البلدية يؤكد أن عائق «البرلمانية والرئاسية» سياسي
  • زهيو: الأحزاب شاركت في الانتخابات البلدية رغم نقص التمويل
  • سفارات الدول الخمس ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
  • دول غربية ترحّب بنتائج انتخابات المجالس البلدية
  • السفارة الألمانية: مبعوث برلين هنأ السايح على إنجاز الانتخابات البلدية
  • التواتي ساخراً: الانتخابات البلدية حلال.. والانتخابات الرئاسية والبرلمانية “حرام”
  • الخراز: تأخير إعلان نتائج الانتخابات البلدية يثير مخاوف من التزوير