أعلن د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، عن زيادة حجم قرض صندوق النقد لمصر لـ 9 مليارات دولار بينها مليار و200 مليون دولار للبيئة، كما أكد د. محمد معيط وزير المالية إنه تم زيادة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لـ 8 مليارات دولار بالإضافة للتقدم لصندوق الاستدامة البيئية للحصول على مليار أو أكثر ليصل الاتفاق إلى 9 مليارات أو أكثر، بينما قال صندوق النقد الدولي: نرحب بقرار البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة 600 نقطة أساس.

 

وكان أعلن مصدر رفيع المستوى توقيع اتفاق صندوق النقد الدولي خلال ساعات قليلة، حسبما أفادت قناة "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل لها.

 

وصرح مصدر رفيع المستوى أنه من المقرر الإعلان خلال الساعات القليلة المقبلة عن توقيع اتفاق التمويل الجديد بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، والتى من شأنها تعزيز برنامج الإصلاح الاقتصادى وزيادة تدفق السيولة الأجنبية للسوق المحلى.

 

جاء ذلك بعد أن قرر البنك المركزي المصري اليوم الأربعاء رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 600 نقطة أساس إلى 27.25%، والذي قال أيضًا إن توحيد أسعار الصرف في البلاد أمر "حاسم".

 

وقالت لجنة السياسة النقدية إنها «قررت تسريع عملية التشديد النقدي من أجل تسريع مسار تراجع التضخم وضمان انخفاض التضخم الأساسي».

 

 

وفي هذا الإطار، قال محمد عابد، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن صفقة الاستثمار الكبرى بمشروع رأس الحكمة مع الإمارات، تعطي مؤشرات إيجابية للاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

 

وأكد عابد- خلال تصريحات له، أنه هناك توقعات بمؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري بالنسبة للمستثمرين الأجانب بعد الحديث عن حالة استقرار قادمة.

 

وأوضح أن ضربات وزارة الداخلية للسوق السوداء كان لها دورا كبيرا في تراجع أسعار الدولار بجانب الجهود الحكومية التي كُللت بصفقة الاستثمار الكبرى، موجها الشكر لها على ما قدمته وما ستقدمه للقضاء على السوق السوداء التي أثرت على الاقتصاد المصري بشكل سلبي.

 

 

وأوضح أن صفقة رأس الحكمة ستؤدي إلى تحريك الاقتصاد وستحدث سيولة كبيرة نستطيع من خلالها القضاء على أزمة الدولار، لافتًا إلى أن شروط اتفاق صندوق النقد الدولي مع مصر ستكون أقل تشددًا بعد صفقة الاستثمار الكبرى.

 

وكان المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، قد كشف أن مصر تستهدف الإعلان عن التوصل لاتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي قريبًا.

 

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء في تصريحاته صحفية: «أننا في المراحل النهائية للاتفاق مع الصندوق، وقريبًا ستنتهي كافة المشاورات مع الصندوق والإعلان عن اتفاق نهائي».

 

وقال إن التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي سيمثل شهادة ثقة جديدة بمصر أمام المجتمع الدولي خلال المرحلة المقبلة، وتأكيدًا على خطوات مصر تجاه الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه.

 

وأعلن صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، الاتفاق مع مصر على عناصر السياسة الرئيسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك ضمن مفاوضات بشأن زيادة قرض البلاد البالغ ثلاثة مليارات دولار.

 

وقالت إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لدى مصر: "الجانبين نجحا في تحقيق تقدم ممتاز في المناقشات حول حزمة سياسات شاملة قد تبدأ معها مراجعات لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في البلاد".

 

وفي سياق متصل قال البنك المركزي:" قرارات السياسة النقدية المعلنة تأتي في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة بالتنسيق مع الحكومة وبدعم من الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف"، حسبما افادت قناة "إكسترا نيوز" في خبر عاجل.

 

وأضاف البنك المركزي،:"توحيد سعر الصرف يساهم في إنهاء تراكم الطلب على النقد الأجنبي ويعجل بوصول التضخم لمساره النزولي".

 

ويذكر أن  البنك المركزي رفع سعر الفائدة 600 نقطة أساس إلى 27.25%، وقرر السماح بتحديد سعر صرف الجنيه وفقا لآليات السوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 9 مليارات دولار صندوق النقد الدولي مصر مع صندوق النقد الدولی البنک المرکزی ملیارات دولار

إقرأ أيضاً:

بهدف تحقيق الاستقرار المالي| قريبا النقد الدولي يناقش المراجعة النهائية لبرنامج مصر

أكدت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، أن المجلس التنفيذي للصندوق من المتوقع أن يناقش المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري خلال الأسابيع القادمة. ويأتي هذا التطور في إطار متابعة تنفيذ الاتفاق الموقع بين مصر والصندوق، والذي يهدف إلى تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.

استحقاقات السداد والتزامات مصر المالية

تواجه مصر التزامات مالية كبيرة تجاه صندوق النقد الدولي، حيث يتعين عليها سداد 661.6 مليون دولار خلال شهر فبراير الجاري، وفقًا للبيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للصندوق. وتشير البيانات إلى أن المبلغ الذي تم استحقاقه في يناير الماضي بلغ 252.6 مليون دولار، ما يجعل إجمالي المدفوعات خلال أول شهرين من عام 2025 يصل إلى نحو 914.2 مليون دولار.

انتظار صرف الشريحة الرابعة بقيمة 1.2 مليار دولار

تسعى الحكومة المصرية إلى استكمال إجراءات إدراج البلاد على جدول أعمال المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، وذلك للمصادقة على صرف الشريحة الرابعة من القرض، والتي تبلغ 1.2 مليار دولار. وقد تم التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء منذ نحو 40 يومًا، إلا أن الموافقة النهائية لا تزال معلقة، ما يؤخر دخول هذه الشريحة إلى خزائن البنك المركزي.

تأجيل رفع الدعم وتخفيف الضغوط الاقتصادية

ورغم التقدم في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، فقد تم الاتفاق بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي على تأجيل الرفع النهائي للدعم عن بعض البرامج التي يستفيد منها أصحاب الدخول المتوسطة. وجاء هذا القرار استجابة لمطالب رئيس الجمهورية بمراجعة السياسات الاقتصادية لتخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل الضغوط الاقتصادية المستمرة.

تأخير الموافقة على القرض مقارنة بالتوقعات الحكومية

كانت الحكومة تأمل في الحصول على الشريحة الرابعة من القرض قبل نهاية يناير الماضي، إلا أن الموافقة تأخرت عن التوقعات، ما يفرض تحديات إضافية على إدارة السيولة النقدية في البلاد. ومع انتظار قرار المجلس التنفيذي للصندوق، تظل الأنظار موجهة نحو تطورات المراجعة الرابعة وانعكاساتها على الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية اللبناني: أولوية الوزارة إعادة هيكلة القطاع المصرفي وإعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • بهدف تحقيق الاستقرار المالي| قريبا النقد الدولي يناقش المراجعة النهائية لبرنامج مصر
  • صندوق النقد الدولي يراقب إجراءات الحكومة الأمريكية وتأثيرها على دعم أوكرانيا
  • صندوق النقد: صرفنا 1.2 مليار دولار لمصر خلال أسابيع
  • صندوق النقد: نتوقع بحث المجلس التنفيذي المراجعة الرابعة لبرنامج مصر خلال أسابيع
  • بُشرى للبنانيين من صندوق النقد الدولي
  • البنك المركزي يشارك في ورشة الدعم الفني بالأردن
  • تتعلق بالقروض وسعر الفائدة.. "البنك المركزي" يكشف عن مبادرات نوعية بـ25 مليار دولار
  • صندوق النقد الدولي: السعودية تحقق تقدمًا كبيرًا في الإصلاحات الاقتصادية