إبعاد الطفل عن التابلت والتواصل الاجتماعي: أفكار مبتكرة للانشغال الإيجابي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تعد التحديات التي تطرأ على الأهل في إبعاد الأطفال عن الشاشات ووسائل التواصل الاجتماعي من بين التحديات اليومية. لكن يمكن ابتكار طرق وحيل مبتكرة لإشغال الأطفال بأنشطة إيجابية تعزز التعلم والابتكار. فيما يلي بعض الأفكار الملهمة:
1. الأنشطة الفنية:قم بتوفير مواد الرسم والصباغ والورق، وشجع الطفل على التعبير عن خياله الإبداعي.قدم ورش عمل فنية صغيرة في المنزل لتحفيز المواهب الفنية. 2. الألعاب التعليمية:اختر ألعاب تعليمية تناسب عمر الطفل وتعزز مهاراته اللغوية والرياضية.استخدم الألعاب اللوحية التفاعلية التي تشجع على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.3. القراءة المشتركة:قم بإختيار قصص مشوقة وقدمها للطفل بشكل مشترك.قم بإقامة أمسيات قراءة لتشجيع حب الطفل للكتب. 4. الأنشطة الرياضية:قم بتنظيم ألعاب رياضية في الهواء الطلق، مثل الركض ولعب الكرة.اختر الأنشطة التي تعزز الحركة الجسدية وتشجع على اللياقة البدنية.5. الأنشطة اليدوية:قم بإعطاء الطفل مواد لعمل الحرف اليدوية، مثل صناعة الألعاب اليدوية أو الأكياس الملونة.شجعه على تصميم وصنع أشياء بسيطة بأيديه.6. الطهي معًا:قم بإشراك الطفل في تحضير الطعام، مما يعزز مهاراته ويجعله يستمتع بتجربة الطهي.جرِّب صنع حلوى بسيطة أو تحضير وجبة صحية.7. الألعاب الجماعية:دعوا الأطفال للعب الألعاب الجماعية التي تشجع على التفاعل الاجتماعي وتعزز التعاون.نظم ألعاب تعاونية تعزز روح الفريق والصداقة.8. الأنشطة العلمية:أجري تجارب علمية بسيطة في المنزل، مثل خلق فقاعات صابون أو زرع بذور.استخدم الأنشطة العلمية لتشجيع الفضول واستكشاف الطفل.9. الاستكشاف في الطبيعة:خصص وقتًا لرحلات قصيرة في الهواء الطلق لاستكشاف الطبيعة والحياة البرية.اختر مناطق قريبة تحتوي على حدائق أو بحيرات لتعزيز الفهم البيئي.10. الأنشطة الاجتماعية الأسرية:قم بتخصيص وقت للأنشطة الاجتماعية مع العائلة، مثل لعب ألعاب جماعية أو مشاهدة أفلام معًا.قم بتعزيز الروابط العائلية من خلال أنشطة ممتعة ومحبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الشاشات الأنشطة الفنية الطفل
إقرأ أيضاً:
أدب الطفل: مسؤولية بناء الأجيال وصناعة الوعي
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
رياض الفرطوسي
تعليم الأطفال اللغة العربية ليس مجرد مهمة تعليمية عابرة، بل هو مسؤولية عميقة تتطلب رؤية تربوية واعية وفهماً دقيقاً لاحتياجات الطفل النفسية والثقافية. إن غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال يبدأ من مراحل التعليم الأولى، وعندما يفقد الأطفال التعليم الصحيح في هذه المرحلة، فهذا يشير إلى وجود خلل عميق في المنظومة التعليمية.
دور المعلم في بناء شخصية الطفل : لا يمكن لأي معلم أن يؤدي دوره بفعالية إذا كان يفتقر إلى المعرفة الكافية بثقافة الطفل واحتياجاته. المعلمون في المراحل الأولى من التعليم يتحملون مسؤولية كبيرة في تشكيل وعي الأطفال اللغوي والثقافي.
لذلك، لا يمكن أن يكون معلم اللغة العربية ناجحاً ما لم يكن مطلعاً على مجموعة واسعة من كتب أدب الأطفال والناشئة.
المعلم بحاجة إلى فهم أن التعليم ليس مجرد تلقين للمعارف، بل هو تفاعل حي بينه وبين الطفل يعتمد على الإبداع والتواصل الفعّال. فالمعلم الذي يقرأ في أدب الأطفال يكتسب أدوات تساعده على تقديم اللغة العربية بطريقة مشوقة وممتعة للطفل، مما يعزز ارتباط الطفل بلغته الأم ويشجعه على التعبير بها بطلاقة.
الكتابة للأطفال عملية حساسة للغاية، لأنها تعكس أفكار الكاتب ومخاوفه وقيمه. الأطفال، بطبيعتهم، أذكياء ويميزون بين ما هو ممتع وما هو تلقيني ممل. لذلك، يجب أن تُقدم المادة الأدبية للأطفال بأسلوب جذاب ومبدع بعيداً عن أسلوب الوعظ المباشر.
أدب الأطفال ليس مجرد أداة للتعليم، بل هو وسيلة للتثقيف والمتعة. يجب على الكتاب الذين يوجهون أعمالهم للأطفال أن يكسروا الصور النمطية التقليدية، ويقدموا محتوى يواكب اهتمامات الطفل ويستجيب لتساؤلاته بأسلوب تلقائي بعيد عن التلقين السطحي.
يواجه أدب الأطفال في العالم العربي قيودًا ثقافية تحد من تنوع موضوعاته. ومع ذلك، يجب على الكُتاب اقتحام القضايا الحساسة التي تؤثر على حياة الأطفال واليافعين، مثل الأمراض النفسية، التنمر، الانتحار، تعاطي المخدرات، الزواج المبكر، وحتى الميول الجنسية.
معالجة هذه القضايا بأسلوب مناسب لعمر الطفل ومستواه الفكري تساعد على خلق وعي مبكر وتمكن الطفل من مواجهة تحديات الحياة بثقة ووعي. كيف يكون تعلم اللغة نافذة على العالم ؟ تعليم الأطفال حب اللغة العربية وإتقانها ليس فقط حفاظاً على الهوية الثقافية، بل هو تمكين لهم من الإبداع والتواصل مع العالم.
اللغة ليست وسيلة للتعبير فحسب، بل هي نافذة للتفكير والتعلم والنمو. لذا، فإن تحسين تعليم اللغة العربية للأطفال يبدأ من إعداد معلمين مؤهلين، وكتابة أدب أطفال يتسم بالجاذبية والعمق، ومواجهة القيود الثقافية التي تعيق تطور هذا المجال.
أدب الأطفال ليس رفاهية أو مجالًا ثانوياً، بل هو أساس لبناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداعي. المعلمون والكتاب يحملون مسؤولية كبيرة في هذا المجال، وعليهم أن يدركوا أن المستقبل يبدأ من الطفل، وأن التعليم الحقيقي هو الذي يفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة ويجعله محبًا للمعرفة واللغة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts