التنمر: آثاره وكيفية التعامل مع المتنمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يُعَدُّ التنمر ظاهرةً اجتماعيةً خطيرة تعاني منها العديد من الأفراد في مختلف المجتمعات. يمكن أن يكون التنمر على أشكال مختلفة، سواء في البيئة العملية، المدرسية، أو حتى العلاقات الاجتماعية اليومية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على آثار التنمر وكيفية التعامل مع المتنمر.
آثار التنمر:1. التأثير النفسي:يمكن أن يؤدي التنمر إلى تدهور الحالة النفسية للضحية، مثل زيادة القلق والاكتئاب.2. تأثير على الثقة بالنفس:يمكن أن يفقد الشخص المتنمر الثقة بنفسه ويشعر بالتوتر والاضطراب النفسي.3. التأثير على الأداء الأكاديمي والمهني:يمكن للتنمر أن يؤثر على أداء الضحية في المدرسة أو العمل، مما يتسبب في تراجع النجاح الأكاديمي أو المهني. 4. تأثير على الصحة الجسدية:يُظهر بعض الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر تأثيرات جسدية، مثل الصداع والألم العضلي.5. الانعزال الاجتماعي:يمكن أن يؤدي التنمر إلى انعزال الضحية اجتماعيًا وفقدان العلاقات الاجتماعية الصحية.كيفية التعامل مع المتنمر:1. البقاء هادئًا:تجنب الرد بطريقة عنيفة، بل حاول البقاء هادئًا ولبقًا.2. البحث عن الدعم:حاول البحث عن دعم من الأصدقاء أو الأهل أو المشرفين للتعامل مع التنمر.3. التواصل:قم بالتحدث مع المتنمر بشكل مباشر وهادئ، وعبر عن مشاعرك بشكل صريح.4. الابتعاد عن التنمر:حاول تجنب المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى التنمر وابتعد عن المتنمرين.5. البحث عن المساعدة المهنية:في حالة استمرار التنمر، يمكن أن يكون البحث عن المساعدة من المحترفين ضروريًا.6. التحديد القانوني:إذا كان التنمر يتسبب في تعديات قانونية، يجب النظر في التحديد القانوني لحماية الضحية.
يتطلب التنمر استجابة فعّالة وتعاون من المجتمع للقضاء عليه. تشجيع التوعية حول تأثيرات التنمر وكيفية التعامل معه يمكن أن يلعب دورًا هامًا في إيجاد بيئة أكثر صحة واحترامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنمر ظاهرة التنمر مع المتنمر البحث عن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.