الإعدام لسائق قتل ابن زوجته بعد تعذيبه في الإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد محجوب محمد العباسى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار شريف محمد مجدى الجندى، المستشار رامه سعد محمد طبيخه، ومحمد غازي وكيل النيابة العامة، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، بالإعدام للمتهم " م.أ.ع"، لاتهامه بقتل المجني عليه الطفل "أ.س.
كانت القضية رقم 24567 سنة 2023 جنايات قسم شرطة سيدي جابر، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة سيدى جابر يفيد ببلاغ بوفاة طفل، متأثرا بإصابته بمحل سكنه بدائرة القسم.
وكشفت التحريات، إلى قيام المتهم "م.أ.ع" سائق، بقتل الطفل المجني عليه " أ.س.ع" 7 سنوات، عمدا مع سبق الاصرار علي ذلك بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وذلك على اثر وجود ضغائن شديدة في نفس المتهم تجاه المجني عليه لسوء تعامله معه، بحكم أنه زوج والدته، وقد هداه الشيطان إلى تنفيذ مبتغاه الإجرامي فور أفراده بالمجني عليه، بعد أن غادرت زوجته والدة الطفل للعمل، وأبلغها أنه سوف يعتدي على الطفل فأخذت تستعطفه، وتطلب منه عدم التعدي على نجلها وأخبرته أنها في الطريق إليهما، وأثناء عودتها هاتفته تترجاه بعدم التعرض للطفل، فأخبرها بأنه قد تعدى عليه ونال منه بضربات بالأيدي، والتي استقرت بجميع أنحاء جسده، وعقب عودة والدة المجني عليه إلى المنزل فأبصرته مسجي علي الأرض وبه عدة إصابات أدت إلى تبوله لا إراديا، فحاولت اصطحابه إلى المستشفى لعلاجه فمنعها المتهم، فأخذت تستعطفه وتتوسل إليه حتى تركها، فأسرعت بطفلها إلى المستشفى أخبرها الأطباء، أنه قد فاضت روحه إلي بارئها وتوفي، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي ألقت القبض على المتهم، وقررت النيابة إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي عاقبت المتهم بالاعدام باجماع الآراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية سائق الإعدام لسائق 7 سنوات القبض على المتهم مع سبق الإصرار الاعدام للمتهم جناي قسم شرطة سيدي جابر المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
كلمة قاسية من رئيس جنايات المنصورة: للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها
وجه المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس محكمة جنايات المنصورة، كلمة قاسية للمتهمة بالتخلص من زوجها بمساعدة عشيقها، بقرية أبو نور الدين التابعة لمركز الستاموني، وذلك خلال جلسة النطق بالحكم، اليوم الأربعاء، حيث قضت المحكمة بمعاقبتهما بالإعدام شنقًا.
حيث قال بسم الله أحكم الحاكمين وأعدله، أقام ملكه وأوسع عدله فدام ملكه ودام عدله، اجتمعت المحكمة لتفصل في واحدة من أبشع الجرائم التي انتهكت فيها كل القيم والأعراف، وتبدلت مشاعر الرحمة بالقسوة والود بالحقد، المتهمة الأولى كانت زوجة للمجني عليه منذ أكثر من 19 عامًا، وأوعز الشيطان لها بإقامة علاقة آثمة محرمة مع المتهم الثاني، واستمرا في معصيتهما وجحودهما حتى نما لعلم المجني عليه بالعلاقات الآثمة، فما كان منه إلا أن ضيق عليها الخناق، وبدأ في مراقبة تصرفاتها، وفي سبيل استمرارها في تلك العلاقة، زين لها والمتهم الثاني الشيطان على أن يتفقا فيما بينهما على الخلاص من المجني عليه، وخططا واتفقا وبيتا النية وعقدا العزم على القتل، وتنفيذًا لجرمهما، أعدا لذلك سلاح أبيض سكينا وحجرين، خبأتهم المتهمة في مكان الواقعة.
و أدخلت المتهمة المتهم الثاني لمنزل المجني عليه خلسة، ليختبئ في منزله الآمن الذي يطمئن فيه، مترصدًا له، ولما حان وقت تنفيذ الجريمة أغلقت أبواب حجرة أبنائها عليهم، وأوعزت لزوجها أن هناك أمر يحدث في حظيرة المواشي، وتوجه للحظيرة، وما أن اقترب من مكان اختباء المتهم للثاني، عاجله بضربة بطوبة في الوجه، وسقط أرضًا، واستمر في ضربه والتعدي عليه، وقامت المتهمة الثانية بضربه بالحجر، واستلا السكين وطعناه عدة طعنات في ظهره، وقام المتهم الثاني بإحضار فأس وانهالا على رأسه ضربًا به دون رحمة، ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
و قد فاضت روح المجني عليه المظلومة إلى بارئها، تشكو إليه ظلم وغدر الزوجة، قتلتما المجني عليه ظلمًا وغدرًا وعدوانًا، دون ذنب من أجل أن تنغمثا في العلاقة المحرمة، لم تصوني عهدًا وانتهكتما شرف وحرمة منزل المجني عليه، ولم تكوني زوجة صالحة ولا أمًا لأبنائك، وبدلتي الرحمة بالظلم والجحود، واستبحتما المحرمات، ولم تكتفيان بما لحق بالمجني عليه، بل تماديتما في ظلمكما وشهواتكما المحرمة، وقتلتموه بلا رحمة ولا شفقة، ولم تكوني به سكنًا ولا أمنًا ولا أمانًا.
و المحكمة قد استقر في وجدانها في ثبوت تلك الجريمة في حق المتهمين، وكان لزامًا عليها أن تقول كلمتها نصرة للعدالة والحق، وصونًا لحرمات البيوت، وردعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذا الإثم العظيم، اليوم تحجب عنكما المحكمة رحمتها ورأفتها، فمن لا يرحم لا يرحم، وكان جزائكما من جنس عملكما.