“التجارة”: إحالة منشأة للعطور إلى النيابة العامة لتحايلها على المستهلكين عبر مسابقة تجارية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
المناطق_واس
ضبطت وزارة التجارة منشأة لبيع العود والعطور بمحافظة جدة وأحالتها إلى النيابة العامة لتحايلها على مستهلكين فائزين في مسابقة تجارية أعلنت عنها ونظمتها مؤخراً، وبدلاً من تسليمهم سيارات سلمتهم جوائز عينية بقيمة 20 ألف ريال.
أخبار قد تهمك وزارة التجارة تعلن عن صدور حكم بالسجن 14 عاماً لـ 5 متسترين في قطاع الذهب ومصادرة أكثر من 6 ملايين ريال 3 مارس 2024 - 3:35 مساءً “التجارة” تخالف مقهى أخفى أكواب القهوة الصغيرة وألزم المستهلكين بشراء الأحجام المتوسطة والكبيرة لتحقيق ربحية أعلى 2 مارس 2024 - 5:03 مساءً
وكشفت الوزارة أن المنشأة أعلنت عن مسابقة “دون ترخيص” جوائزها ثلاث سيارات بقيمة 230 ألف ريال للواحدة منها، وبعد ذلك قامت باستخراج ترخيص مسابقة تجارية وأعلنت عن جوائز عبارة عن “سيارة صينية” بقيمة 88 ألف ريال، وهاتفين ذكيين.
ولم تلتزم المنشأة بتسليم الجوائز المعلن عنها، واستبدلتها بجائزة بقيمة 20 ألف ريال للفائز بالسيارة، وخالفت أيضاً المادة (19) من اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة الغش التجاري التي تنص على تسليم الجوائز خلال المدة المحددة نظاماً بـ 7 أيام من تاريخ فرز النتائج.
وأكدت الوزارة أهمية التزام المنشآت بضوابط التخفيضات والمسابقات التجارية، والترخيص لها، محذرة من أي عمليات تحايل أو تضليل للمستهلكين، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة حيال ذلك وفقاً لنظام مكافحة الغش التجاري الذي ينص على عقوبات تصل إلى الغرامة بمليون ريال والسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وتهيب وزارة التجارة بعموم المنشآت التجارية للالتزام بقواعد السوق العشرة المعتمدة لدى الجهات الحكومية لرفع معدلات الامتثال ومنع المخالفات التجارية، مؤكدةً استمرار الجولات التفتيشية بجميع مناطق المملكة لتعزيز الامتثال وحماية مصالح المستهلكين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة التجارة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
سعي أوروبي لتوسيع نطاق العلاقات التجارية مع فيتنام الغنية بالمعادن
من المقرر أن يتوجه كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في رحلة استكشافية إلى فيتنام لتكثيف الروابط التجارية مع هانوي بعد خمس سنوات من توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
أكدت المتحدثة باسم رئيسة المفوضية الأوروبية أنها ستسافر إلى فيتنام في الأشهر المقبلة، حيث تسعى السلطة التنفيذية إلى تثبيت العلاقات التجارية مع دول ثالثة في ظل خلفية جيوسياسية مشحونة.
وقالت باولا بينهو، المتحدثة باسم أورسولا فون دير لاين: "هناك خطط لزيارة فيتنام لا سيما لتعزيز العلاقات الاقتصادية"، مضيفةً أنه لم يتم تحديد موعد للرحلة حتى الآن.
ومن المقرر أيضًا أن يسافر إلى هانوي في أبريل/نيسان المقبل كل من المفوض الأوروبي لشؤون التجارة ماروش شيفتشوفيتش ومفوض الشراكات الدولية جوزيف سيكيلا، وفقًا لما ذكرته غرفة التجارة الأوروبية في هذا البلد، بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للعلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي وفيتنام وبعد خمس سنوات من توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع هانوي.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعميق شراكته التجارية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان (ASEAN))، أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي.
وقد بلغ إجمالي التدفقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وفيتنام في عام 2024 نحو 68 مليار يورو.
كما ستشكل الثروة المعدنية الاستراتيجية للبلاد عامل جذب للاتحاد الأوروبي الذي أبرم صفقات بشأن المعادن الهامة مع الأرجنتين وأستراليا وتشيلي ورواندا وأوكرانيا وأوزبكستان في جهد دبلوماسي وسياسي لتقليل تبعية بروكسل للصين.
وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، في عام 2022، كانت فيتنام ثاني أكبر منتج لمعدن تنغستن في العالم. كما أنها تمتلك رواسب مهمة من الأتربة النادرة - التي تحتل فيها المرتبة السادسة في العالم - وهي ضرورية لإنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والألواح الشمسية.
"وقال جان جاك بوفليه، نائب رئيس يورونيوز: "تهتم فيتنام بتصدير المعادن مع إعطاء الأولوية لتكريرها محليًا لتعزيز قيمتها المضافة قبل التصدير".
ويمكن أن يكون استغلال بعض المعادن مثل الليثيوم موضوع تعاون مع أوروبا.
Relatedفيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسيبوتين يصل إلى فيتنام بعد كوريا الشمالية ضمن جولته الآسيويةأكبر فساد في فيتنام: رفض استئناف حكم الإعدام بحق سيدة أعمال سرقت 12.5 مليار$ أي 3% من الناتج المحليالرئيس الصيني شي جينبينغ يصل إلى فيتنام في زيارة دولة"حقول الليثيوم" في أمريكا الجنوبية تكشف عن الجانب المظلم لمستقبلنا الكهربائيوقد توصل التكتل في الأشهر الأخيرة إلى اتفاقات تجارة حرة مع دول ميركوسور - الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي - وسويسرا والمكسيك وأعاد إطلاق المفاوضات التجارية مع الهند.
في المقابل، قد تكون فيتنام مهتمة بالأسلحة الأوروبية لأنها قلصت من اعتمادها على الإمدادات الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أحد أكبر المستثمرين الأجانب في فيتنام. وهو يصدّر بشكل رئيسي منتجات التكنولوجيا الفائقة والطائرات والمركبات والمنتجات الصيدلانية، كما يستورد الإلكترونيات والأحذية والمنسوجات والملابس والقهوة والأرز.
وكانت اتفاقية التجارة الموقعة سنة 2019 قد دخلت حيز التنفيذ عام 2020، لكن اتفاقية حماية الاستثمار الموقعة أيضًا في 2019 لم يتم التصديق عليها بعد من قبل تسع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف بوفليت قائلاً: "ترغب العديد من الشركات الأوروبية في الاستقرار في فيتنام للاستفادة من القوى العاملة ذات القدرة التنافسية العالية". وستسمح اتفاقية الاستثمار للشركات الأوروبية بالاستثمار في البلاد مثلها مثل الشركات المحلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليابان تفشل في تأمين إعفاء جمركي من واشنطن التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي كيف ستؤثر الرسوم الجمركية على حياة مواطني الاتحاد الأوروبي؟ السياسة الأوروبيةفيتنامالمفوضية الأوروبيةسوق المواد الأوليةأورسولا فون دير لايين