جازان

شهدت مدينة جازان اليوم وفاة الفتاة الثانية التي أصيبت في حادثة السقوط من إحدى الألعاب الترفيهية بالمدينة، وذلك بعدما فقد شقيقتها حياتها يوم الحادث بسبب توقف قلبها.

وكانت الفتاة الثانية قد نُقلت في حالة حرجة للمستشفى عقب وقوع الحادث، ولكنها توفيت لاحقًا متأثرة بإصابتها، وسط مطالبات بمراجعة تدابير السلامة في مواقع الألعاب الترفيهية.

ويذكر أن منطقة جازان قد شهدت عدة حوادث مشابهة من مواقع مختلفة أدت لسقوط ووفاة وإصابات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الألعاب الترفيهية جازان وفاة

إقرأ أيضاً:

في زمن التطبيقات الالكترونية.. أيتها الفتاة احذري فخ الأوهام العاطفية

يتحادثان بلا حسيب ولا رقيب، يخبرها بأنه يُحبها وأنه لا داعٍ للحياء معه، البداية تكون بوعد بالزواج، ومن ثمة وبدون سابق إنذار يصبح يُناديها زوجتي.

أمسيا يتبادلان أطراف الحديث عن أسماء أبنائهما في المستقبل وفجأة أصبحت أُم أطفاله، نعم لقد طلب يدها من تطبيق المُراسلة ثُم عقد عليها بمجرد مُناداتها بالزوجة ثم أنجب منها أطفالًا أيضًا وكل هذا على العالم الافتراضي، أصبح يُلقي عليها الأوامر بلا تردد وأصبحت هي خاضعةً خانعة كيف لا وطاعة زوجها واجبة..!

وانسلخ الحياء يا أسفاه..

ومن تلك التطبيقات وبعد مكالمات بالفيديو التي يراها فيها بلا حجاب، إلى الواقع، لأن الحب وذلك الوعد فوق كل قيمة أخلاقية، أصبحت تخلو معه في سيارته ولا مانع في لِقائهما في مطعمٍ أيضًا ليتبادلا الابتسامات وإن طال بهما الزمن عن اللقاء فإرسال صُورها فرض، تحت شعار “أنت زوجتي” التي طلبها في تطبيق إليكتروني، وأنا زوجك فلا تخجلي مني لا أحب أحدًا مثل ما أحبك سأُعرفك على أمي قريبًا فأرسلي لي صورة، وإن رفضت أيًّا من ذلك قال أعلم أنك لا تحبيني. فلا تجد المسكينة الضائعة في مغبة الهوى إلا المسارعة في تلبية أوامره لتُثبت حبها ووفائها وإلا سيفهم الخطأ ويفكر أنها لا تحبه وتكذب عليه.

فلنعلم بأن العلم يثبت أن عقولنا تتعامل مع الخيال على أنه حقيقة ولا تستطيع التفرقة بينهما فإن أخبركِ يا عزيزتي كل يوم بأنكِ زوجته أو أنه يضمن أن تُصبحي زوجته قريبًا سيتعامل عقلك مع ذلك كالحقيقة ويتعاطى معه بصلاحياتِ زوجةٍ لزوجها، تماما كمن كذب كذبة وصدقها، فتُستحل المحارم وتُنتهك الأعراض بلا أدنى ملامة للنفس أو مُحاسبتها، بل يتعامل معها عقلُك كالحلال تماما، وتلكم هي خُطوات الشيطان الذي يُزين الحرام حتى يجعل منه حلالاً ويأخذ يدك بالتدريجِ البطيء حتى تعتاد الأمر ولا تنتكسي على عقبيك إلى الطاعة، وإن أغرقك في أوحال العشقِ والهيام أصبح يسعى في إراحةِ ضميرك خوفًا من النهوض من الغفلة.

“وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.

إن الله لم يُخبرنا عن خُطوة واحدة، بل بلاغة القرآن تحدثنا عن خطوات الشيطان المتوالية وكيف أنه بإغوائه يستدرجنا استدراجا، فإن لم تبتغي المسير في رحلة الهاوية مع إبليس فلا تقومي بالخطوة الأولى ولا الثانية أيتها الفتاة الطيبة.

“اللهم أحفظنا وأحفظ جميع بنات المسلمين”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلة وإصابة أخرى بعد سقوطهما في فراغ مصعد داخل عمارة في سيدي بلعباس
  • حادثة محزنة جداً... هكذا خسر بلال حياته في حلبا
  • مصرع طفلة في حادثة سير بين ورزازات ومراكش
  • في زمن التطبيقات الالكترونية.. أيتها الفتاة احذري فخ الأوهام العاطفية
  • سعرها 450 مليون وترقيم سعودي.. ثري خليجي يرتكب حادثة سير خطيرة بطنجة (صور)
  • وفاة شخصين وإصابة 4 آخرين في حادث بسوق أهراس
  • حادث مروري يسفر عن وفاة وخمسة جرحى في السودان
  • مصرع لاعب منتخب الكاميرون في حادثة سير
  • زوجة تلاحق زوجها بطلاق للضرر بعد شهرين زواج وتتهمه بإصابتها بعاهة مستديمة
  • وفاة طالبة ثانوية عامة إثر اختناقها بسبب تكييف السيارة في المنوفية