رئيس وزراء الكويت: نسعى إلى بناء اقتصاد موازٍ للنفط
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ محمد الصباح، اليوم الأربعاء، أن رؤية الحكومة 2035 تعتمد على بناء اقتصاد موازٍ للاقتصاد النفطي.
وقال الصباح في كلمة له اليوم على هامش زيارته لجامعة الكويت بمدينة صباح السالم الجامعية، إن التحدي الأول للحكومة هو “الطمأنينة لأهل الكويت بقدرتها على الإصلاح”، مشيرا إلى أن ذلك تم عبر تطبيق حقيقي للقانون على الجميع.
ولفت إلى أن أول إجراء قامت به الحكومة في ملف الفساد هو قضية صندوق الجيش التي تتداول الآن، حيث قدمت الحكومة بلاغا جديدا حول ما جرى في المكاتب العسكرية في السفارات الكويتية حول العالم من الاعتداء على الأموال العامة، مشددا “لن نقف عند هذا الأمر، وقد قُدم البلاغ وأخذ إجراءاته إلى محكمة الوزراء”.
وبين أن الدولة قادرة بأبنائها وبشعبها على أن تصلح كل ما انحرف.
وكشف الصباح أن وزارة التربية تعكف على مراجعة الشهادات من عام 2000 إلى الآن والتأكد من الشهادات التي قدمت إلى السلطات الرسمية، مشددا على أن هذا إجراء عملي وفعلي وقانوني في مكافحة الفساد الإداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الكويتي رؤية الحكومة 2035 الشيخ محمد الصباح الصباح
إقرأ أيضاً:
اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
القاهرة - أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات هاتفية الأحد مع وزراء خارجية الإمارات والأردن والعراق والجزائر لتبادل الرؤى مع نظرائه بشأن التطورات في سوريا، بحسب روسيا اليوم.
وأكد بيان للخارجية المصرية أن الوزير المصري أجرى اتصالات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
وتبادل وزير الخارجية المصري مع الوزراء التقييمات بشأن المستجدات في سوريا وموقف مصر منها بحسب تصريح للمتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وأكد عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار إلى كامل الأراضي السورية.
ودعا وزير الخارجية المصري إلى أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وتدشين عملية سياسية شاملة تضم كافة أطياف ومكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأكد وزير الخارجية المصري على ضرورة عدم وجود تدخلات خارجية لتمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا الشقيقة، وبما يفسح المجال أمام سوريا لاستعادة وضعها على الساحتين الإقليمية والدولية، ووضع حد نهائي لمعاناة الشعب السوري الشقيق.
وكان وزير الخارجية المصري أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعرض الوزيران فيه أبرز المستجدات في المشهد السوري، واتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
كما اتفق الوزيران على أهمية تعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
Your browser does not support the video tag.