حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية على الحدود.. استخدم طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تبادل حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، القصف في جولة جديدة من مواجهات متقطعة مستمرة بوتيرة يومية منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال حزب الله مساء الأربعاء إنه هاجم موقع المطلة بطائرة مسيرة أصابت هدفها بدقة، وذلك عقب إعلانه قصف مبنى في مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، ردا على اعتداءات إسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل المدنية.
كما أعلن حزب الله قصف قوتين إسرائيليتين في موقع بركة ريشا وقرب موقع الراهب، واستهدف تجمعا للجنود على تلة الطيحات، وقصف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة.
يأتي ذلك عقب قصف الاحتلال مبنى في بلدة دبين بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ما أسفر عن 3 جرحى وأضرار جسيمة بمبانٍ مجاورة وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت، بعد منتصف الليل، أطراف بلدة يارون في قضاء بنت جبيل بأكثر من 20 قذيفة من عيار 155 ملم.
حزب الله: الهدنة في غزة يقابلها هدنة في جنوب لبنان
بدوره، قال نائب أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، الثلاثاء،إن الهدنة في قطاع غزة ستقابل بهدنة في جنوب لبنان، موضحا أنه في حال واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها "فسنقوم بمواجهتها".
وقال قاسم خلال ظهوره على قناة "إل بي سي" اللبنانية، إن "موقفنا واضح، فما دامت الحرب موجودة على غزة، فهذا يعني أن جبهة لبنان متأثرة بها، وعندما تتوقف في غزة تتوقف في لبنان".
وأضاف أنه في حال أقدمت إسرائيل على "أي حماقة، فستمنى بهزيمة مدوية إضافية، أتصور أنها ستكون نسخة مطورة عن تموز 2006".
وأردف: "لم نجر لبنان إلى الحرب، بل هناك عدو إسرائيلي خطر، وفي أي ساعة يمكن أن يشن حربا على لبنان، من دون ذرائع ولا مبررات، وفي حال لم نضع حداً له بشكل مبكر، فقد يشكل خطرا على لبنان، ومصلحتنا أن يبقى الإسرائيلي مردوعا".
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال القصف لبنان غزة لبنان غزة قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
استهدف قصف صاروخي إسرائيلي محيط مدينة القصير بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية.
جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص الجنوبيوتعرضت، اليوم الأحد بلدة الرمادية اللبنانية لقصف مدفعي عنيف من الاحتلال الإسرائيلي.
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
وأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.