مستشار المفتي يشارك في مؤتمر «احتضان التنوع ومعالجة الإسلاموفوبيا» بـ أذربيجان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في مؤتمر «احتضان التنوع: معالجة الإسلاموفوبيا في عام 2024»، الذي سيعقد في باكو، أذربيجان في الفترة من 8 لـ 10 مارس 2024.
ومن المنتظر أن يعرض مستشار مفتي الجمهورية، جهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة في ملف الإسلاموفوبيا وكيف وجَّهتا جهودهما نحو الغرب في مواجهة هذه الظاهرة.
وفي هذا الشأن أكَّد الدكتور نجم، أنَّ المشاركة في هذا المؤتمر المهم تعكس جهود الأمانة العامة لدُور الإفتاء في تعزيز التواصل وتقديم الدعم اللازم للجاليات المسلمة في كافة البلدان، من أجل تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن الدار والأمانة أنشأتا ملتقًى لبحوث ودراسات الأقليات المسلمة لعمل تقييمات لأوضاع الجاليات المسلمة والتحديات والمشكلات التي تواجهها، ووضع الحلول والبرامج التي تعمل على علاجها وتساعد أفراد تلك الجاليات على الاندماج الإيجابي والفعَّال في مجتمعاتهم الغربية.
وأضاف أن الإسلاموفوبيا صدِّرت بشكل متزايد إلى المجال العام والافتراضي خلال السنوات الأخيرة، لذلك فإن دار الإفتاء المصرية حريصة على نشر صحيح الدين، وعليه تبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهِّل المسلم في العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره، موضحًا أن دار الإفتاء تسعى من جانبها إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في العالم أجمع ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو في الفضاء الإلكتروني، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصبُّ في مصلحة جميع الأطراف.
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن رُهاب الإسلاموفوبيا يحصر المسلمين في الغرب في جيتوهات مغلقة، فتكتمل الغربة لديهم نفسيًّا واجتماعيًّا، ليجيء دَور الخطاب المتطرف مغذيًا لعاطفتهم الدينية وموجهًا لطاقتهم في اتجاه مصالحه، ثم ينتهي بهم المطاف لتحويلهم إلى أدوات للقتل، وهو الأمر الذي تنبَّهت له الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء وقدَّمت حلولًا عملية لها من خلال إقامة المراصد المتتبعة بالرصد والتحليل لجماعات التكفير، والتفنيد لأفكارهم ومحاصرة فتاويهم وبيان عوارها، ثم أقامت جسور التواصل بين العالم الإسلامي بمراكزه العلمية الوسطية الموثوق بها، وبين المراكز الإسلامية والجامعات في الخارج.
يشار إلى أن المؤتمر يشارك في تنظيمه مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية ومركز التحليل الدولي والعلاقات بالشراكة مع منتدى حوار الأديان لمجموعة العشرين.
اقرأ أيضاًمستشار مفتي الجمهورية: ذاكرة التطرف رصدت أضخم مكتبة إلكترونية رقْمية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي
قرار جمهوري بالتجديد لمفتي الجمهورية لفترة ثالثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية باكو أذربيجان الإسلاموفوبيا مستشار مفتي الجمهورية مستشار مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الفتنة والشائعات تؤدي إلى الفساد وانتشار الفوضى بين الناس
أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتنة والشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات، إذ يمكن أن تؤدي إلى الفساد وانتشار الفوضى بين الناس، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجه مثل هذه الظواهر في حياته، وهو ما يعطينا دروسًا في كيفية التعامل معها.
الإسراء والمعراج.. اختبار للإيمان وكشف لحقيقة النفوسوأضاف عياد، خلال لقائه في برنامج اسأل المفتي المذاع عبر قناة صدى البلد، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت حدثًا عظيمًا حمل دلالات كثيرة، أبرزها التمييز بين المؤمنين والمنافقين، حيث كانت هذه الواقعة بمثابة اختبار للعقيدة والثقة بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن رد فعل الصحابة كان مختلفًا، فمنهم من ثبت إيمانه وتصديقه للنبي، وعلى رأسهم سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، الذي لم يتردد في تصديقه، بينما كشف الحدث عن المترددين والمنافقين.
موقف أبو بكر الصديق نموذج في الثقة والإيمانوأشار مفتي الديار المصرية إلى أن موقف سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه في تلك الحادثة يعكس الإيمان القوي، حيث واجه تكذيب الكفار وسخريتهم بثبات ويقين، عندما قال كلمته المشهورة: “إن كان قال فقد صدق”، وهو ما يؤكد أهمية الثقة في الحق واليقين في صدق الرسالة.
ضرورة مواجهة الفتنة والشائعات بالحكمة والوعيوفي ختام حديثه، شدد الدكتور نظير محمد عياد على أهمية أن يتحلى المسلمون بالوعي في التعامل مع الأخبار والشائعات، وعدم الانسياق وراء الفتن التي قد تفسد المجتمعات، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من صحة الأخبار والتثبت منها قبل تداولها، اقتداءً بمواقف الصحابة في مواجهة الأزمات.