نفقات الأسرة في إسطنبول تتجاوز 55 ألف ليرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تجاوزت تكلفة معيشة الأسرة المؤلفة من أربعة أشخاص بمدينة إسطنبول التركية حاجز 55 ألف ليرة تركية.
ووفق التقرير الصادر عن وكالة التخطيط التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى، كان هناك زيادة في تكلفة المعيشة بنحو 81 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
ووفق الوكالة، سجلت تكلفة المعيشة لأسرة مكونة من أربعة أشخاص، 55 ألف و321 ليرة خلال شهر فبراير/شباط المنصرم.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور في تركيا خلال الوقت الراهن 17 ألف ليرة أي أن تكلفة المعيشة بمدينة إسطنبول تبلغ ثلاثة أضعاف الحد الأدنى للأجور.
هذا وتصدرت اللحوم الحمراء قائمة أعلى السلع الاستهلاكية الأساسية بزيادة بلغت 114.27 في المئة.
Tags: بلدية إسطنبول الكبرىتكلفة المعيشة في إسطنبولالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية إسطنبول الكبرى تكلفة المعيشة في إسطنبول تکلفة المعیشة
إقرأ أيضاً:
ما حكم الحج بتأشيرة سياحية أو عمالة؟ أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحج فرض على المستطيع فقط، وذلك ردًا على سؤال حول الأشخاص الذين يستخدمون تأشيرات سياحية أو عمالية لأداء مناسك الحج.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، أن من لا يستطيع تحمل نفقات الحج أو التقديم عبر الطرق القانونية التي وضعتها المملكة العربية السعودية، لا يكون مكلفًا بالحج.
وأضاف أن الحج يكون واجبًا على القادر فقط، استنادًا لقوله تعالى: «ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلًا»، أما من يؤديه بتأشيرة سياحية أو عمالية رغم عدم قدرته على دفع نفقات الحج بالطريقة النظامية المعترف بها، فإنه يكون قد خالف القوانين واللوائح المنظمة، ومع ذلك، لا يُبطل الحج إذا تم بهذه الطريقة، لأن الاستطاعة شرط لوجوب الحج، وليست شرطًا من شروط صحته، وبالتالي يبقى الحج صحيحًا، وإن كان غير مستحب بالطريقة غير القانونية.
وأكد أن الأفضل هو الحصول على تأشيرة الحج النظامية عبر القنوات القانونية، وأن من لم يتمكن من ذلك، لا يقع عليه إثم لعدم أدائه الحج، مشددًا على عدم الضغط على النفس والسعي لأداء الحج بطرق غير قانونية، لأن غير القادر لا يكون مكلفًا بأدائه وفقًا للشروط الشرعية والنظامية.