رجال الأعمال: تحرير سعر الصرف خطوة حتمية في اصلاح المسار الاقتصادي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسي، علي أن قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف هو خطوة حتمية وهامة جدا في مسار الإصلاح الاقتصادي.
وقالت الجمعية في بيان لها، أنه من المهم أن تتخذ الحكومة مجموعة من الإجراءات التي من شأنها اصلاح السياسة المالية والاقتصادية.
وأوضحت الجمعية أنه من أهم الإجراءات التي يجب ان تتخذ من أجل استعادة استقرار السياسة المالية ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي لأقصى درجة تقليل الضغط المنتظر حدوثه علي الموازنة العامة للدولة نتيجة تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة.
وطالبت جمعية رجال الأعمال المصريين بضرورة استحداث مبادرات تمويلية جديدة للقطاعات الإنتاجية وعلي رأسها القطاع الصناعي والزراعي وايضا القطاعات الخدمية وعلي رأسها القطاع السياحي من اجل اعطاء الفرصة لتلك القطاعات في المساهمة في زيادة القدرات الانتاجية وتغطية الطلب المحلي ورفع حجم الصادرات وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية وايضا زيادة حجم التدفق السياحي والذي سيساهم علي المدي المتوسط في ضمان زيادة التدفقات بالعملة الاجنبية خلال الفترة القادمة
وأكدت الجمعية علي ضرورة اتخاذ القرارات الاقتصادية العاجلة لرفع جميع الأعباء التي يواجهها المستثمرين من أجل زيادة حصة ومساهمة القطاع الخاص المصري في الناتج المحلي الاجمالي وعودته لمكانته وريادته في قيادة المنظومة الاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين تحرير سعر الصرف ترشيد الإنفاق الحكومي
إقرأ أيضاً:
خيارات المليشيا بعد الهزيمة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم
ثم ماذا بعد
#####
في حوار مع صديقي سالني عن خيارات المليشيا بعد الهزيمة المرة التي تلقتها من الدندر وحتى جبل اولياء ومهرجانات تحرير الخرطوم والهروب المنكسر. فقلت له:
بخروج الدعم الى غرب النيل لم يتبق له خيارات كثيرة تمكنه من تحقيق تحول استراتيجي للمعركة الى صالحه. هناك اولا الخيار التقليدي بمواصلة مهاجمة الفاشر والابيض بهدف اسقاطهما وهذا خيار مكلف سيعجل بانهاء العدوان وتمرد المليشيا.
وهناك خيار الهجوم على الشمالية واحتماله ضعيف ومغامرة انتحارية مكلفة.
الخيار الاسلم هو تنظيم دفاع قوي في معسكرات فرق نيالا وزالنجي والجنينة والضعين مع مواصلة حصار الفاشر والابيض. وهو الخيار الاقل كلفة ويتيح للمليشيا وداعميها التقاط انفاسهم. ولكنها بحسب طبيعتها لن تعمل به وستواصل ارتكاب الاخطاء القاتلة.
وكل هذه السيناريوهات قطعا لا يمكنها اغفال عامل استراتيجي يتمثل في ان اعداد هائلة من الجيش السوداني اصبحت بلا مهام قتالية بعد تحرير الخرطوم بالاضافة للاعداد الهائلة التي تم تدريبها وتجهيزها وهي على اهبة الاستعداد للتحرك غربا.
والعامل المهم ان المليشيا انكسرت وفر جنودها من المعركة. ومهما تم تزيين الحاصل فيها فستظل القاعدة ان المنكسر ما بكاتل.
تقبل الله شهداءنا فهذه الانتصارات مهرت بالدم الغالي.
د. اسامة عيدروس