صحيفة أمريكية: إسرائيل تستخدم أسلحة تشوش على أجهزة حزب الله وتسبب أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف تقرير صحفية أمريكية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة خطيرة بغرض التشويش علي أجهزة الراديو التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، موضحا أن هذه الأسلحة تعمل في المجال الكهرومغناطيسي وتؤثر على صحة الإنسان.
وأوضح تقرير لصحيفة “نيو يورك بوست” الأمريكية أنه منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، استخدمت إسرائيل أسلحة خطيرة للغاية من أجل التشويش على أجهزة الراديو التابعة لحزب الله.
وبينت الصحيفة أنه مؤخرا، سمعت أصوات انفجارات مدوية في سماء جنوب لبنان، مصدرة أصوات قوية، وللوهلة الاولى يعتقد أن هذه الأسلحة من أجل الترهيب فقط، ولكن الحقيقة أبعد من ذلك.
وتوضح الصحيفة أن إسرائيل تستخدم طفرات تفوق سرعة الصوت تصنعها الطائرات المقاتلة من أجل إنتاج مجال جوي كهرومغناطيسي لتعطيل أجهزة الراديو التابعة لحزب الله، والتي يحتاجها التنظيم اللبناني من أجل إطلاق صواريخه باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن أجل مواصلة نشاطه والتواصل بين أعضاءه وخلاياه.
ونوهت الصحيفة أن الأسلحة الإسرائيلية لها آثار جانبية كبيرة، إذ أن المجال الكهرومغناطيسي الذي تنتجه تؤثر على صحة الإنسان وقد تسبب أمراض مثل السرطان.
ولفت التقرير إلى أن الانفجارات التي تسببها هذه الأسلحة الأسرع من الصوت، تؤثر على الحيوانات التي تهرب من البيئة الخطيرة وتضر بمستوى وظائفها وخصوصيتها.
ومنذ بدء الصراع، اضطر ما يقرب من مائة ألف لبناني من الهرب من جنوب لبنان، تاركا زراعته ومدارس أطفاله وأعماله، خوفا من الحرب.
لكن الذين فضلوا البقاء، باتوا يعانون من ضغط نفسي خطير وخوف من التعرض للقتل أو التدمير في هذا الصراع المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل.
وإلى جانب ذلك، أصبحوا ضحايا لهذه الأسلحة المتطورة التي تستخدمها إسرائيل والتي قد تعرضهم لأمراض خطيرة حتى وأن كانوا بعيدين عن مواقع التدمير.
وبين التقرير أن الأسلحة المتطورة الإسرائيلية باتت تزرع الخوف والشعر بالرعب لدى سكان جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي صحيفة أمريكية أمراض خطيرة اسرائيل وحزب الله من أجل
إقرأ أيضاً:
صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
قالت صحيفة “العرب اللندنية”، إن اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني والإفلات من العقاب كجزء من تركيبة المشهد العام في غرب ليبيا.
وبينت أن الرياني، قتل الأحد، إثر هجوم مسلح استهدف منزله في منطقة الخلة بالعاصمة طرابلس، والنائب العام الليبي يواصل التحقيق.
وذكرت أن الرياني، أحد ضباط هندسة الصواريخ وقُتل خلال تصديه لهجوم نفذه مسلحون على منزله، حيث تمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يلقى حتفه.
ونوهت بأن السلطات المختصة تسلمت جثث 3 متهمين على خلفية الجريمة، وجرت إحالتها إلى الطب الشرعي لاستكمال الفحوصات الفنية، بهدف كشف ملابسات الحادث والتحقق من الأدلة الجنائية.
وأكدت أن الحادثة ناتجة عن خطة تصفية في ظل تنامي عمليات الاستهداف التي تعرض لها مسؤولون مثل عادل جمعة وعبدالمجيد مليقطة، وثبوت تورط عناصر من داخل أجهزة الدولة فيها.
وأوضحت أن انتشار السلاح بين الميليشيات، والصراعات الخفية داخل أجهزة الدولة، ونجاح إرهابيين ومجرمين ومرضى نفسيين في التغلغل داخل مفاصل السلطة، زاد من منسوب الجريمة وفسح المجال أمام تصفية الحسابات وعمليات الإقصاء الممنهج.
الوسومليبيا