رحالة اليمن منير الدهمي يصل منفذ الوديعة متجها الى مكة المكرمة على ظهر جمل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وصل إلى منفذ الوديعة البري الرحالة منير الدهمي الذي يقوم برحلة على ظهر جمل من حضرموت التاريخ إلى مكة المكرمة لاداء مناسك العمرة..
واثناء وصولة إلى منفذ الوديعة البري كان في استقبالة جمع كبير من المواطنين والموظفين الحكوميين وفي مقدمتهم الشيخ مطلق مبارك الصيعري مدير ميناء منفذ الوديعة البري الذي عبر عن سعادته بوصول الرحال إلى منفذ الوديعة، وإن اداء مناسك العمرة بوسيلة الأباء والاجداد حدث يفخر به كل عربي كون الترحال على ظهور الإبل يعتبر جزء هام من العادات والتقاليد والموروث الشعبي للعرب عامة، وأكد الصيعري بأنه سوف يقوم بتسهيل كافة الاجراءات لنجاح هذه الرحلة وحاليا يتم التخاطب والتنسيق مع الأخوة في المنفذ السعودي لمرور الرحلة خلال الايام القادمة بإذن الله.
من جانبه عبر الرحالة منير الدهمي عن شكره وتقديرة لمدير المنفذ ولأبناء الشعب اليمني جميعا ومحافظة حضرموت وقبائلها العريقة خصوصاً على استقبالهم وتفاعلهم مع رحلته منذو انطلاقها.
وقد قام الرحالة منير الدهمي بتدشين رحلته من مدينة تريم في 25 فبراير الماضي الذي اسماها (رحلة عام الإبل) من حضرموت التاريخ إلى مكة المكرمة لاداء مناسك العمرة وإحياء للتراث العربي الأصيل ، وقد قطع الدهمي مسافة 350كم من تريم الى منفذ الوديعة ، وما زال في انتظار الموافقة من الأخوة في الجانب السعودي لاستكمال الرحلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سقوط أول صاروخ مداري ينطلق من أوروبا في البحر
مارس 31, 2025آخر تحديث: مارس 31, 2025
المستقلة/- انطلق أول صاروخ مداري من أوروبا القارية من النرويج يوم الأحد، لكنه تحطم في البحر وانفجر بعد 40 ثانية.
انطلق صاروخ سبكتروم غير المأهول من ميناء أندويا الفضائي في القطب الشمالي، يوم الأحد الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، قبل أن يتوقف بعد أقل من دقيقة.
حذرت شركة إيسار إيروسبيس، الشركة الألمانية التي صنعت الصاروخ، من أن الإطلاق قد يتوقف قبل أوانه. وأكدت أنه على الرغم من قصر مدة الرحلة، فقد أنتجت بيانات شاملة يمكن لفريقها الاستفادة منها.
قال دانيال ميتزلر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إيسار: “لقد لبت رحلتنا التجريبية الأولى جميع توقعاتنا، وحققت نجاحًا باهرًا”.
“لقد انطلقنا بنجاح، واستغرقت الرحلة 30 ثانية، بل وتمكنا من التحقق من صحة نظام إنهاء الرحلة لدينا”.
سبكتروم هو مركبة إطلاق من مرحلتين مصممة خصيصًا لوضع الأقمار الصناعية الصغيرة والمتوسطة في المدار.
كانت رحلته الأولى تهدف إلى إطلاق الأقمار الصناعية من أوروبا.
أعربت عدة دول أوروبية، بما في ذلك المملكة المتحدة والسويد، عن رغبتها في أن تكون لاعباً فاعلاً في سوق البعثات الفضائية التجارية المتنامي.
وتُعدّ شركة سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، والتي تُطلق من الولايات المتحدة، وشركة أريان جروب الفرنسية، وهي مشروع مشترك بين إيرباص وسافران، وتستخدم ميناءً فضائياً في غيانا الفرنسية بأمريكا الجنوبية، من الشركات العالمية الكبرى التي تتقدم بالفعل في مجال إطلاق الأقمار الصناعية.
كما تُشغّل شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك خدمة ستارلينك للأقمار الصناعية، وهي شبكة اتصالات تُتيح الوصول إلى الإنترنت في معظم أنحاء العالم.
وأعلنت رابطة صناعات الفضاء الألمانية (BDLI) أن أول رحلة لـ Isar ستُحقق مزيداً من التقدم.
وقالت ماري كريستين فون هان، المديرة الإدارية لـ BDLI: “أوروبا بحاجة ماسة إلى ضمان سيادتها في الفضاء. ستارلينك التابعة لإيلون ماسك ليست خالية من البدائل – ولا ينبغي أن تكون كذلك”.
تُعدّ السويد، بموقعها إسرانج للإطلاق، وبريطانيا بميناء ساكسفورد الفضائي في جزر شيتلاند الاسكتلندية، أقرب منافسين للموقع النرويجي، ويهدف كلاهما إلى منح أوروبا استقلالية أكبر في رحلات الفضاء.
يخطط ساكسفورد، الذي عانى من انتكاسة عندما انفجر محرك صاروخي خلال اختبار العام الماضي، لإطلاق أول قمر صناعي له في وقت لاحق من هذا العام.