أول من أدخل اللغة العربية إلى الكمبيوتر.. وفاة رجل الأعمال الخليجي محمد الشارخ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام كويتية، وفاة رجل الأعمال الكويتي البارز محمد الشارخ، مؤسس شركة صخر لبرامج الحاسوب، والذي يعود له الفضل لإدخال اللغة العربية لأنظمة الكمبيوتر.
وقالت صحيفة القبس الكويتية إن الشارخ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "صخر" لبرامج الحاسب، والتي تأسست عام 1982، توفي عن عمر ناهز 82 عاما.
وعمل الشارخ نائبا للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وكذلك عضوا في مجلس إدارة البنك الدولي للإعمار والتنمية في واشنطن.
أسس الشارخ، الحاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965، الشركة العالمية للإلكترونيات في الكويت والمملكة العربية السعودية، حيث كانت شركة صخر تابعة لها.
ويعد حاسوب صخر، وهو مشروع مشترك بين الشركة العالمية للإلكترونات وشركة ياماها اليابانية، من أوائل الحواسيب التي استخدمت اللغة العربية، وعمل بعد ذلك على تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي، وفقا لموقع البوابة العربية للأخبار التقنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.
وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن.
عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.
عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.
مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.
رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.
غسان علي