قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنّ هناك أكثر من 25 ألف طفل وامرأة، ارتقوا شهداء بعد 150 يوم من القتل بدم بارد في قطاع غزة، موضحا: «احتاج البعض لـ5 شهور كاملة وأكثر من 30 ألف شهيد لكي ينطق كلمة الوقفة الفورية لإطلاق النار».

وأضاف «أبو الغيط» أثناء كلمته التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إنه لا يجوز معاقبة أكثر من 2 مليون فلسطيني بشكل جماعي، على أساس اتهامات مُرسلة، دوافعها معروفة وغاياتها مكشوفة، قائلا: «الحقائق معروفة لنا جميعا وهي حقائق مخجلة لكل ضمير إنساني».

وتابع: « أقول لكل الراغبين في تخفيض التصعيد في المنطقة، ولمن يعرفون خطورة الإنزلاق لمواجهة إقليمية كبرى، لن تكون في مصلحة أي طرف، وهناك ثمة وسيلة وحيدة لإطفاء النيران المشتعلة.. أوقفوا هذه الحرب المُحرمة، وضعوا حدًا لآلة القتل الإسرائيلية، واحفظوا ما تبقى من هيبة القانون الدولي الإنساني».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو الغيط جامعة الدول العربية غزة

إقرأ أيضاً:

تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني

يمانيون../
تتوالى الصفعات اليمنية المدوية على رأس الغطرسة الأمريكية، فيما تتساقط أقنعة القوة الزائفة لجيش البنتاغون، الذي بات عاجزًا ومشلولًا أمام التصعيد العسكري المتواصل للقوات المسلحة اليمنية، مكتفيًا بالاختباء وراء أكاذيب مفضوحة وصمت مخزٍ يفضح الهزيمة أكثر مما يخفيها.

فمع فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي من أهدافه، وارتداده الكارثي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لم يعد لدى وزارة الحرب الأمريكية ما تقدمه سوى بيانات مرتعشة تختبئ خلف ذريعة “أمن العمليات”، لتبرير الصمت المذل أمام نزيف الخسائر وتآكل الردع.

في الوقت ذاته، تتسع رقعة النيران اليمنية براً وبحراً، حيث أكدت تقارير غربية أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية بصنعاء وجه تحذيرات حاسمة لقطاع الشحن، مهددًا بفرض عقوبات واستهداف مباشر على السفن المرتبطة بشركات السلاح الأمريكية، في صفعة جديدة أسقطت أوهام السيطرة البحرية الأمريكية.

لم يكن أمام القيادة المركزية الأمريكية إلا إصدار بيانات عاجزة تلهث وراء أوهام الإنجاز، مدعية تقليص قدرات اليمنيين على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما كانت النيران اليمنية تدك القطع البحرية الأمريكية وتخترق العمق الصهيوني يوميًا، في مشهد يفضح التخبط والخذلان الأمريكي بلا رتوش.

الصحف الصهيونية، بدورها، لم تجد بدًا من الاعتراف بالهزيمة، حيث وصفت “يديعوت أحرونوت” الوضع في الكيان بأنه يعيش تحت رعب متواصل، مع تصاعد القصف اليمني الذي لا يملك العدو أمامه وسيلة دفاع حقيقية، سوى التوسل بالحماية الأمريكية الفاشلة.

مصادر أمنية صهيونية ذهبت أبعد من ذلك، لتؤكد أن الأمريكيين بذلوا كل طاقتهم العسكرية خلال أسابيع معدودة دون أن يفلحوا في وقف التهديد اليمني، ما يكشف أن العدو الصهيوني غارقٌ في مأزقٍ وجودي لا يملك أدوات الخلاص منه.

أما في واشنطن، فالبنتاغون يجد نفسه عالقًا بين خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف بالهزيمة وسحب قواته مخزيًا، أو مواصلة العدوان الفاشل وتحمل المزيد من الاستنزاف العسكري والاقتصادي والسياسي، مع نزيف مستمر في صورته وهيبته الدولية.

لا شك أن خيار الصمت الذي اختارته الإدارة الأمريكية اليوم، هو في الحقيقة صرخة فشل مدوية، وعجز عن إخفاء الحقيقة المرة: أن اليمن قد أسقط الهيبة الأمريكية المزعومة في البحر الأحمر، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني أمام أعين العالم.

ومع استمرار التصعيد اليمني وتوسعه، فإن القادم يحمل مزيداً من الانهيار العسكري والسياسي للأمريكيين وحلفائهم، ولن تنفعهم الأكاذيب ولا التعتيم الإعلامي، فحقائق الميدان أكبر من أن تُخفى، ورايات النصر اليمني ترتفع على أنقاض جبروتهم المزعوم.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني
  • الجاسر: هيبة تاريخ الهلال ترعب المنافسين وأندية روشن ستهيمن على آسيا.. فيديو
  • اوقفوا استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • العقيل :‏تبقى 36 يوماً على دخول فصل الصيف أرصادياً.. فيديو
  • البرهان: الناس ما تبقى زي أخونا حمّاد صدره ضاق
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • الكشف عن تفاصيل حفرية أقدم نملة معروفة عاشت بعصر الديناصورات.. نمل الجحيم
  • الخطة الصهيونية المُعلنة لإبادة غزة أمام القضاء الدولي